ذكرت مصادر أمنية فى الكويت أنه تم إلقاء القبض على خلية تخريب وتجسس
تتكون من سبعة أشخاص، يتبع خمسة منهم استخبارات دولة عربية تشهد حاليا موجة
من الاضطرابات والاحتجاجات، بينما
يتبع الاثنان الآخران أحد الأحزاب المسلحة فى دولة عربية أخرى.
وأوضحت
المصادر فى تصريح لصحيفة (الجريدة) الكويتية أن هذه الخلية كانت تستعد
لتنفيذ عمليات تخريبية فى داخل الكويت وعدد من دول المنطقة ،وذلك بهدف خلط
الأوراق وإبعاد الرأى العام عما يجرى فى الدولة الأولى من أحداث
دامية.ولفتت إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى "أ. م" اعتقل فى مطار
الكويت الدولى
قبل أربعة أيام أثناء عودته من البلد المضطرب.
وأضافت
أن الأشخاص المعتقلين اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم
مكلفون بجمع المعلومات عما يجرى فى الكويت، وأرسلوا تقريرا يتضمن منع وزارة
الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس
الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضا موقف مجلس الأمة من
الأحداث فى بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت
المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية فى
البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التى نظمت ضد النظام الحاكم فى بلدهم
بالصوت والصورة، موضحة أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضا بأن هناك مجاميع
أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه تقاريرهم إلى
ضابط ارتباط فى سفارة بلدهم، أو يتم إرسالها عبر الإنترنت إلى موقع مخصص
لجهاز الاستخبارات.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس المجموعة الموقوف ( أ. م
) اعترف كذلك بأنه كان يجرى رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية
أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقى التعليمات الجديدة.
وتلقت
الأجهزة الأمنية فى الكويت تقريرا استخباراتيا من إحدى الدول الخليجية،
يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية فى البلاد والتى يتبع بعضها،
تنظيميا، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزبا مسلحا فى
دولة عربية ثانية ، وتحدث التقرير عن أن هذه العناصر تعمل حاليا على جمع
المعلومات فى أكثر
من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد
العربى فى دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما
يكتب فى الصحف ورأى الشارع الخليجى فيما يجرى فى تلك الدولة.
وأضافت
أن التقرير حذر أيضا من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة فى بلدان خليجية،
وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضا
الاستخبارات العسكرية فى بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد
النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.
وكانت الكويت قد منعت رعايا خمس
دول هى سوريا والعراق وباكستان وإيران وأفغانستان من دخول الكويت سواء
للزيارة أو العمل أو الالتحاق بعائل.
تتكون من سبعة أشخاص، يتبع خمسة منهم استخبارات دولة عربية تشهد حاليا موجة
من الاضطرابات والاحتجاجات، بينما
يتبع الاثنان الآخران أحد الأحزاب المسلحة فى دولة عربية أخرى.
وأوضحت
المصادر فى تصريح لصحيفة (الجريدة) الكويتية أن هذه الخلية كانت تستعد
لتنفيذ عمليات تخريبية فى داخل الكويت وعدد من دول المنطقة ،وذلك بهدف خلط
الأوراق وإبعاد الرأى العام عما يجرى فى الدولة الأولى من أحداث
دامية.ولفتت إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى "أ. م" اعتقل فى مطار
الكويت الدولى
قبل أربعة أيام أثناء عودته من البلد المضطرب.
وأضافت
أن الأشخاص المعتقلين اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم
مكلفون بجمع المعلومات عما يجرى فى الكويت، وأرسلوا تقريرا يتضمن منع وزارة
الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس
الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضا موقف مجلس الأمة من
الأحداث فى بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت
المصادر إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضا بأنهم صوروا أماكن حيوية فى
البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التى نظمت ضد النظام الحاكم فى بلدهم
بالصوت والصورة، موضحة أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضا بأن هناك مجاميع
أخرى تعمل على نفس الخط، لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه تقاريرهم إلى
ضابط ارتباط فى سفارة بلدهم، أو يتم إرسالها عبر الإنترنت إلى موقع مخصص
لجهاز الاستخبارات.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس المجموعة الموقوف ( أ. م
) اعترف كذلك بأنه كان يجرى رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية
أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقى التعليمات الجديدة.
وتلقت
الأجهزة الأمنية فى الكويت تقريرا استخباراتيا من إحدى الدول الخليجية،
يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية فى البلاد والتى يتبع بعضها،
تنظيميا، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزبا مسلحا فى
دولة عربية ثانية ، وتحدث التقرير عن أن هذه العناصر تعمل حاليا على جمع
المعلومات فى أكثر
من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد
العربى فى دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما
يكتب فى الصحف ورأى الشارع الخليجى فيما يجرى فى تلك الدولة.
وأضافت
أن التقرير حذر أيضا من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة فى بلدان خليجية،
وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضا
الاستخبارات العسكرية فى بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد
النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.
وكانت الكويت قد منعت رعايا خمس
دول هى سوريا والعراق وباكستان وإيران وأفغانستان من دخول الكويت سواء
للزيارة أو العمل أو الالتحاق بعائل.