في السعودية: اشترِ سنكرز واحصل على ليتر بنزين مجانا
خبرني-
انتشرت حملة ترويجية في المملكة العربية السعودية للـ"شوكولا"، ترغّب
المستهلكين بشرائها عن طريق إعطائهم ليتر بنزين مجاني حسبما نشرت جريدة"
الاقتصادية السعودية" في عدد الاثنين الخبر الذي جاء فيه:
في
أبلغ صورة عن مدى الهدر الاقتصادي المرتبط بهدر الطاقة الذي وصل إليه
المستهلكون في السوق السعودية، وبدعم من برامج التسويق لبعض الشركات في
البلاد، بات اليوم شراؤك ''لوح شوكولاتة''، طريقاً لكسبك جائزة عبارة عن
كوبون لتر بنزين مجاناً؛ ما يعني في المحصلة أن لوح الشوكولاتة بات أغلى
وأكثر نفعاً للمستهلك من لتر البنزين المتوافر بأسعار زهيدة محلياً.
إن
اعتماد عديد من الشركات في السعودية أخيراً على تسويق بعض منتجاتها أو
خدماتها بجوائز مرتبطة بمنتجات نفطية، ومنها منح أسواق مركزية (40 لتر
بنزين لكل مشترٍ بـ 500 ريال)، لا يحمّلهم المسؤولية، لكنه يؤكد أن صراخ
خبراء الاقتصاد والطاقة التحذيري من كارثة اقتصادية محتملة في حال استمر
معدل استهلاك السعوديين للطاقة (البنزين تحديداً) بالوتيرة التي هو عليها
اليوم، والبالغة نحو 300 ألف برميل يومياً، هي تحذيراتٌ بلا مستمعين.
أسعار
البنزين في السعودية، اليوم، وفق آخر الإحصائيات، تعد ثالث أرخص مكان في
العالم، بعد فنزويلا وإيران، والاستهلاك له يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي
بأربعة أضعاف، كما أن المملكة اليوم تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم
قياساً بعدد السكان بواقع مليوني برميل نفط خام يومياً.
وهنا
قال لـ ''الاقتصادية''، الدكتور راشد أبانمي، رئيس مركز السياسات النفطية
والتوقعات الاستراتيجية: إن بلوغ السوق السعودية في التعامل مع البنزين هذه
الدرجة، وأن يصبح بلا قيمة، هو تصرفٌ غير مسؤول وشيءٌ مؤلمٌ وخطير، مشيراً
إلى أن ذلك من شأنه أن يعزّز من مستوى المسؤولية في التعامل مع منتجات
يحارب العالم اليوم في كل مكان للحصول عليها بأسعار عادلة.
وأضاف
"استخدام البنزين كهدايا مجانية في مراكز التسوق أو مقابل شراء منتجات
هامشية أو غير ضرورية يؤكد أننا بتنا نتعامل مع منتجات الطاقة بصورة غير
منطقية، وهي منتجات قامت عليها حروب عالمية ومحرك رئيس لاقتصادات العالم،
والمصدر الوحيد والرئيس لدخل المملكة.
الاعلان الترويجي لشوكولاتة "سنكرز"
خبرني-
انتشرت حملة ترويجية في المملكة العربية السعودية للـ"شوكولا"، ترغّب
المستهلكين بشرائها عن طريق إعطائهم ليتر بنزين مجاني حسبما نشرت جريدة"
الاقتصادية السعودية" في عدد الاثنين الخبر الذي جاء فيه:
في
أبلغ صورة عن مدى الهدر الاقتصادي المرتبط بهدر الطاقة الذي وصل إليه
المستهلكون في السوق السعودية، وبدعم من برامج التسويق لبعض الشركات في
البلاد، بات اليوم شراؤك ''لوح شوكولاتة''، طريقاً لكسبك جائزة عبارة عن
كوبون لتر بنزين مجاناً؛ ما يعني في المحصلة أن لوح الشوكولاتة بات أغلى
وأكثر نفعاً للمستهلك من لتر البنزين المتوافر بأسعار زهيدة محلياً.
إن
اعتماد عديد من الشركات في السعودية أخيراً على تسويق بعض منتجاتها أو
خدماتها بجوائز مرتبطة بمنتجات نفطية، ومنها منح أسواق مركزية (40 لتر
بنزين لكل مشترٍ بـ 500 ريال)، لا يحمّلهم المسؤولية، لكنه يؤكد أن صراخ
خبراء الاقتصاد والطاقة التحذيري من كارثة اقتصادية محتملة في حال استمر
معدل استهلاك السعوديين للطاقة (البنزين تحديداً) بالوتيرة التي هو عليها
اليوم، والبالغة نحو 300 ألف برميل يومياً، هي تحذيراتٌ بلا مستمعين.
أسعار
البنزين في السعودية، اليوم، وفق آخر الإحصائيات، تعد ثالث أرخص مكان في
العالم، بعد فنزويلا وإيران، والاستهلاك له يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي
بأربعة أضعاف، كما أن المملكة اليوم تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم
قياساً بعدد السكان بواقع مليوني برميل نفط خام يومياً.
وهنا
قال لـ ''الاقتصادية''، الدكتور راشد أبانمي، رئيس مركز السياسات النفطية
والتوقعات الاستراتيجية: إن بلوغ السوق السعودية في التعامل مع البنزين هذه
الدرجة، وأن يصبح بلا قيمة، هو تصرفٌ غير مسؤول وشيءٌ مؤلمٌ وخطير، مشيراً
إلى أن ذلك من شأنه أن يعزّز من مستوى المسؤولية في التعامل مع منتجات
يحارب العالم اليوم في كل مكان للحصول عليها بأسعار عادلة.
وأضاف
"استخدام البنزين كهدايا مجانية في مراكز التسوق أو مقابل شراء منتجات
هامشية أو غير ضرورية يؤكد أننا بتنا نتعامل مع منتجات الطاقة بصورة غير
منطقية، وهي منتجات قامت عليها حروب عالمية ومحرك رئيس لاقتصادات العالم،
والمصدر الوحيد والرئيس لدخل المملكة.