الكرك : نجوى ماتت تحت التعذيب
الصورة رمزية
كتبت ليندا معايعة مراسلة صحيفة
العرب اليوم : لم يحتمل جسد نجوى البالغة من العمر 19عاما مزيدا من الضرب
والتعذيب والتنكيل الذي اخذ يتزايد يوما بعد يوم بسبب اعاقتها العقلية التي
لا ذنب لها بها لنكتشف عقب وفاتها مدى الظلم الذي تعرضت لها وادى بها الى
الربط في زريبةعلى مدار سنوات خوفا من الفضيحة كونها معاقة وتصدر اصواتا
عالية مما جعل افرادا من عائلتها لربطها خارج البيت.
نجوى فارقت الحياة في اليوم العالمي للمرأة دون ان تعرف ان العالم خصص
يوما للاحتفاء بالمرأة الذي ياتي تقديرا لعطائها وتميزها الا ان نجوى نالت
تكريمها.
هذا ما كشف عنه التحقيق في قضية وفاة نجوى الذي باشره رئيس الادعاء العام
في الكرك القاضي مامون الضمور الاربعاء , والذي قرر توقيف اثنين من اشقاء
نجوىعلى ذمة القضية.
و حسب مصادر مقربة من التحقيق فان نجوى ربطت في زريبة ماشية قريبة من منزل
العائله في الكرك منذ عدة سنوات,كانت خلالها تتعرض للضرب المستمر من افراد
في اسرتها بسبب صراخها, فكانت اسنانها تتساقط وتنزف دون ان يهتم بها احد.
وبين المصدر ان الطب الشرعي خلال التشريح رصد 12-14 جرحا قطعيا رضيا حدد
بفترة زمنية تراوحت بين 24 ساعة الى شهور اضافة الى 20-25 اثر رضة وحرق
وكسر وندب واصابات اخرى متفرقة وكذلك 6 كسور بالاضلاع اليمنى و8 كسور
بالاضلاع اليسرى ملتئمة بطريقة غريبة كونها لم تعالج مما ادى الى التحام
الكسور بشكل خاطئ.
واشار ذات المصدر ان اثار الربط كانت بادية على الجثة فقد كانت تقيد يديها
وقدميها ويلقى لها بالطعام القليل على الارض مما اثر على نموها الجسدي
والعقلي وقدر عمرها بطفلة في ال¯ 14 من عمرها بينما عمرها الحقيقي 19 عاما
جراء التعذيب والجوع والاهمال.
وبين المصدر ان الاطباء الشرعيين خلال التشريح وجدوا في البطن والصدر تقيح وصديد ناتج عن التهابات داخلية غير معالجة بسبب الاهمال.
وجرى تشريح الجثة برئاسة مدير مركز طب شرعي اقليم الجنوب المستشار د.اعوض
الطراونة واخصائي الطب الشرعي د حسن الهواري وحضور القاضي مامون الضمور حيث
علل سبب الوفاة بتخثر الدم تسمم كمضاعفات لجروح ملتهبة داخلية واصابات
خارجية وكسور والنزف الدماغي.
وكانت عائلة الفتاة قد نقلتها الى مستشفى الكرك الحكومي في حالة وفاة
وطلبت من الطبيب الحصول على شهادة وفاة الا ان اثار التعذيب كانت بادية وتم
إبلاغ الاجهزة الامنية وفتح التحقيق
الصورة رمزية
كتبت ليندا معايعة مراسلة صحيفة
العرب اليوم : لم يحتمل جسد نجوى البالغة من العمر 19عاما مزيدا من الضرب
والتعذيب والتنكيل الذي اخذ يتزايد يوما بعد يوم بسبب اعاقتها العقلية التي
لا ذنب لها بها لنكتشف عقب وفاتها مدى الظلم الذي تعرضت لها وادى بها الى
الربط في زريبةعلى مدار سنوات خوفا من الفضيحة كونها معاقة وتصدر اصواتا
عالية مما جعل افرادا من عائلتها لربطها خارج البيت.
نجوى فارقت الحياة في اليوم العالمي للمرأة دون ان تعرف ان العالم خصص
يوما للاحتفاء بالمرأة الذي ياتي تقديرا لعطائها وتميزها الا ان نجوى نالت
تكريمها.
هذا ما كشف عنه التحقيق في قضية وفاة نجوى الذي باشره رئيس الادعاء العام
في الكرك القاضي مامون الضمور الاربعاء , والذي قرر توقيف اثنين من اشقاء
نجوىعلى ذمة القضية.
و حسب مصادر مقربة من التحقيق فان نجوى ربطت في زريبة ماشية قريبة من منزل
العائله في الكرك منذ عدة سنوات,كانت خلالها تتعرض للضرب المستمر من افراد
في اسرتها بسبب صراخها, فكانت اسنانها تتساقط وتنزف دون ان يهتم بها احد.
وبين المصدر ان الطب الشرعي خلال التشريح رصد 12-14 جرحا قطعيا رضيا حدد
بفترة زمنية تراوحت بين 24 ساعة الى شهور اضافة الى 20-25 اثر رضة وحرق
وكسر وندب واصابات اخرى متفرقة وكذلك 6 كسور بالاضلاع اليمنى و8 كسور
بالاضلاع اليسرى ملتئمة بطريقة غريبة كونها لم تعالج مما ادى الى التحام
الكسور بشكل خاطئ.
واشار ذات المصدر ان اثار الربط كانت بادية على الجثة فقد كانت تقيد يديها
وقدميها ويلقى لها بالطعام القليل على الارض مما اثر على نموها الجسدي
والعقلي وقدر عمرها بطفلة في ال¯ 14 من عمرها بينما عمرها الحقيقي 19 عاما
جراء التعذيب والجوع والاهمال.
وبين المصدر ان الاطباء الشرعيين خلال التشريح وجدوا في البطن والصدر تقيح وصديد ناتج عن التهابات داخلية غير معالجة بسبب الاهمال.
وجرى تشريح الجثة برئاسة مدير مركز طب شرعي اقليم الجنوب المستشار د.اعوض
الطراونة واخصائي الطب الشرعي د حسن الهواري وحضور القاضي مامون الضمور حيث
علل سبب الوفاة بتخثر الدم تسمم كمضاعفات لجروح ملتهبة داخلية واصابات
خارجية وكسور والنزف الدماغي.
وكانت عائلة الفتاة قد نقلتها الى مستشفى الكرك الحكومي في حالة وفاة
وطلبت من الطبيب الحصول على شهادة وفاة الا ان اثار التعذيب كانت بادية وتم
إبلاغ الاجهزة الامنية وفتح التحقيق