الرئيسية
اشتباك بين جيش اليمن وحرس صالح
ضابط يمني محمول على الأعناق بعد التحاقه بالتظاهرات
خبرني- وقع اشتباك الثلاثاء بين الحرس
الجمهوري وعناصر الجيش اليمني المؤيدة للثورة مما تسبب في إصابة 3 أشخاص مع
استمرارالاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وتمركزت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن منذ أكثر من شهر تظاهرات حاشدة
تطالب بإسقاط نظام صالح، تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن وأنصار الرئيس
أسفرت عن مقتل وجرح المئات.
وفقد النظام اليمني أبرز دعائمه مع انضمام
أكبر شيخ قبلي في البلاد الى "ثورة الشباب"، وكذلك عشرات الضباط
والمسئولين، على رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، الذي كان يعد من أهم وجوه
النظام. وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا الاثنين انضمامهم الى المحتجين
المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء.
من ناحية أخرى هاجم محتجون في مدينة عدن كبرى
مدن جنوب اليمن عددا من الملاهي الليلية والفنادق ، وقال مصدر يمني مطلع
إن نوادي البحارة ونشوان وفندق السيفي يو ومونتيل شمس ووضاح تعرضت لعمليات
اقتحام وعبث بمحتوياتها قبل إضرام النار فيها.
وقال شهود في المنطقة إن أعمال النهب التي استهدفت المراقص الليلية والبارات قام بها محتجون من الجماعات الأصولية.
وذكرت مصادر محلية وشهود أن بعض المقتحمين
هتفوا بشعارات انفصالية قبل إضرامهم النيران في المباني مثل "ثورة ثورة يا
جنوب" وهو ما يردده عناصر (الحراك الجنوبي) الذين يطالبون بانفصال جنوب
اليمن عن شماله.
وقال مراقبون إن إحراق هذه المنشآت له علاقة
بما يحدث من صراع بين القوى السياسية في اليمن. وأضافوا أن "بلطجية" من حزب
المؤتمر الشعبي العام الحاكم ربما يكونوا ضالعين في إحراق المبانى لإثارة
المخاوف من تيارات فاعلة على الساحة اليمنية.
ضابط يمني محمول على الأعناق بعد التحاقه بالتظاهرات
خبرني- وقع اشتباك الثلاثاء بين الحرس
الجمهوري وعناصر الجيش اليمني المؤيدة للثورة مما تسبب في إصابة 3 أشخاص مع
استمرارالاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وتمركزت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن منذ أكثر من شهر تظاهرات حاشدة
تطالب بإسقاط نظام صالح، تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن وأنصار الرئيس
أسفرت عن مقتل وجرح المئات.
وفقد النظام اليمني أبرز دعائمه مع انضمام
أكبر شيخ قبلي في البلاد الى "ثورة الشباب"، وكذلك عشرات الضباط
والمسئولين، على رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، الذي كان يعد من أهم وجوه
النظام. وأعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا الاثنين انضمامهم الى المحتجين
المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء.
من ناحية أخرى هاجم محتجون في مدينة عدن كبرى
مدن جنوب اليمن عددا من الملاهي الليلية والفنادق ، وقال مصدر يمني مطلع
إن نوادي البحارة ونشوان وفندق السيفي يو ومونتيل شمس ووضاح تعرضت لعمليات
اقتحام وعبث بمحتوياتها قبل إضرام النار فيها.
وقال شهود في المنطقة إن أعمال النهب التي استهدفت المراقص الليلية والبارات قام بها محتجون من الجماعات الأصولية.
وذكرت مصادر محلية وشهود أن بعض المقتحمين
هتفوا بشعارات انفصالية قبل إضرامهم النيران في المباني مثل "ثورة ثورة يا
جنوب" وهو ما يردده عناصر (الحراك الجنوبي) الذين يطالبون بانفصال جنوب
اليمن عن شماله.
وقال مراقبون إن إحراق هذه المنشآت له علاقة
بما يحدث من صراع بين القوى السياسية في اليمن. وأضافوا أن "بلطجية" من حزب
المؤتمر الشعبي العام الحاكم ربما يكونوا ضالعين في إحراق المبانى لإثارة
المخاوف من تيارات فاعلة على الساحة اليمنية.
