قرارات إصلاحية للأسد والمعارضة ترفضها
من الاحتجاجات التي تشهدها درعا
خبرني - عقدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة
الجمهورية السورية بثينة شعبان مؤتمرا صحفيا مساء الخميس أكدت خلاله أهمية
المطالب التي نادى بها أهل درعا والتي هي الآن على طاولة الرئيس بشار الأسد
مشيرة إلى أن نموذج التعايش بين الناس والطوائف هو المستهدف .
ونقلت شعبان خلال المؤتمر القرارات التي اتخذتها القيادة القطرية لحزب
البعث العربي الاشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب بشار الأسد وقالت أنه في
المجال المعاشي والخدمات سيتم تشكيل لجنة قيادية عليا مهمتها الاتصال
بالمواطنين في درعا والاصغاء إليهم لمعرفة واقع الأحداث وملابساتها ومحاسبة
المقصرين والمسببين للأحداث وزيادة رواتب العاملين في الدولة و زيادة فرص
العمل وخلق وظائف جديدة وتثبيت المؤقتين وتأمين الضمان الصحي .
وعلى المستوى السياسي اتخذت القيادة قرارات لمحاربة الفساد وتوفير فرص
للعمل ودراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ وإعداد مشروع لقانون الأحزاب في
سوريا وإصدار قانون جديد للأحزاب وتعديل المرسوم 49 حول المناطق الحدودية
وتعزيز سلطة القضاء ومنع التوقيف العشوائي.
وقالت شعبان أن أهل درعا هم أهلنا وليس هناك من يحب أهل درعا أكثر من الرئيس الأسد، مؤكدة أنه سيتم العمل فورا على تنفيذ القرارات.
وقد أصدر الرئيس الأسد مرسوما يقضي بزيادة رواتب العاملين في الدولة.
من جهة أخرى رفضت شخصيات كبيرة من المعارضة السورية اللجنة التي أمر الأسد بتشكيلها وقالوا انها لا تفي بطموحات الشعب السوري.
وقال معارضون بارزون في سوريا وخارجها إن الأسد تقاعس عن اتخاذ إجراءات
فورية للاستجابة للمطالب المتزايدة بإطلاق سرح آلاف السجناء السياسيين
والسماح بحرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطواريء الذي يحكم سوريا.
من الاحتجاجات التي تشهدها درعا
خبرني - عقدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة
الجمهورية السورية بثينة شعبان مؤتمرا صحفيا مساء الخميس أكدت خلاله أهمية
المطالب التي نادى بها أهل درعا والتي هي الآن على طاولة الرئيس بشار الأسد
مشيرة إلى أن نموذج التعايش بين الناس والطوائف هو المستهدف .
ونقلت شعبان خلال المؤتمر القرارات التي اتخذتها القيادة القطرية لحزب
البعث العربي الاشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب بشار الأسد وقالت أنه في
المجال المعاشي والخدمات سيتم تشكيل لجنة قيادية عليا مهمتها الاتصال
بالمواطنين في درعا والاصغاء إليهم لمعرفة واقع الأحداث وملابساتها ومحاسبة
المقصرين والمسببين للأحداث وزيادة رواتب العاملين في الدولة و زيادة فرص
العمل وخلق وظائف جديدة وتثبيت المؤقتين وتأمين الضمان الصحي .
وعلى المستوى السياسي اتخذت القيادة قرارات لمحاربة الفساد وتوفير فرص
للعمل ودراسة إنهاء العمل بقانون الطوارئ وإعداد مشروع لقانون الأحزاب في
سوريا وإصدار قانون جديد للأحزاب وتعديل المرسوم 49 حول المناطق الحدودية
وتعزيز سلطة القضاء ومنع التوقيف العشوائي.
وقالت شعبان أن أهل درعا هم أهلنا وليس هناك من يحب أهل درعا أكثر من الرئيس الأسد، مؤكدة أنه سيتم العمل فورا على تنفيذ القرارات.
وقد أصدر الرئيس الأسد مرسوما يقضي بزيادة رواتب العاملين في الدولة.
من جهة أخرى رفضت شخصيات كبيرة من المعارضة السورية اللجنة التي أمر الأسد بتشكيلها وقالوا انها لا تفي بطموحات الشعب السوري.
وقال معارضون بارزون في سوريا وخارجها إن الأسد تقاعس عن اتخاذ إجراءات
فورية للاستجابة للمطالب المتزايدة بإطلاق سرح آلاف السجناء السياسيين
والسماح بحرية التعبير والتجمع وإلغاء قانون الطواريء الذي يحكم سوريا.