الشرطة تقتحم مخيما لمحتجين يمنيين وتقتل شخصا وتصيب العشرات بجراح
حشود يمنية تطالب بتغيير النظام
قال شهود ومصادر طبية إن الشرطة اقتحمت
مخيما لالاف المحتجين المطالبين بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح
المستمر منذ 32 عاما مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة مئات في وقت مبكر من
صباح السبت.
وأبلغ شهود رويترز أن مئات من قوات الأمن
التي كانت تلوح بهراوات وسكاكين وتستخدم الغاز المسيل للدموع هاجمت المنطقة
التي يخيم فيها المحتجون منذ أسابيع في العاصمة صنعاء.
وقال أطباء في المخيم إن الشرطة تحول دون
دخول الفرق الطبية المنطقة وصرح طبيب بأن فتى أصيب بجرح قاتل في الرأس
مضيفا لرويترز "نعتقد أن نحو 300 شخص أصيبوا."
وذكر أحد شهود العيان "شعرت أنها مذبحة. كانت
هناك فرق للشرطة في زي رسمي وملابس مدنية وهاجموا المحتجين... استخدموا
الغازات المسيلة للدموع واطلقوا النيران وطاردوا بعض الناس في الشوارع."
وقبل يوم خرجت أعداد قياسية من الناس إلى
شوارع صنعاء ومدن أخرى من الشمال إلى الجنوب في "جمعة اللا عودة" مطالبين
صالح بالاستقالة ورفضوا العرض الذي تقدم به قبل ذلك بيوم بصياغة الدستور
واجراء اصلاحات انتخابية.
ويشعر المحتجون بالاحباط نتيجة الفساد وارتفاع نسبة البطالة في البلاد حيث يعيش 40 بالمئة من السكان على دولارين في اليوم أو أقل.
واندلعت اشتباكات بين مؤيدي صالح ممن يلقون
الحجارة ومحتجين في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في الوقت الذي حاول فيه
المتظاهرون توسيع المنطقة التي يخيمون بها لاستيعاب المزيد من المحتجين.
حشود يمنية تطالب بتغيير النظام
قال شهود ومصادر طبية إن الشرطة اقتحمت
مخيما لالاف المحتجين المطالبين بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح
المستمر منذ 32 عاما مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة مئات في وقت مبكر من
صباح السبت.
وأبلغ شهود رويترز أن مئات من قوات الأمن
التي كانت تلوح بهراوات وسكاكين وتستخدم الغاز المسيل للدموع هاجمت المنطقة
التي يخيم فيها المحتجون منذ أسابيع في العاصمة صنعاء.
وقال أطباء في المخيم إن الشرطة تحول دون
دخول الفرق الطبية المنطقة وصرح طبيب بأن فتى أصيب بجرح قاتل في الرأس
مضيفا لرويترز "نعتقد أن نحو 300 شخص أصيبوا."
وذكر أحد شهود العيان "شعرت أنها مذبحة. كانت
هناك فرق للشرطة في زي رسمي وملابس مدنية وهاجموا المحتجين... استخدموا
الغازات المسيلة للدموع واطلقوا النيران وطاردوا بعض الناس في الشوارع."
وقبل يوم خرجت أعداد قياسية من الناس إلى
شوارع صنعاء ومدن أخرى من الشمال إلى الجنوب في "جمعة اللا عودة" مطالبين
صالح بالاستقالة ورفضوا العرض الذي تقدم به قبل ذلك بيوم بصياغة الدستور
واجراء اصلاحات انتخابية.
ويشعر المحتجون بالاحباط نتيجة الفساد وارتفاع نسبة البطالة في البلاد حيث يعيش 40 بالمئة من السكان على دولارين في اليوم أو أقل.
واندلعت اشتباكات بين مؤيدي صالح ممن يلقون
الحجارة ومحتجين في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في الوقت الذي حاول فيه
المتظاهرون توسيع المنطقة التي يخيمون بها لاستيعاب المزيد من المحتجين.