الرئيسية
الجنرال شارل بوشار الذي عينه حلف شمال الاطلسي قائدا لعملياته في ليبيا،
هو قائد مروحية محنك ارتقى سلم القيادة في سلاح الجو الكندي قبل ان يعمل مع
الاميركيين وفي الحلف.واللفتنانت
جنرال بوشار الذي يتحدر من منطقة
ساغيني في مقاطعة كيبيك هو منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009 الرجل الثاني في
قيادة القوات المسلحة الحليفة في الاطلسي، المتمركزة في نابولي جنوب
ايطاليا.
ومع رئيسه الاميرال الاميركي صموئيل لوكلير، قاد خصوصا
قوات الحلف الاطلسي في كوسوفو وعملية "اكتيف انديفر" التي اطلقت بعد 11
ايلول/سبتمبر 2001 وتقضي بالقيام بدوريات في المتوسط لكشف واحباط النشاطات
الارهابية المحتملة.
وتقضي المهام الجديدة للفتنانت جنرال بوشار بتطبيق قرار فرض منطقة للحظر الجوي فوق ليبيا والابقاء على حظر الاسلحة.
وقال
مسؤول في الحلف ان هذا الضابط وهو في الخمسينات من العمر، يمكن ان يتولى
بعد ذلك "قيادة مجمل العمليات العسكرية" لحماية المدنيين في مواجهة القوات
الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي اذا قررت الدول ال28 الاعضاء في الحلف
تولي كل العمليات.
درس هذا الضابط في سلاح الجو الكندي منذ ان كان
في الثالثة عشرة من عمره، في منظمة مدنية مخصصة للشباب ترعاها وزارة الدفاع
وتحمل اسم "لي كادي دولير" (الضباط طلاب الطيران).
وكشف لصحيفة
تصدر في كيبيك في 2006 انه التحق بالجيش بعد اربع سنوات، اي في 1974. وقال
"في احد الايام عثرت على كتيب للقوات المسلحة يضم معلومات عن قائد مروحية".
واضاف "قررت ان اجرب ذلك".
وبعدما درس العلوم السياسية في جامعة
مانيتوبا، اصبح قائد مروحية في 1976 عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
وقد قاد مروحيات هجومية مثل "ايه اتش-1 كوبرا" و"سي اتش-146 غريفون" ثم قاد
اسرابا من انواع مختلفة.
وبعد ذلك غادر هذا الرجل بلده ليخدم في
سلاح البر الاميركي في قاعدة فورت هود في ولاية تكساس (جنوب) قبل ان يتولى
قيادة السرية 444 التكتيكية الكندية المتمركزة في لار في المانيا.
وعاد الى كندا ليتولى قيادة المروحيات الهجومية في بلده ثم يلتحق بالمقر العام للقيادة الجوية حيث شغل عدة مناصب في هيئة الاركان.
وبعد
ترقيته الى جنرال بثلاثة نجوم في تموز/يوليو 2007، التحق بوشار بقيادة
الدفاع الجوي لاميركا الشمالية التي تضم ضباطا اميركيين وكنديين.
وعندما التحق بالحلف الاطلسي كان يشغل منصب نائب قائد الدفاع الجوي لاميركا الشمالية.
وبوشار متزوج واب لثلاثة اولاد وقد منح عدة ميداليات في بلده وفي الولايات المتحدة تقديرا لعمله.
