7 نصائح لارتفاع الضغط
خبرني- أكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ
الأمراض الباطنة العامة والسكر، كلية طب القصر العيني، أن مرض ارتفاع ضغط
الدم هو الصديق اللدود الذى يصاحب المريض فترة طويلة من حياته، ويمكن
للمريض بتعديل أسلوب حياته ومتابعة العلاج التغلب على هذا المرض والتمتع
بحياة مديدة بدون مضاعفات.
وتنصح شلتوت مرضى ارتفاع ضغط الدم محدده طرق العلاج فى سبع نقاط :
- تقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة والأيروبك، مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.
- الإقلال من تناول ملح الطعام إلى حوالى 4-6 جرامات يومياً.
- الامتناع عن التدخين، فالمعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن تناول القهوة، حيث تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- البعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن.
- استخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهى على شكل موسعات
للأوعية الدموية أو مدرات للبول، ويوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح
وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.
طبيعة المرض
وقبل التطرق لأسباب وأضرار ضغط الدم لابد وأن
نتعرف أولا علي ماهيته، فقد عرفه الأطباء بأنه عملية الجهد أو الضغط التي
يبذلها الدم أثناء عبوره على جدران الشرايين، التي تقوم بدورها بنقله من
القلب إلى سائر أجزاء الجسم.. وفى بعض الحالات، لا يستطيع الدم أن يمر
يسهولة من خلال الشرايين نتيجة ضيقها وإصابتها بالتصلب، وفى هذه الحالات
سيرتفع الضغط حتى يضمن استمرارية مرور الدم من خلال هذه الشرايين المصابة.
والحقيقة التي يجب أن يعرفها كل من يعاني من
هذا المرض ، أن هناك رقمان لتحديد ضغط الدم، الرقم الانقباضي وهو يعبر عن
القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم، والرقم
المثالي هو 120 مم زئبقي، والرقم الانبساطي، وهو يعبر عن ضغط الدم الذي
ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب والرقم
المثالي له 80 مم زئبقي، أي أن الضغط المثالي لجسم الإنسان هو 120 على 80
مم زئبقي.
أعراض الإصابة
لا يشعر أغلب مرضى ارتفاع ضغط الدم بأية أعراض، ولكن من الممكن ظهور أعراض ناتجة عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأعراض:
- عدم اتزان وصداع.
- نزيف أنفي.
- ألم في مؤخرة الرأس عند الاستيقاظ في الصباح.
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- اختلال في الوعي والتركيز.
- ضعف في الأطراف.
- تشنجات.
- زغللة وضعف في البصر.
أما الأعراض والعلامات الأخرى، تكون ناتجة عموماً عن مضاعفات أو حالات أخرى تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتتضمن:
- تعرق زائد.
- تشنج العضلات.
- ضعف عام.
- تبول بشكل متكرر.
- خفقان القلب بسرعة.
آثار ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته
خطوات بسيطة تجنبك ارتفاع الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية خطيرة
ترتفع حدتها إذا لم تتم معالجته بالشكل المناسب، وتختلف هذه الآثار
والمضاعفات من شخص لآخر بالاعتماد على أربعة عوامل خطر رئيسية لا يمكن
السيطرة عليها هي:
- العمر: حيث تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم السن.
- العرق: فالزنوج هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من البيض.
- الجنس: ففي مرحلة الشباب ومنتصف العمر يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، والعكس فيما بعد الستين.
- التاريخ المرضي للعائلة: فقد ينتج ارتفاع ضغط الدم عن عوامل وراثية.
وبشكل عام فإن لارتفاع ضغط الدم مضاعفات
سلبية كبيرة على جميع أعضاء الجسم، إلا أن أكثر الأعضاء تأثراً هي القلب
والكلى والدماغ على التفصيل التالي:
القلب: نتيجة للإصابة بارتفاع ضغط الدم لا
يحصل القلب على الكمية اللازمة من الدم والأكسجين مما قد يؤدي إلى انسداد
الشريان التاجي والإصابة بنوبة قلبية، كما أن هذا النقص المزمن في تروية
القلب قد يؤدي إلى موت جزء من عضلة القلب وتوقف القلب عن النبض مما يتسبب
في أغلب الأحيان بالوفاة.
الدماغ: نتيجة لضيق الشرايين تقل تروية
الدماغ بالدم مما يؤدي إلى نوبة تأتي على صورة فقدان مفاجئ للقوة والإحساس
بالشلل، وقد تحدث النوبة (السكتة الدماغية) نتيجة تمزق أحد الشرايين في
الدماغ مؤثرة على وظائف الدماغ، ودخول المريض في غيبوبة.
الكلى: كما عرفنا، فإن ارتفاع ضغط الدم يؤدي
إلى نقص تروية الأعضاء بالدم، فنتيجة لنقص تروية الكلى تقل قابليتها للتخلص
من الفضلات والسموم، وهذا ما يسمى بالقصور الكلوي الذي يترتب عليه تراكم
المواد السامة في الدم.
