بورسعيد (مصر) (رويترز) - قالت مصادر أمنية ان ضابطا في الجيش المصري
برتبة نقيب قتل يوم الخميس بالرصاص في نقطة تفتيش بمدينة بورسعيد الى
الشمال الشرقي من القاهرة.
وقال مصدر ان
الضابط أشرف أحمد محمود يوسف كان في نقطة تفتيش الى جانب رجال شرطة في غرب المدينة حين أطلق عليه النار من بندقية الية.
وأضاف "أشارت القوات الموجودة في النقطة لسيارة وحافلة صغيرة بالوقوف لكن
ركابهما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء ونحو النقطة مما أدى لاصابة ضابط
الجيش ووفاته بعد وصوله الى المستشفى."
وانتشرت الشرطة يوم الخميس بأعداد كبيرة في الشوارع للمرة الاولى منذ
اختفائها بعد أيام من مواجهات مع مشاركين في الاحتجاجات التي أدت الى تخلي
الرئيس حسني مبارك عن منصبه في الحادي عشر من فبراير شباط الماضي.
واستمرت الاحتجاحات لمدة 18 يوما وقتل خلالها مئات الاشخاص وأصيب ألوف اخرون.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن وزير الداخلية المصري الجديد منصور
العيسوي اعتذر عن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين من جانب قوات الشرطة
خلال الاحتجاجات.
وانتشرت قوات الجيش في العاصمة والمدن الاخرى قبيل اختفاء قوات الشرطة من
الشوارع لكنها حافظت على علاقة طيبة مع المحتجين. وحدثت حالة من الانفلات
الامني في كثير من مناطق البلاد بعد وصول الكثير من أسلحة الشرطة الى أيدي
مدنيين خلال اقتحام وحرق الكثير من مراكز وأقسام الشرطة وفتح الكثير من
السجون وهروب ألوف المساجين.
برتبة نقيب قتل يوم الخميس بالرصاص في نقطة تفتيش بمدينة بورسعيد الى
الشمال الشرقي من القاهرة.
وقال مصدر ان
الضابط أشرف أحمد محمود يوسف كان في نقطة تفتيش الى جانب رجال شرطة في غرب المدينة حين أطلق عليه النار من بندقية الية.
وأضاف "أشارت القوات الموجودة في النقطة لسيارة وحافلة صغيرة بالوقوف لكن
ركابهما أطلقوا أعيرة نارية في الهواء ونحو النقطة مما أدى لاصابة ضابط
الجيش ووفاته بعد وصوله الى المستشفى."
وانتشرت الشرطة يوم الخميس بأعداد كبيرة في الشوارع للمرة الاولى منذ
اختفائها بعد أيام من مواجهات مع مشاركين في الاحتجاجات التي أدت الى تخلي
الرئيس حسني مبارك عن منصبه في الحادي عشر من فبراير شباط الماضي.
واستمرت الاحتجاحات لمدة 18 يوما وقتل خلالها مئات الاشخاص وأصيب ألوف اخرون.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن وزير الداخلية المصري الجديد منصور
العيسوي اعتذر عن استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين من جانب قوات الشرطة
خلال الاحتجاجات.
وانتشرت قوات الجيش في العاصمة والمدن الاخرى قبيل اختفاء قوات الشرطة من
الشوارع لكنها حافظت على علاقة طيبة مع المحتجين. وحدثت حالة من الانفلات
الامني في كثير من مناطق البلاد بعد وصول الكثير من أسلحة الشرطة الى أيدي
مدنيين خلال اقتحام وحرق الكثير من مراكز وأقسام الشرطة وفتح الكثير من
السجون وهروب ألوف المساجين.