وفاة جدة الأشجار الأردنية عــن 750 عـامـا
كتب عبدالحميد بني يونس في صحيفة
الدستور : سقطت اغصان شجرة القينوسي المعمرة في لواء الكورة ارضا مساء امس
بعد ان جفت اغصانها بالكامل وبلغ فيها التسوس مرحلة لا تتمكن الاغصان من
الاستمرار في الصمود رغم وضع مديرية الزراعة في اللواء ركائز حديدية
للاغصان الرئيسة منذ اكثر من خمس سنوات حيث بداية جفاف الاغصان والذي سبقه
جفاف للاوراق .
وكانت شجرة القينوسي الواقعة غرب بلدة سموع
قد واجهت نهاية غير متوقعة قبل اكثر من خمس سنوات حينما اجريت حفريات في
ظلالها من قبل مستثمر محلي اقام استراحة تحت ظلال الشجرة التي يعود ملكيتها
للاوقاف .
وكانت الشجرة تعد من ابرز الاشجار المعمرة
وكانت توصف بعميدة اشجار البلوط في المملكة .وشكلت معلما بارزا في لواء
الكورة حيث كانت وجهة طبيعية للمتنزهين في السنوات الماضية ، مثلما انها
شكلت في عمرها والذي قدره الباحث البيئي احمد الشريدة ب 750 عاما جاذبية
تجسد اصالتها في الماضي وعبر قرون خلت ، كذلك من حيث عراقة الحاضر ، حيث
كانت محطة استراحة للقوافل التجارية المتجهة الى فلسطين والاقامة تحت ظلال
اغصانها الكبيرة بحسب عدد من المعمرين في سموع حيث ان مساحة ظلالها تزيد عن
50 مترا مربعا بينما ترتفع اغصانها بنحو 18 مترا وساقها بنحو خمسة امتار
وفقا للباحث الشريدة .
كما كانت القينوسي الى فترة قريبة نقطة جذب
لحلقات الفكر والشعر امتدادا لحلقات السياسة التي كانت تعقد في ظلالها
لقادة الجيوش ابان وقبل وبعد الدولة العثمانية وفي العهد القريب وقبيل جفاف
تغصان القينوسيي كانت تعقد تحتها الامسيات الشعربة التي نظم بعضها منتدى
الكورة الثقافي في تسعينيات القرن الماضي مثلما عقدت تحتها ايضا مهرجات
انتخابية لعدد من المترشحين في الكورة لانتخابات المجلس النيابي لعام 1997 .
ووفقا لمتصرف لواء الكورة نوفان عوجان فان
سقوط الشجرة لم يتسبب باية اضرار بشرية او مادية حيث سقطت اغصانها الكبيرة
ليلا وباتجاه المنطقة الجنوبية وليس باتجاه الشارع العام للواء الكورة
والذي كانت بعض اغصان الشجرة تغطي اجزاء منه . وبزيارة لموقع الشجرة في
سموع تبين بان السقوط قد تم من اسفل الساق الذي ظل حاملا لاغصان الشجرة
مئات السنين وظهر باسفله اعراض التسوس .
ولم يعرف ما اذا كانت مديرية الزراعة في
اللواء والتي لم تحرك ساكنا تجاه الحادثة ستقوم بزراعة غرسة بلوط في موقع
الشجرة لاعادة الالق الى موقعها ام لا وبخاصة كون الشجرة كانت تحظى بحكايات
عن قيمة تراثية لابناء المنطقة.
كتب عبدالحميد بني يونس في صحيفة
الدستور : سقطت اغصان شجرة القينوسي المعمرة في لواء الكورة ارضا مساء امس
بعد ان جفت اغصانها بالكامل وبلغ فيها التسوس مرحلة لا تتمكن الاغصان من
الاستمرار في الصمود رغم وضع مديرية الزراعة في اللواء ركائز حديدية
للاغصان الرئيسة منذ اكثر من خمس سنوات حيث بداية جفاف الاغصان والذي سبقه
جفاف للاوراق .
وكانت شجرة القينوسي الواقعة غرب بلدة سموع
قد واجهت نهاية غير متوقعة قبل اكثر من خمس سنوات حينما اجريت حفريات في
ظلالها من قبل مستثمر محلي اقام استراحة تحت ظلال الشجرة التي يعود ملكيتها
للاوقاف .
وكانت الشجرة تعد من ابرز الاشجار المعمرة
وكانت توصف بعميدة اشجار البلوط في المملكة .وشكلت معلما بارزا في لواء
الكورة حيث كانت وجهة طبيعية للمتنزهين في السنوات الماضية ، مثلما انها
شكلت في عمرها والذي قدره الباحث البيئي احمد الشريدة ب 750 عاما جاذبية
تجسد اصالتها في الماضي وعبر قرون خلت ، كذلك من حيث عراقة الحاضر ، حيث
كانت محطة استراحة للقوافل التجارية المتجهة الى فلسطين والاقامة تحت ظلال
اغصانها الكبيرة بحسب عدد من المعمرين في سموع حيث ان مساحة ظلالها تزيد عن
50 مترا مربعا بينما ترتفع اغصانها بنحو 18 مترا وساقها بنحو خمسة امتار
وفقا للباحث الشريدة .
كما كانت القينوسي الى فترة قريبة نقطة جذب
لحلقات الفكر والشعر امتدادا لحلقات السياسة التي كانت تعقد في ظلالها
لقادة الجيوش ابان وقبل وبعد الدولة العثمانية وفي العهد القريب وقبيل جفاف
تغصان القينوسيي كانت تعقد تحتها الامسيات الشعربة التي نظم بعضها منتدى
الكورة الثقافي في تسعينيات القرن الماضي مثلما عقدت تحتها ايضا مهرجات
انتخابية لعدد من المترشحين في الكورة لانتخابات المجلس النيابي لعام 1997 .
ووفقا لمتصرف لواء الكورة نوفان عوجان فان
سقوط الشجرة لم يتسبب باية اضرار بشرية او مادية حيث سقطت اغصانها الكبيرة
ليلا وباتجاه المنطقة الجنوبية وليس باتجاه الشارع العام للواء الكورة
والذي كانت بعض اغصان الشجرة تغطي اجزاء منه . وبزيارة لموقع الشجرة في
سموع تبين بان السقوط قد تم من اسفل الساق الذي ظل حاملا لاغصان الشجرة
مئات السنين وظهر باسفله اعراض التسوس .
ولم يعرف ما اذا كانت مديرية الزراعة في
اللواء والتي لم تحرك ساكنا تجاه الحادثة ستقوم بزراعة غرسة بلوط في موقع
الشجرة لاعادة الالق الى موقعها ام لا وبخاصة كون الشجرة كانت تحظى بحكايات
عن قيمة تراثية لابناء المنطقة.