القاهرة 25 فبراير شباط (رويترز) - واجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة
الذي يدير شؤون مصر ووعد بحمايتها من "الثورة المضادة" ضغوطا سياسية اليوم
الجمعة من آلاف المحتجين الذين احتشدوا في
ميدان التحرير بالقاهرة للمطالبة بإسقاط حكومة عين الرئيس السابق حسني مبارك رئيسها وعددا من وزرائها.
وقال المجلس في بيان عشية المظاهرة التي تحيي أيضا ذكرى مرور شهر على
اندلاع الثورة ومرور أسبوعين على تخلي مبارك عن الرئاسة "يراقب المجلس
الاعلى للقوات المسلحة ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر وما يتردد
من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه ومحاولات إحداث
الفتنة بين النسيج الوطني لهذه الامة ويؤكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة
بأنه يتم اتخاذ كافة الخطوات التي تفي بتعهداته وأنه لا عودة للماضي وأن
الهدف الاسمى حاليا هو تحقيق أماني وطموحات هذا الشعب العظيم."
ووعد الجيش بإجراء الانتخابات في غضون ستة أشهر.
ويهدف التجمع الحاشد في التحرير والذي يذكر الجيش أيضا بقوة الشعب إلى حث
القوات المسلحة على إسقاط حكومة رئيس الوزراء أحمد شفيق التي أدخلت عليها
تعديلات كبيرة هذا الاسبوع وتشكيل فريق حكومي جديد من التكنوقراط.
وقالت سميحة متولي وهي ناشطة لرويترز إن الجمعة يوم آخر للاحتجاج لجمع
المصريين الذين أطاحوا بشجاعة بمبارك لكنهم مازالوا يكافحون فلول النظام
القديم التي تحاول الصمود وإفساد الثورة.
وفي ظل ساحة سياسية متشرذمة في مصر بعد الثورة قد يظل الاثرياء قادرين على
كسب السلطة والنفوذ في الانتخابات. وتشوب الانتخابات في مصر منذ عقود أعمال
بلطجة ودفع الرشى والتلاعب.
ورفع المحتشدون في التحرير شعارات مثل "الشعب يريد إسقاط حكومة شفيق" و"مسلم ومسيحي ايد واحدة" و"الشعب يريد محاكمة حسني مبارك."
وتشعر جماعة الاخوان المسلمين أكثر الفصائل السياسية المصرية تنظيما
ومجموعات أخرى بالقلق بوجه خاص بسبب الابقاء على وزراء الدفاع والداخلية
والعدل والخارجية بعد التعديلات الوزارية وتريد تطهير الحكومة من الحرس
القديم المرتبط بمبارك.
ويسير الجيش المصري الذي يواجه إضرابات بسبب الاجور وظروف العمل واضطرابات
في ليبيا جارة مصر من ناحية الغرب على حبل مشدود لمنح الشعب المصري حريته
واستعادة الحياة الطبيعية.
وبعد أن حل المجلس الاعلى للقوات المسلحة مجلسي الشعب والشورى وشكل لجنة
لتعديل الدستور حظر الجيش الاضرابات وحث المصريين على العودة لاعمالهم.
وقال الجيش في بيانه "يهيب المجلس بأبناء هذا الوطن أن يكونوا كالبنيان
المرصوص في مواجهة هذه المخططات التي لا تتفق مع أخلاق وعادات أبناء هذا
الوطن الغالي."
وتدفقت حشود المصريين على الميدان الذي تركزت فيه مظاهرات أطاحت بمبارك بعد 30 عاما في السلطة.
وسادت أجواء الاحتفال المظاهرة وشاركت فيها أمهات دفعن عربات أطفالهن وقد رسمن على خدودهم علم مصر.
الذي يدير شؤون مصر ووعد بحمايتها من "الثورة المضادة" ضغوطا سياسية اليوم
الجمعة من آلاف المحتجين الذين احتشدوا في
ميدان التحرير بالقاهرة للمطالبة بإسقاط حكومة عين الرئيس السابق حسني مبارك رئيسها وعددا من وزرائها.
وقال المجلس في بيان عشية المظاهرة التي تحيي أيضا ذكرى مرور شهر على
اندلاع الثورة ومرور أسبوعين على تخلي مبارك عن الرئاسة "يراقب المجلس
الاعلى للقوات المسلحة ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر وما يتردد
من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه ومحاولات إحداث
الفتنة بين النسيج الوطني لهذه الامة ويؤكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة
بأنه يتم اتخاذ كافة الخطوات التي تفي بتعهداته وأنه لا عودة للماضي وأن
الهدف الاسمى حاليا هو تحقيق أماني وطموحات هذا الشعب العظيم."
ووعد الجيش بإجراء الانتخابات في غضون ستة أشهر.
ويهدف التجمع الحاشد في التحرير والذي يذكر الجيش أيضا بقوة الشعب إلى حث
القوات المسلحة على إسقاط حكومة رئيس الوزراء أحمد شفيق التي أدخلت عليها
تعديلات كبيرة هذا الاسبوع وتشكيل فريق حكومي جديد من التكنوقراط.
وقالت سميحة متولي وهي ناشطة لرويترز إن الجمعة يوم آخر للاحتجاج لجمع
المصريين الذين أطاحوا بشجاعة بمبارك لكنهم مازالوا يكافحون فلول النظام
القديم التي تحاول الصمود وإفساد الثورة.
وفي ظل ساحة سياسية متشرذمة في مصر بعد الثورة قد يظل الاثرياء قادرين على
كسب السلطة والنفوذ في الانتخابات. وتشوب الانتخابات في مصر منذ عقود أعمال
بلطجة ودفع الرشى والتلاعب.
ورفع المحتشدون في التحرير شعارات مثل "الشعب يريد إسقاط حكومة شفيق" و"مسلم ومسيحي ايد واحدة" و"الشعب يريد محاكمة حسني مبارك."
وتشعر جماعة الاخوان المسلمين أكثر الفصائل السياسية المصرية تنظيما
ومجموعات أخرى بالقلق بوجه خاص بسبب الابقاء على وزراء الدفاع والداخلية
والعدل والخارجية بعد التعديلات الوزارية وتريد تطهير الحكومة من الحرس
القديم المرتبط بمبارك.
ويسير الجيش المصري الذي يواجه إضرابات بسبب الاجور وظروف العمل واضطرابات
في ليبيا جارة مصر من ناحية الغرب على حبل مشدود لمنح الشعب المصري حريته
واستعادة الحياة الطبيعية.
وبعد أن حل المجلس الاعلى للقوات المسلحة مجلسي الشعب والشورى وشكل لجنة
لتعديل الدستور حظر الجيش الاضرابات وحث المصريين على العودة لاعمالهم.
وقال الجيش في بيانه "يهيب المجلس بأبناء هذا الوطن أن يكونوا كالبنيان
المرصوص في مواجهة هذه المخططات التي لا تتفق مع أخلاق وعادات أبناء هذا
الوطن الغالي."
وتدفقت حشود المصريين على الميدان الذي تركزت فيه مظاهرات أطاحت بمبارك بعد 30 عاما في السلطة.
وسادت أجواء الاحتفال المظاهرة وشاركت فيها أمهات دفعن عربات أطفالهن وقد رسمن على خدودهم علم مصر.