اعلن
مرشد عام السجون في لبنان الاب مروان غانم لوكالة فرانس برس ان ثلاثة حراس
في سجن رومية شمال شرق بيروت محتجزون الثلاثاء بعد تجدد حركة الاحتجاج في
السجن.وقال الاب
غانم الذي يشارك في المفاوضات مع السجناء ان "السجناء استانفوا مساء الاثنين حركة الاحتجاج المستمرة حتى الان".
واضاف
ان "ثلاثة حراس محتجزون" في احد المباني موضحا ان الكهرباء قطعت عن السجن
بهدف منع السجناء من شحن الهواتف النقالة التي ادخلت الى السجن بشكل غير
شرعي.
وتابع ان "الحراس في صحة جيدة، والسجناء يعتبرونهم مثل اشقائهم ويريدون مجرد الضغط" من اجل الاستماع الى مطالبهم.
وكان
التمرد بدأ السبت في هذا السجن حيث قام السجناء باحراق فرش وتحطيم ابواب
ونوافذ في احد مباني السجن قبل ان تنتهي حركة الاحتجاج الاحد من دون ان
تدخل القوى الامنية بالقوة الى السجن.
وتحصل بين الحين والآخر حركات
تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات. وهناك
ثغرات كبيرة في القانون بشأن تنفيذ العقوبات والتأهيل.
وبعض السجون
لا تدخلها اشعة الشمس، وليس فيها باحة للنزهة. كما تفتقر الى العدد الكافي
من العناصر الامنية والادارية والى التأهيل النفسي، الى جانب تردي نوعية
الطعام ومستوى الطبابة.
وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات
وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ ان كثيرا من
الموقوفين في السجن ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا حوالى اربعة آلاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
مرشد عام السجون في لبنان الاب مروان غانم لوكالة فرانس برس ان ثلاثة حراس
في سجن رومية شمال شرق بيروت محتجزون الثلاثاء بعد تجدد حركة الاحتجاج في
السجن.وقال الاب
غانم الذي يشارك في المفاوضات مع السجناء ان "السجناء استانفوا مساء الاثنين حركة الاحتجاج المستمرة حتى الان".
واضاف
ان "ثلاثة حراس محتجزون" في احد المباني موضحا ان الكهرباء قطعت عن السجن
بهدف منع السجناء من شحن الهواتف النقالة التي ادخلت الى السجن بشكل غير
شرعي.
وتابع ان "الحراس في صحة جيدة، والسجناء يعتبرونهم مثل اشقائهم ويريدون مجرد الضغط" من اجل الاستماع الى مطالبهم.
وكان
التمرد بدأ السبت في هذا السجن حيث قام السجناء باحراق فرش وتحطيم ابواب
ونوافذ في احد مباني السجن قبل ان تنتهي حركة الاحتجاج الاحد من دون ان
تدخل القوى الامنية بالقوة الى السجن.
وتحصل بين الحين والآخر حركات
تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات. وهناك
ثغرات كبيرة في القانون بشأن تنفيذ العقوبات والتأهيل.
وبعض السجون
لا تدخلها اشعة الشمس، وليس فيها باحة للنزهة. كما تفتقر الى العدد الكافي
من العناصر الامنية والادارية والى التأهيل النفسي، الى جانب تردي نوعية
الطعام ومستوى الطبابة.
وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات
وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ ان كثيرا من
الموقوفين في السجن ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا حوالى اربعة آلاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.