الامن العام :انهينا كافة اشكال التجمهرعلى دوار الداخلية
اصدر المكتب الاعلامي لمديرية الامن
العام مساء الجمعة بيانا حول اعتداء البلطجية على اعتصام شباب 24 اذار
وتاليا نص البيان :
أنهت قوات الأمن كافة أشكال التجمهر الذي
شهده دوار الداخلية في العاصمة منذ ظهر الأمس وذلك على ضوء ما وقع من أحداث
بين المواطنين المتواجدين في المكان وصلت إلى حد الإيذاء والإيذاء البليغ
مما أدى إلى إصابة (62) مواطن و(58) من رجال الأمن العام والدرك من بينهم
عميد ومقدم حالتهم قيد العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة .
وحسب المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام
فإن دوار الداخلية شهد منذ ظهر الخميس تجمع لمجموعة من الأشخاص تنادت
للاعتصام لحين تحقيق مطالبهم بالإصلاح ومكافحة الفساد واستمر تواجد هذه
المجموعة مع وجود مجموعات أخرى (نداء وطن )تنادي بمطالب إصلاحية لكنها ترفض
أسلوب الاعتصام وتعطيل الحياة العامة وحاولت قوات الأمن طيلة ليلة الجمعة
الحفاظ على الأمن ومنع الاشتباكات بين الطرفين
وأكد المكتب الإعلامي أنه بعد صلاة الجمعة
اليوم الـتي أقامها المتجمهرون في الميدان لم يخلوا الأمر من حدوث ملاسنات
ومشاحنات بين الأطراف في المكان وكانت قد تدخلت قوات الأمن عدة مرات
للحيلولة دون وقوع احتكاكات فيما بينهم وأن محاولات للتفاهم مع المتجمهرين
جرت بهدف إقناعهم بأسلوب الحوار من قبل الحاكم الإداري وطاقمه لإخلاء
الموقع خاصة مع التعطيل الذي مس حياة المجاورين من المستشفيات والأهالي
ودون نتيجة حيث أصروا على عدم المغادرة .
وأشار المكتب الإعلامي أن تراشق للحجارة بين
كافة الأطراف واستفزازات كلامية من ضمنها التوعد بحضور إمدادات بشرية تؤازر
المعتصمين قادمة من منطقة حدائق الحسين كناية على أن التجمع الذي نودي له
هناك يؤازرهم في اعتصامهم المفتوح وبالفعل كان هناك توافد كبير للمركبات
والمواطنين باتجاه دوار الداخلية
واستمرت الاستفزازات بين الأطراف الموجودة في الدوار ليتبين أن القادمون هم أيضا من الرافضين لفكرة الاعتصام المعطل للحياة العامة .
ونتيجة لما صدر من المعتصمين من إدعاءات بأن
هذه الحشود جاءت لتنظم لهم على خلاف الواقع دفع ذلك الحشود للاحتكاك
والتلاسن مع بعضهم تطورت إلى اعتداء بالأيدي والعصي وتراشق الحجارة شارك
فيه جميع المتجمهرون أدى إلى إصابات من الأمن العام والمتجمهرين ولأن
واجبات الأمن العام فرض النظام وحماية المواطنين بصرف النظر عن اتجاهاتهم
فكان لا بد من التدخل واستخدام القوة المناسبة للفصل بين المواطنين ومنع
الاعتداء على الأرواح والممتلكات وضمان انسيابية حركة السير لذا اضطرت
الشرطة وقوات الدرك لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتجمهرين لمنعهم من
الاعتداء على بعض وبادرت إلى إخلاء الموقع بهدف الحفاظ على حياة وسلامة
الأطراف كافة كما وقامت طواقم الدفاع المدني بإسعاف من تعرض للإصابة إلى
اقرب مستشفى وكما تم ضبط عدد من مثيري الشغب من كلا الطرفين .
إن قوات الأمن العام والدرك الـتي أظهرت أعلى
درجات ضبط النفس والحياد في تنفيذ واجبها لحماية الأرواح والممتلكات ووقفت
على مسافة واحدة من الجميع، لتؤكد على أن تدخلها كان بهدف الحيلولة دون
وقوع مواجهة مباشرة بين الأطراف المتجمهرة تكون نتائجها وخيمة، مما استدعى
التدخل لحفظ الأمن والنظام وإنهاء حالة المواجهة التي لم ترق إلى التقاليد
والأساليب الديمقراطية المتحضرة في المجتمعات الحية.
