بسم الله الرحمن الرحيم
قال
الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر والعرب :إنه سعيد ومندهش لأنه يرى
ما طرحه فى روايته الأخيرة "أجنحة الفراشة" يتحقق فى ميدان التحرير حتى
الهتافات التى يرددها المتظاهرون والمعتصمون فى الميدان تكاد تتشابه فى
مضمونها مع تلك التى اختلقها فى روايته ورددها أبطال الرواية واصفا ذلك
بالشعور الغريب.
جاء ذلك فى حديث أجراه سلماوى لقناة العربية الفضائية،
حيث طالب المعتصمون بضرورة التفاوض مع المسئولين على الإفراج الفورى عن
زملائهم المعتقلين، وتحديد ظروف وكيفية وموعد الإفراج عنهم ،مشيرا إلى أن
تنفيذ تلك الخطوة قد يؤدى إلى إنهاء المظاهرات .
يذكر أن "أجنحة الفراشة
" قد صدرت مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، حيث قدم فيها سلماوى تفاصيل
إنسانية شديدة الدقة ينفذ عبرها إلى واقعنا الاجتماعى والسياسي معبرا عن
الحراك السياسي والاجتماعى فى مصر الذى يسير بالتوازى مع علاقة الزوجية غير
سوية لبطلة الرواية "ضحى الكنانى" مصممة الأزياء الباحثة عن نفسها .
فنجد
هناك توازيا ما بين الشخصيات فى بحثها عن ذاتها وبين البلد الذى يمر هو
الآخر بمرحلة البحث عن الذات، من خلال تشكل الحركات السياسية المطالبة
بالتغيير وانتشار المظاهرات فى كل مكان.
وحين يصل الوطن إلى الخلاص
أخيرا من حكم الحزب الفاسد والمتسلط يكون أيمن قد عثر على أمه التى كان
يبحث عنها، وتكون ضحى قد تخلصت من زواجها الفاشل الذى فرض عليها رغما عنها
لتتحول- على حد قولها - من يرقة رخوة لا حول لها ولا قوة إلى فراشة جميلة
نمى لها جناحان فصارت قادرة الآن-هي والوطن- على التحليق في السماء.
قال
الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر والعرب :إنه سعيد ومندهش لأنه يرى
ما طرحه فى روايته الأخيرة "أجنحة الفراشة" يتحقق فى ميدان التحرير حتى
الهتافات التى يرددها المتظاهرون والمعتصمون فى الميدان تكاد تتشابه فى
مضمونها مع تلك التى اختلقها فى روايته ورددها أبطال الرواية واصفا ذلك
بالشعور الغريب.
جاء ذلك فى حديث أجراه سلماوى لقناة العربية الفضائية،
حيث طالب المعتصمون بضرورة التفاوض مع المسئولين على الإفراج الفورى عن
زملائهم المعتقلين، وتحديد ظروف وكيفية وموعد الإفراج عنهم ،مشيرا إلى أن
تنفيذ تلك الخطوة قد يؤدى إلى إنهاء المظاهرات .
يذكر أن "أجنحة الفراشة
" قد صدرت مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، حيث قدم فيها سلماوى تفاصيل
إنسانية شديدة الدقة ينفذ عبرها إلى واقعنا الاجتماعى والسياسي معبرا عن
الحراك السياسي والاجتماعى فى مصر الذى يسير بالتوازى مع علاقة الزوجية غير
سوية لبطلة الرواية "ضحى الكنانى" مصممة الأزياء الباحثة عن نفسها .
فنجد
هناك توازيا ما بين الشخصيات فى بحثها عن ذاتها وبين البلد الذى يمر هو
الآخر بمرحلة البحث عن الذات، من خلال تشكل الحركات السياسية المطالبة
بالتغيير وانتشار المظاهرات فى كل مكان.
وحين يصل الوطن إلى الخلاص
أخيرا من حكم الحزب الفاسد والمتسلط يكون أيمن قد عثر على أمه التى كان
يبحث عنها، وتكون ضحى قد تخلصت من زواجها الفاشل الذى فرض عليها رغما عنها
لتتحول- على حد قولها - من يرقة رخوة لا حول لها ولا قوة إلى فراشة جميلة
نمى لها جناحان فصارت قادرة الآن-هي والوطن- على التحليق في السماء.