والد الاردني بشار:سأذبح ابني بيدي اذا ادين بالتعامل مع الموساد
تعبيرية
خبرني- قال والد المواطن الاردني بشار ،
والذي اوقف على خلفية القضية المعروفة بـ"جاسوس الاتصالات" بعد اتهامه
بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي على مصر ، إنه إذا ثبتت إدانة ابنه فسوف
يذبحه بيده ليغسل عار أسرة قدمت الشهداء دفاعاً عن العروبة، وأكد أن ابنه
لم يحصل على الثانوية العامة ولا يمتلك محطة أقمار صناعية.
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة" المصري اليوم
" الاثنين : "جاء بشار إلى مصر منذ ٤ سنوات واحترف تمرير المكالمات
الدولية عبر الإنترنت، وتزوج مصرية وأنجبا طفلة وحيدة".
وأضاف والد بشار أن "بشار" يمكن أن يكون
هناك من خدعه - دون أن يعلم - وهو واثق من براءته، وسيقاضى كل وسائل
الإعلام التى أساءت إليهم ونعتت ابنه بـ"الجاسوس" دون أن تصدر أحكام تدينه،
أو تنتهى النيابة من تحقيقاتها.
من جانبها، قالت زوجة المتهم إنها تموت كل
يوم ألف مرة بسبب ما تردده وسائل الإعلام من كذب - على حد قولها - وإن
طفلتهما لا تتوقف عن البكاء، وأجهزة التحقيق ترفض طلب والدها برؤيتها،
وأوضحت والدتها أنه منذ القبض عليه فارق النوم عينيها، وأن "بشار" ممنوع من
مغادرة مصر بسبب صدور أحكام نهائية ضده.
ويرى أشرف "صديق المتهم"، صاحب شركة سياحية،
أنه شخص غريب منطو، وأضاف أن زوجته طلبت الطلاق عدة مرات بسبب ظروفه
المالية السيئة وعصبيته الشديدة.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم الأردنى،
أنه اتفق بالخارج مع ضابطين إسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات
الإسرائيلية وأمدهما بتقارير ومعلومات عن الاحتجاجات والمظاهرات التى مصر
شهدتها مصر موخرا، علاوة على حصوله على مبالغ مالية من جهاز الموساد والذى
أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعى ومن خلالها أمكن
للموساد متابعة الاتصالات التى ترد إلى المسئولين والمواطنين المصريين من
الخارج، ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية
والاجتماعية ومدى ردود الأفعال على السياسات الخارجية بين مصر وإسرائيل
وعدد من الدول الأخرى.
وأشارت التحقيقات إلى أن بشار سافر إلى خارج
مصر عدة سفريات تقابل خلالها مع ضباط الموساد وعقدوا معه عدة لقاءات
وطلبوا منه تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس إلا أنه فشل فى
تجنيد أى مصرى علاوة على عدم علم زوجته المصرية وتدعى مى بحقيقة نشاطه
التجسسى وأنه تعرف عليها منذ 7 سنوات أثناء حضوره إلى مصر وتزوج منها وأنجب
نجلته يارا 4 سنوات وحصل على إقامة مفتوحة بمصر.
تعبيرية
خبرني- قال والد المواطن الاردني بشار ،
والذي اوقف على خلفية القضية المعروفة بـ"جاسوس الاتصالات" بعد اتهامه
بالتجسس لصالح الموساد الاسرائيلي على مصر ، إنه إذا ثبتت إدانة ابنه فسوف
يذبحه بيده ليغسل عار أسرة قدمت الشهداء دفاعاً عن العروبة، وأكد أن ابنه
لم يحصل على الثانوية العامة ولا يمتلك محطة أقمار صناعية.
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة" المصري اليوم
" الاثنين : "جاء بشار إلى مصر منذ ٤ سنوات واحترف تمرير المكالمات
الدولية عبر الإنترنت، وتزوج مصرية وأنجبا طفلة وحيدة".
وأضاف والد بشار أن "بشار" يمكن أن يكون
هناك من خدعه - دون أن يعلم - وهو واثق من براءته، وسيقاضى كل وسائل
الإعلام التى أساءت إليهم ونعتت ابنه بـ"الجاسوس" دون أن تصدر أحكام تدينه،
أو تنتهى النيابة من تحقيقاتها.
من جانبها، قالت زوجة المتهم إنها تموت كل
يوم ألف مرة بسبب ما تردده وسائل الإعلام من كذب - على حد قولها - وإن
طفلتهما لا تتوقف عن البكاء، وأجهزة التحقيق ترفض طلب والدها برؤيتها،
وأوضحت والدتها أنه منذ القبض عليه فارق النوم عينيها، وأن "بشار" ممنوع من
مغادرة مصر بسبب صدور أحكام نهائية ضده.
ويرى أشرف "صديق المتهم"، صاحب شركة سياحية،
أنه شخص غريب منطو، وأضاف أن زوجته طلبت الطلاق عدة مرات بسبب ظروفه
المالية السيئة وعصبيته الشديدة.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم الأردنى،
أنه اتفق بالخارج مع ضابطين إسرائيليين على العمل معهما لصالح المخابرات
الإسرائيلية وأمدهما بتقارير ومعلومات عن الاحتجاجات والمظاهرات التى مصر
شهدتها مصر موخرا، علاوة على حصوله على مبالغ مالية من جهاز الموساد والذى
أرسل إليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعى ومن خلالها أمكن
للموساد متابعة الاتصالات التى ترد إلى المسئولين والمواطنين المصريين من
الخارج، ويتم استخدام ما يتعلق بمعرفة الأوضاع السياسية والاقتصادية
والاجتماعية ومدى ردود الأفعال على السياسات الخارجية بين مصر وإسرائيل
وعدد من الدول الأخرى.
وأشارت التحقيقات إلى أن بشار سافر إلى خارج
مصر عدة سفريات تقابل خلالها مع ضباط الموساد وعقدوا معه عدة لقاءات
وطلبوا منه تجنيد عناصر مصرية للعمل معه ضمن شبكة التجسس إلا أنه فشل فى
تجنيد أى مصرى علاوة على عدم علم زوجته المصرية وتدعى مى بحقيقة نشاطه
التجسسى وأنه تعرف عليها منذ 7 سنوات أثناء حضوره إلى مصر وتزوج منها وأنجب
نجلته يارا 4 سنوات وحصل على إقامة مفتوحة بمصر.