الاعلام اللبناني يهزأ من الحريري لخلعه سترته – فيديو
الحريري
وشدّد على أنه قياساً إلى التعبئة غير
المسبوقة التي قامت بها قوى 14 آذار لإنجاح مهرجان 13 آذار، فان تجمع ساحة
الشهداء بدا من حيث الشكل والمضمون دون ما وعدت به المعارضة الجديدة التي
وقعت ضحية السقف المرتفع لتوقعاتها وحملتها الدعائية. ولولا 'المشهد
المسرحي' الذي أداه الرئيس سعد الحريري ببراعة لكان 'المهرجان' ـ الذي بدا
اقرب إلى 'الكرنفال' - قد افتقر إلى أي نكهة
الحريري
خبرني- هزأ الاعلام اللبناني من تصرف رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري عندما القى خطابا قبل ايام في ذكرى ثورة الارز .
ويظهر ان الحريري تحمس كثير للمنظر الحسود امامه فقام بخلع سترته وربطة عنقه قبل البدء بخطابه .
وراحت هذه الوسائل الاعلامية تنسج النكات
والروايات الساخرة حول الامر وتقول إن خبراً عاجلاً ورد الى وكالات الانباء
عن أن رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن
نصرالله وفور مطالبة الرئيس الحريري بوجوب الانتهاء من السلاح، تداعيا الى
اجتماع طارىء ووافقا على مطلب الحريري بشرط واحد وهو أن ينزع البنطلون.
والروايات الساخرة حول الامر وتقول إن خبراً عاجلاً ورد الى وكالات الانباء
عن أن رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن
نصرالله وفور مطالبة الرئيس الحريري بوجوب الانتهاء من السلاح، تداعيا الى
اجتماع طارىء ووافقا على مطلب الحريري بشرط واحد وهو أن ينزع البنطلون.
وكتبت صحيفة 'السفير' ان الرئيس سعد
الحريري 'أراد أن يعطي من خلال خلع سترته وربطة العنق قوة دفع للمهرجان،
فإذا بهذه 'الفقرة الاستعراضية' ـ المقتبسة من 'هوليوود السياسية' ـ تعطي
مفعولاً عكسياً وتقلب السحر على الساحر، كونها خطفت الاضواء من الجوهر
السياسي للحدث، وتحولت الى مادة للتندر في الاوساط الشعبية والسياسية
والاعلامية'.
الحريري 'أراد أن يعطي من خلال خلع سترته وربطة العنق قوة دفع للمهرجان،
فإذا بهذه 'الفقرة الاستعراضية' ـ المقتبسة من 'هوليوود السياسية' ـ تعطي
مفعولاً عكسياً وتقلب السحر على الساحر، كونها خطفت الاضواء من الجوهر
السياسي للحدث، وتحولت الى مادة للتندر في الاوساط الشعبية والسياسية
والاعلامية'.
كذلك قلل إعلام الموالاة من حجم المشاركين في التظاهرة وأجرى حسابات إحصائية للقول إن المتظاهرين لم يتعدوا الـ 60 أو 70 الفاً.
وشدّد على أنه قياساً إلى التعبئة غير
المسبوقة التي قامت بها قوى 14 آذار لإنجاح مهرجان 13 آذار، فان تجمع ساحة
الشهداء بدا من حيث الشكل والمضمون دون ما وعدت به المعارضة الجديدة التي
وقعت ضحية السقف المرتفع لتوقعاتها وحملتها الدعائية. ولولا 'المشهد
المسرحي' الذي أداه الرئيس سعد الحريري ببراعة لكان 'المهرجان' ـ الذي بدا
اقرب إلى 'الكرنفال' - قد افتقر إلى أي نكهة