الاردن :طالب كويتي ينقذ زميله السعودي ببطاقة تأمين
عمان
خبرني- في مغامرة استمرت سبعة أيام وببطاقة
تأمنيه الصحي الخاصة، تمكن طالب كويتي من إنقاذ زميله السعودي الذي تعرض
لحادث كاد يفقده حياته في الأردن.
ووفق صحيفة "سبق" السعودية الاربعاء فان
القصة بدأت حين أصيب الطالب السعودي في حادث ونقله زملاؤه الطلاب السعوديون
وأحد الطلاب الكويتيين إلى أحد المستشفيات بالأردن إلا أن المستشفى
الاردني رفض تقديم أي مساعدة له بما في ذلك الإسعافات الأولية إلا في حالة
دفع مبلغ أكثر من 15 ألف ريال سعودي.
وتعذر على الطلاب تدبير مبلغ التأمين نظرا لوضعهم المادي خاصة أنهم من غير المسجلين في البعثة.
وبعد فشل جميع محاولاتهم مع المستشفى بما
فيها رهن جميع وثائقهم لحين تحويل المبلغ من قبل أسرة المصاب في السعودية،
قام الطالب الكويتي بنقل المصاب لمستشفى آخر لمعالجته ببطاقة التأمين
الخاصة به رغم تخوف الجميع من انكشاف أمرهم خصوصا في حال وفاة المصاب الذي
دخل باسم الطالب الكويتي صاحب بطاقة التأمين.
ونجحت المغامرة حيث استقبل المستشفى الحالة
وعالج المصاب أكثر من سبعة أيام كان القلق فيها مسيطرا على الطالب الكويتي
والطلاب السعوديين الذين كانوا يخشون من وفاة الطالب ويتورطون في قضية
تزوير. لكن مشيئة الله أرادت أن تسير الأمور على ما يرام.
واعتبر الكويتي أن ما قام به هو عمل إنساني لإنقاذ زميله الذي كانت حالته خطيرة.
وتعليقا على الحادثة، قال مصدر في الملحقية
الثقافية السعودية: إن الملحقية معنية بمن هم مشمولين بالبعثة. أما الطلاب
الذين يدرسون على حسابهم لا يوجد لهم بند بما يتعلق بالخدمة العلاجية أو
دفع رسوم الجامعات وإنما هناك يتم لهم التصديق على شهاداتهم ويحصلون على
تذاكر سفر بموجب شروط معينة.
أكد المصدر أن لدى الملحقية معلومات عن
استخدام بعض الطلاب لبعض بطاقات التأمين لزملاء لهم من دولة الكويت خاصة أن
السفارة السعودية لا يوجد لديها بند لتقديم الخدمة العلاجية للطلاب الذين
يدرسون على حسابهم الخاص ولم يشملهم نظام البعثة.
عدد من الطلاب السعوديين أكدوا أن وقوف
زملائهم من دولة الكويت في المعالجة بكروت لتأمين أنهى معاناتهم في البحث
عن الخدمة العلاجية. لكنهم قالوا إنه في بعض الأحيان يضظرون للذهاب إلى
مناطق نائية لا يتوفر فيها مستوصف به خدمة علاجية تستحق الذهاب من عمان إلى
هناك.
عمان
خبرني- في مغامرة استمرت سبعة أيام وببطاقة
تأمنيه الصحي الخاصة، تمكن طالب كويتي من إنقاذ زميله السعودي الذي تعرض
لحادث كاد يفقده حياته في الأردن.
ووفق صحيفة "سبق" السعودية الاربعاء فان
القصة بدأت حين أصيب الطالب السعودي في حادث ونقله زملاؤه الطلاب السعوديون
وأحد الطلاب الكويتيين إلى أحد المستشفيات بالأردن إلا أن المستشفى
الاردني رفض تقديم أي مساعدة له بما في ذلك الإسعافات الأولية إلا في حالة
دفع مبلغ أكثر من 15 ألف ريال سعودي.
وتعذر على الطلاب تدبير مبلغ التأمين نظرا لوضعهم المادي خاصة أنهم من غير المسجلين في البعثة.
وبعد فشل جميع محاولاتهم مع المستشفى بما
فيها رهن جميع وثائقهم لحين تحويل المبلغ من قبل أسرة المصاب في السعودية،
قام الطالب الكويتي بنقل المصاب لمستشفى آخر لمعالجته ببطاقة التأمين
الخاصة به رغم تخوف الجميع من انكشاف أمرهم خصوصا في حال وفاة المصاب الذي
دخل باسم الطالب الكويتي صاحب بطاقة التأمين.
ونجحت المغامرة حيث استقبل المستشفى الحالة
وعالج المصاب أكثر من سبعة أيام كان القلق فيها مسيطرا على الطالب الكويتي
والطلاب السعوديين الذين كانوا يخشون من وفاة الطالب ويتورطون في قضية
تزوير. لكن مشيئة الله أرادت أن تسير الأمور على ما يرام.
واعتبر الكويتي أن ما قام به هو عمل إنساني لإنقاذ زميله الذي كانت حالته خطيرة.
وتعليقا على الحادثة، قال مصدر في الملحقية
الثقافية السعودية: إن الملحقية معنية بمن هم مشمولين بالبعثة. أما الطلاب
الذين يدرسون على حسابهم لا يوجد لهم بند بما يتعلق بالخدمة العلاجية أو
دفع رسوم الجامعات وإنما هناك يتم لهم التصديق على شهاداتهم ويحصلون على
تذاكر سفر بموجب شروط معينة.
أكد المصدر أن لدى الملحقية معلومات عن
استخدام بعض الطلاب لبعض بطاقات التأمين لزملاء لهم من دولة الكويت خاصة أن
السفارة السعودية لا يوجد لديها بند لتقديم الخدمة العلاجية للطلاب الذين
يدرسون على حسابهم الخاص ولم يشملهم نظام البعثة.
عدد من الطلاب السعوديين أكدوا أن وقوف
زملائهم من دولة الكويت في المعالجة بكروت لتأمين أنهى معاناتهم في البحث
عن الخدمة العلاجية. لكنهم قالوا إنه في بعض الأحيان يضظرون للذهاب إلى
مناطق نائية لا يتوفر فيها مستوصف به خدمة علاجية تستحق الذهاب من عمان إلى
هناك.