اصدر المكتب الاعلامي لمديرية الامن
العام مساء الجمعة بيانا حول اعتداء البلطجية على اعتصام شباب 24 اذار
وتاليا نص البيان :
أنهت قوات الأمن كافة أشكال التجمهر الذي
شهده دوار الداخلية في العاصمة منذ ظهر الأمس وذلك على ضوء ما وقع من أحداث
بين المواطنين المتواجدين في المكان وصلت إلى حد الإيذاء والإيذاء البليغ
مما أدى إلى إصابة (62) مواطن و(58) من رجال الأمن العام والدرك من بينهم
عميد ومقدم حالتهم قيد العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة .
وحسب المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام
فإن دوار الداخلية شهد منذ ظهر الخميس تجمع لمجموعة من الأشخاص تنادت
للاعتصام لحين تحقيق مطالبهم بالإصلاح ومكافحة الفساد واستمر تواجد هذه
المجموعة مع وجود مجموعات أخرى (نداء وطن )تنادي بمطالب إصلاحية لكنها ترفض
أسلوب الاعتصام وتعطيل الحياة العامة وحاولت قوات الأمن طيلة ليلة الجمعة
الحفاظ على الأمن ومنع الاشتباكات بين الطرفين
وأكد المكتب الإعلامي أنه بعد صلاة الجمعة
اليوم الـتي أقامها المتجمهرون في الميدان لم يخلوا الأمر من حدوث ملاسنات
ومشاحنات بين الأطراف في المكان وكانت قد تدخلت قوات الأمن عدة مرات
للحيلولة دون وقوع احتكاكات فيما بينهم وأن محاولات للتفاهم مع المتجمهرين
جرت بهدف إقناعهم بأسلوب الحوار من قبل الحاكم الإداري وطاقمه لإخلاء
الموقع خاصة مع التعطيل الذي مس حياة المجاورين من المستشفيات والأهالي
ودون نتيجة حيث أصروا على عدم المغادرة .
وأشار المكتب الإعلامي أن تراشق للحجارة بين
كافة الأطراف واستفزازات كلامية من ضمنها التوعد بحضور إمدادات بشرية تؤازر
المعتصمين قادمة من منطقة حدائق الحسين كناية على أن التجمع الذي نودي له
هناك يؤازرهم في اعتصامهم المفتوح وبالفعل كان هناك توافد كبير للمركبات
والمواطنين باتجاه دوار الداخلية
واستمرت الاستفزازات بين الأطراف الموجودة في الدوار ليتبين أن القادمون هم أيضا من الرافضين لفكرة الاعتصام المعطل للحياة العامة .
ونتيجة لما صدر من المعتصمين من إدعاءات بأن
هذه الحشود جاءت لتنظم لهم على خلاف الواقع دفع ذلك الحشود للاحتكاك
والتلاسن مع بعضهم تطورت إلى اعتداء بالأيدي والعصي وتراشق الحجارة شارك
فيه جميع المتجمهرون أدى إلى إصابات من الأمن العام والمتجمهرين ولأن
واجبات الأمن العام فرض النظام وحماية المواطنين بصرف النظر عن اتجاهاتهم
فكان لا بد من التدخل واستخدام القوة المناسبة للفصل بين المواطنين ومنع
الاعتداء على الأرواح والممتلكات وضمان انسيابية حركة السير لذا اضطرت
الشرطة وقوات الدرك لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتجمهرين لمنعهم من
الاعتداء على بعض وبادرت إلى إخلاء الموقع بهدف الحفاظ على حياة وسلامة
الأطراف كافة كما وقامت طواقم الدفاع المدني بإسعاف من تعرض للإصابة إلى
اقرب مستشفى وكما تم ضبط عدد من مثيري الشغب من كلا الطرفين .
إن قوات الأمن العام والدرك الـتي أظهرت أعلى
درجات ضبط النفس والحياد في تنفيذ واجبها لحماية الأرواح والممتلكات ووقفت
على مسافة واحدة من الجميع، لتؤكد على أن تدخلها كان بهدف الحيلولة دون
وقوع مواجهة مباشرة بين الأطراف المتجمهرة تكون نتائجها وخيمة، مما استدعى
التدخل لحفظ الأمن والنظام وإنهاء حالة المواجهة التي لم ترق إلى التقاليد
والأساليب الديمقراطية المتحضرة في المجتمعات الحية.