رفض مجلس النواب الاميركي الخميس مشروع قرار يدعو الرئيس باراك اوباما الى
سحب القوات الاميركية من افغانستان حيث تخوض حربا تفتقد الى الشعبية.ورفض
النواب النص باغلبية 321 صوتا مقابل 93.
ولكن تصويت الخميس يكشف ازديادا مهما في دعم انسحاب اميركي من افغانستان.
وكان
رفض نص مماثل في اذار/مارس 2010 باغلبية 356 صوتا مقابل 65 اي قبل
الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وحصل فيها الجمهوريون على
الاغلبية في مجلس النواب.
ويهدف النص الذي رفضه مجلس النواب الى
ارغام الرئيس الاميركي على اصدار امر بسحب قوات من افغانستان خلال ثلاثين
يوما. ويترك مشروع القرار للرئيس حتى 31 كانون الاول/ديسمبر لاكمال سحب
القوات في حال اعتبر ان مهلة اضافية امر ضروري لاسباب امنية.
واعتبر
مقدم مشروع القرار الديموقراطي دنيس كوسينيتش ان كلفة الحرب في افغانستان
مضاف اليها كلفة الحرب في العرق ضغطت كثيرا على الولايات المتحدة التي
يتوجب عليها مواجهة عجز قياسي.
وقال ان "افغانستان هي اطول حرب في
تاريخ بلادنا" متسائلا "كيف يمكن ان نسمح لانفسنا بخسارة هذه الارواح وكيف
يمكننا ان نصرف هذه الالاف من المليارات؟"
ولكن رئيسة لجنة الشؤون
الخارجية في مجلس النواب الينا روس-ليتنين وصفت مشروع القرار ب"الخطير".
وقالت ان "العدو يفر هاربا. وهذا القرار يحبط المعنويات ويقسم. علينا ان لا
ننسحب الان".