أبو الغيط : ثورة 25 يناير لم تحقق بعد إلا القشرة التي على السطح
الغيط
اعتبر وزير خارجية مصر أحمد أبو
الغيط، في تصريحات لصحيفة (المصري اليوم) المستقلة في عددها الصادر الجمعة،
أن ثورة 25 يناير في مصر لم تحقق جميع مطالبها.
وقال أبو الغيط "الثورة لم تحقق بعد إلا
القشرة التي على السطح ومع ذلك فالثورة فى رأيي نجحت لأنها حققت لمصر
تحولات رئيسية لا يمكن أن يتم التراجع عنها".
وأضاف إن "25 يناير ثورة غير مسبوقة ويجب أن
تحقق أهدافها بالكامل من خلال تأمين التحول إلى مجتمع ديمقراطى كامل يقوم
على تعددية وعلى أحزاب قوية وعلى انتخاب لرئيس جمهورية بالتنافس مع تعديل
الدستور وتعديل قانون الأحزاب وضمان حقوق الإنسان والشفافية ومن حق الشعب
أن يسأل أين ميزانيتكم وأين إنفاقكم ويطالب بالشفافية فى كل ما يتعلق بأدء
الحكومة".
وتابع وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال
في مصر: "آمل ألا تتحول الثورة إلى اصطياد للبشر وإلى محاولة القضاء على
الآخر الذى نختلف معه فالثورة هى التى ينبغي أن تأخذنا فى هذا التحول
الدراماتيكى العظيم من هذه النقطة إلى تلك".
وأردف قائلا: "علينا التركيز على المستقبل
الذي يتلخص فى أن نؤمن للشعب المصرى العظيم العيش الكريم فإذا كان الإنسان
المصرى يحتاج إلى عمل فيجب علينا توفير هذا العمل وإذا كان يحتاج إلى
الطعام يجب علينا كذلك أن نوفره له وهذا لن يأتي من خزينة ضعيفة ولكنه
سيأتي من منهج اقتصادي واجتماعى كامل يقود إلى بر الأمان يعتمد على التوفير
وترشيد الإنفاق وعلينا ألا ندفع بالاستثمارات الأجنبية إلى الهرب لأن هناك
استثمارات هربت بالفعل من مصر وباعتباري وزيراً للخارجية فأنا أبذل مساعي
للحيلولة دون تكرار هذا الأمر".
ومن جانب آخر، شكك الوزير المصري في إمكانية
بسيطرة التيار الديني على السلطة فى مصر، وقال: "يجب هنا أن نضع التيار
الديني في حجمه الحقيقي وبنسبته المتكافئة في المجتمع المصري".
وأضاف: "أرى أن الكثير من التشريعات المقبلة
هى التى سوف تحكم المسار في مصر وإحدى أهم النقاط التى يجب أن يركز عليها
الجميع ليست فقط تعديل الدستور أو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنما
تأمين الأحزاب القادرة على أن تحصل على دعم المواطن المصري".
وعلى صعيد الموقف من الرئيس المصري السابق
حسني مبارك، أشار أبو الغيط إلى أن آخر اتصال له مع الرئيس السابق "كان يوم
جمعة التنحي وحسب علمى فإن الرئيس (المخلوع) مبارك لا يرغب في تلقي أي
اتصالات لأنه يريد أن يكون بمفرده".
الغيط
اعتبر وزير خارجية مصر أحمد أبو
الغيط، في تصريحات لصحيفة (المصري اليوم) المستقلة في عددها الصادر الجمعة،
أن ثورة 25 يناير في مصر لم تحقق جميع مطالبها.
وقال أبو الغيط "الثورة لم تحقق بعد إلا
القشرة التي على السطح ومع ذلك فالثورة فى رأيي نجحت لأنها حققت لمصر
تحولات رئيسية لا يمكن أن يتم التراجع عنها".
وأضاف إن "25 يناير ثورة غير مسبوقة ويجب أن
تحقق أهدافها بالكامل من خلال تأمين التحول إلى مجتمع ديمقراطى كامل يقوم
على تعددية وعلى أحزاب قوية وعلى انتخاب لرئيس جمهورية بالتنافس مع تعديل
الدستور وتعديل قانون الأحزاب وضمان حقوق الإنسان والشفافية ومن حق الشعب
أن يسأل أين ميزانيتكم وأين إنفاقكم ويطالب بالشفافية فى كل ما يتعلق بأدء
الحكومة".
وتابع وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال
في مصر: "آمل ألا تتحول الثورة إلى اصطياد للبشر وإلى محاولة القضاء على
الآخر الذى نختلف معه فالثورة هى التى ينبغي أن تأخذنا فى هذا التحول
الدراماتيكى العظيم من هذه النقطة إلى تلك".
وأردف قائلا: "علينا التركيز على المستقبل
الذي يتلخص فى أن نؤمن للشعب المصرى العظيم العيش الكريم فإذا كان الإنسان
المصرى يحتاج إلى عمل فيجب علينا توفير هذا العمل وإذا كان يحتاج إلى
الطعام يجب علينا كذلك أن نوفره له وهذا لن يأتي من خزينة ضعيفة ولكنه
سيأتي من منهج اقتصادي واجتماعى كامل يقود إلى بر الأمان يعتمد على التوفير
وترشيد الإنفاق وعلينا ألا ندفع بالاستثمارات الأجنبية إلى الهرب لأن هناك
استثمارات هربت بالفعل من مصر وباعتباري وزيراً للخارجية فأنا أبذل مساعي
للحيلولة دون تكرار هذا الأمر".
ومن جانب آخر، شكك الوزير المصري في إمكانية
بسيطرة التيار الديني على السلطة فى مصر، وقال: "يجب هنا أن نضع التيار
الديني في حجمه الحقيقي وبنسبته المتكافئة في المجتمع المصري".
وأضاف: "أرى أن الكثير من التشريعات المقبلة
هى التى سوف تحكم المسار في مصر وإحدى أهم النقاط التى يجب أن يركز عليها
الجميع ليست فقط تعديل الدستور أو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنما
تأمين الأحزاب القادرة على أن تحصل على دعم المواطن المصري".
وعلى صعيد الموقف من الرئيس المصري السابق
حسني مبارك، أشار أبو الغيط إلى أن آخر اتصال له مع الرئيس السابق "كان يوم
جمعة التنحي وحسب علمى فإن الرئيس (المخلوع) مبارك لا يرغب في تلقي أي
اتصالات لأنه يريد أن يكون بمفرده".