أعلن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن، الأحد، أن
الضربات الجوية التي شنها الائتلاف على ليبيا حققت نجاحا أتاح إقامة منطقة
الحظر الجوي، لكن هدفها ليس الإطاحة بالعقيد
معمر القذافي.
وأبدى مولن ارتياحه لسير العمليات العسكرية التي تقودها في هذه المرحلة الولايات المتحدة مذكرا بأن الأهداف العسكرية محددة.
وقال في برنامج «ذيس ويك» على شبكة «اي.بي.اسي» إن الضربات الجوية الأولى
التي شنتها السبت مقاتلات فرنسية وبريطانية إضافة إلى إطلاق أكثر من 110
صواريخ عابرة كانت ناجحة حتى الآن، مشيرا إلى أنه منذ يومين لم تقلع أي
طائرة ليبية من الأرض وأن منطقة الحظر الجوي أصبحت قائمة.
كما أكد الجنرال مولن في حديث لشبكة فوكس أن ضربات الائتلاف ليس هدفها طرد
القذافي من السلطة وإنما حماية المدنيين الليبيين، معتبرا أن القذافي يمكنه
البقاء في السلطة بعد التدخل العسكري رغم الدعوات المطالبة برحيله التي
أطلقتها دول التحالف خلال هذا الأسبوع.وقال في برنامج «ميت ذى برس» على
شبكة «ان.بي.سي»: «إنها المرحلة الأولى من عملية تشمل عدة جوانب».
وأكد الجنرال مولن أن قوات القذافي أوقفت تقدمها نحو بنغازي، أكبر مدن الشرق الليبي وعاصمة الثوار الذين يريدون الإطاحة بالنظام.
وأوضح أن قوات القذافي مبعثرة بشكل سيء بين طرابلس (غرب البلاد) وبنغازي،
«وسنعمل على قطع الدعم اللوجستي اعتبارا من الاثنين»، مضيفا أننا الآن في
وضع يتوقف فيه ما سنفعله جزئيا على ما يفعله هو».