خبرني- أكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ
الأمراض الباطنة العامة والسكر، كلية طب القصر العيني، أن مرض ارتفاع ضغط
الدم هو الصديق اللدود الذى يصاحب المريض فترة طويلة من حياته، ويمكن
للمريض بتعديل أسلوب حياته ومتابعة العلاج التغلب على هذا المرض والتمتع
بحياة مديدة بدون مضاعفات.
وتنصح شلتوت مرضى ارتفاع ضغط الدم محدده طرق العلاج فى سبع نقاط :
- تقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم.
- ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة والأيروبك، مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.
- الإقلال من تناول ملح الطعام إلى حوالى 4-6 جرامات يومياً.
- الامتناع عن التدخين، فالمعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الامتناع عن تناول القهوة، حيث تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- البعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن.
- استخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهى على شكل موسعات
للأوعية الدموية أو مدرات للبول، ويوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح
وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.
طبيعة المرض
وقبل التطرق لأسباب وأضرار ضغط الدم لابد وأن
نتعرف أولا علي ماهيته، فقد عرفه الأطباء بأنه عملية الجهد أو الضغط التي
يبذلها الدم أثناء عبوره على جدران الشرايين، التي تقوم بدورها بنقله من
القلب إلى سائر أجزاء الجسم.. وفى بعض الحالات، لا يستطيع الدم أن يمر
يسهولة من خلال الشرايين نتيجة ضيقها وإصابتها بالتصلب، وفى هذه الحالات
سيرتفع الضغط حتى يضمن استمرارية مرور الدم من خلال هذه الشرايين المصابة.
والحقيقة التي يجب أن يعرفها كل من يعاني من
هذا المرض ، أن هناك رقمان لتحديد ضغط الدم، الرقم الانقباضي وهو يعبر عن
القوة التي يبذلها القلب؛ ليضخ الدم إلى الأطراف عبر أوعية الدم، والرقم
المثالي هو 120 مم زئبقي، والرقم الانبساطي، وهو يعبر عن ضغط الدم الذي
ينتج بعد ارتخاء عضلة القلب والذي يسمح بعودة الدم إلى القلب والرقم
المثالي له 80 مم زئبقي، أي أن الضغط المثالي لجسم الإنسان هو 120 على 80
مم زئبقي.
أعراض الإصابة
لا يشعر أغلب مرضى ارتفاع ضغط الدم بأية أعراض، ولكن من الممكن ظهور أعراض ناتجة عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأعراض:
- عدم اتزان وصداع.
- نزيف أنفي.
- ألم في مؤخرة الرأس عند الاستيقاظ في الصباح.
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- اختلال في الوعي والتركيز.
- ضعف في الأطراف.
- تشنجات.
- زغللة وضعف في البصر.
أما الأعراض والعلامات الأخرى، تكون ناتجة عموماً عن مضاعفات أو حالات أخرى تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتتضمن:
- تعرق زائد.
- تشنج العضلات.
- ضعف عام.
- تبول بشكل متكرر.
- خفقان القلب بسرعة.
آثار ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته
خطوات بسيطة تجنبك ارتفاع الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مشاكل صحية خطيرة
ترتفع حدتها إذا لم تتم معالجته بالشكل المناسب، وتختلف هذه الآثار
والمضاعفات من شخص لآخر بالاعتماد على أربعة عوامل خطر رئيسية لا يمكن
السيطرة عليها هي:
- العمر: حيث تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم السن.
- العرق: فالزنوج هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من البيض.
- الجنس: ففي مرحلة الشباب ومنتصف العمر يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، والعكس فيما بعد الستين.
- التاريخ المرضي للعائلة: فقد ينتج ارتفاع ضغط الدم عن عوامل وراثية.
وبشكل عام فإن لارتفاع ضغط الدم مضاعفات
سلبية كبيرة على جميع أعضاء الجسم، إلا أن أكثر الأعضاء تأثراً هي القلب
والكلى والدماغ على التفصيل التالي:
القلب: نتيجة للإصابة بارتفاع ضغط الدم لا
يحصل القلب على الكمية اللازمة من الدم والأكسجين مما قد يؤدي إلى انسداد
الشريان التاجي والإصابة بنوبة قلبية، كما أن هذا النقص المزمن في تروية
القلب قد يؤدي إلى موت جزء من عضلة القلب وتوقف القلب عن النبض مما يتسبب
في أغلب الأحيان بالوفاة.
الدماغ: نتيجة لضيق الشرايين تقل تروية
الدماغ بالدم مما يؤدي إلى نوبة تأتي على صورة فقدان مفاجئ للقوة والإحساس
بالشلل، وقد تحدث النوبة (السكتة الدماغية) نتيجة تمزق أحد الشرايين في
الدماغ مؤثرة على وظائف الدماغ، ودخول المريض في غيبوبة.
الكلى: كما عرفنا، فإن ارتفاع ضغط الدم يؤدي
إلى نقص تروية الأعضاء بالدم، فنتيجة لنقص تروية الكلى تقل قابليتها للتخلص
من الفضلات والسموم، وهذا ما يسمى بالقصور الكلوي الذي يترتب عليه تراكم
المواد السامة في الدم.