طرابلس (رويترز) - اذا هاجمت المعارضة المسلحة معقل معمر القذافي في
العاصمة الليبية فانها ستواجه قوات موالية من وحدات النخبة جيدة التنظيم
وجماعات ميليشيات مخيفة ومدنيين مسلحين.
وبعد أسبوعين من اندلاع
التمرد بدت القوات الحكومية عازمة على مواصلة
بسط سيطرتها على طرابلس ومعاقل اخرى تابعة للقذافي في الغرب لقتال ما يقول
الموالون انها حملة تقف وراءها القاعدة لزعزعة الاستقرار في البلاد.
ولا يفوت القذافي فرصة لوضع قواته في حالة تأهب مع تقارير يبثها التلفزيون الرسمي بشأن انتصارات ساحقة على المعارضة المسلحة.
ويتمركز أعضاء من اللواء 32 الليبي بقيادة خميس ابن معمر القذافي عند نقاط تفتيش في العاصمة وفي محيطها.
ويقول مسؤولون امريكيون ان اللواء 32 هو الاقوى بين ثلاث وحدات لقوات النخبة تحمي النظام الليبي تتألف مجتمعة من 10 الاف فرد.
والوحداث الثلاث هي الوحيدة التابعة مباشرة للقذافي.
وحيثما لا توجد قوات لخميس عند نقاط تفتيش يوجد افراد أمنيون مدربون بشكل جيد.
وتتنوع الملابس العسكرية لجنود تلك الوحدات. فأحيانا يطغى على الزي العسكري
اللون الاخضر واحيانا أخرى يكون الزي باللونين الاخضر والبيج المموه وهو
خاص بمجموعة مختلفة من قوات الامن. ويرتدي البعض سترات واقية من الرصاص.
وعادة ما يقف رجال بزي مدني يحملون بنادق كلاشنيكوف في الخلف يراقبون عمليات التفتيش التي تزداد صرامة يوما بعد يوم.
ويتم ايقاف كل قائد مركبة للتحقق من لوحة السيارة وتراخيصها. ويطلب غالبا
ممن ينقلون امتعة تفريع محتوياتها على جانب الطريق ويتم تفتيش ملابسهم
وأغطيتهم.
وفي جانب اخر من المشهد الامني في ليبيا يجوب رجال ميليشيات يرتدون عصابات
باللون الاخضر احياء العاصمة بسياراتهم الرياضية السريعة وهم يطلقون
ابواقها. ويقول ليبيون ان هؤلاء لا يتورعون عن اعتقال الاشخاص الذين لا
يرتاحون لهم.
ولا يقتصر وجود الاسلحة على الجنود او الميليشيات وهو الامر الذي يدركه خصوم القذافي جيدا وهم يواصلون المضي قدما للاطاحة به.
العاصمة الليبية فانها ستواجه قوات موالية من وحدات النخبة جيدة التنظيم
وجماعات ميليشيات مخيفة ومدنيين مسلحين.
وبعد أسبوعين من اندلاع
التمرد بدت القوات الحكومية عازمة على مواصلة
بسط سيطرتها على طرابلس ومعاقل اخرى تابعة للقذافي في الغرب لقتال ما يقول
الموالون انها حملة تقف وراءها القاعدة لزعزعة الاستقرار في البلاد.
ولا يفوت القذافي فرصة لوضع قواته في حالة تأهب مع تقارير يبثها التلفزيون الرسمي بشأن انتصارات ساحقة على المعارضة المسلحة.
ويتمركز أعضاء من اللواء 32 الليبي بقيادة خميس ابن معمر القذافي عند نقاط تفتيش في العاصمة وفي محيطها.
ويقول مسؤولون امريكيون ان اللواء 32 هو الاقوى بين ثلاث وحدات لقوات النخبة تحمي النظام الليبي تتألف مجتمعة من 10 الاف فرد.
والوحداث الثلاث هي الوحيدة التابعة مباشرة للقذافي.
وحيثما لا توجد قوات لخميس عند نقاط تفتيش يوجد افراد أمنيون مدربون بشكل جيد.
وتتنوع الملابس العسكرية لجنود تلك الوحدات. فأحيانا يطغى على الزي العسكري
اللون الاخضر واحيانا أخرى يكون الزي باللونين الاخضر والبيج المموه وهو
خاص بمجموعة مختلفة من قوات الامن. ويرتدي البعض سترات واقية من الرصاص.
وعادة ما يقف رجال بزي مدني يحملون بنادق كلاشنيكوف في الخلف يراقبون عمليات التفتيش التي تزداد صرامة يوما بعد يوم.
ويتم ايقاف كل قائد مركبة للتحقق من لوحة السيارة وتراخيصها. ويطلب غالبا
ممن ينقلون امتعة تفريع محتوياتها على جانب الطريق ويتم تفتيش ملابسهم
وأغطيتهم.
وفي جانب اخر من المشهد الامني في ليبيا يجوب رجال ميليشيات يرتدون عصابات
باللون الاخضر احياء العاصمة بسياراتهم الرياضية السريعة وهم يطلقون
ابواقها. ويقول ليبيون ان هؤلاء لا يتورعون عن اعتقال الاشخاص الذين لا
يرتاحون لهم.
ولا يقتصر وجود الاسلحة على الجنود او الميليشيات وهو الامر الذي يدركه خصوم القذافي جيدا وهم يواصلون المضي قدما للاطاحة به.