اعلنت النيابة العامة الباكستانية السبت ان اسلام اباد ستطلب من الانتربول
اصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السابق برويز مشرف في اطار التحقيق حول
اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو.وكان
مشرف رئيسا لباكستان
عندما قتلت بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007 في روالبندي في
اعتداء انتحاري رافقه هجوم بالرصاص اثر لقاء انتخابي خلال حملة الانتخابات
التشريعية لعام 2008.
ومشرف الذي يعيش اليوم في المنفى في لندن، متهم بالاخلال بالتزاماته في تلك الفترة لضمان امن بوتو.
وصدرت
اول مذكرة توقيف بحقه في باكستان في 12 شباط/فبراير، ثم مذكرة ثانية في 19
شباط/فبراير. وامهل القضاء الباكستاني النيابة العامة حتى الثاني من
نيسان/ابريل لتنفيذ المذكرة الصادرة في شباط/فبراير.
واوضح المدعي
العام شودري ذو الفقار علي لوكالة فرانس برس "لقد قدمنا للمحكمة ثلاث رسائل
موجهة للحكومة البريطانية بهدف الحصول على تنفيذ مذكرة التوقيف".
واضاف "لم نتلق حتى الان اي نبأ من وزارة الداخلية البريطانية وسنكتب الى الانتربول لمساعدتنا في تنفيذ المذكرة".
وفي لندن، اتهم انصار مشرف في شباط/فبراير القضاء الباكستاني بتسييس القضية.
وبعد
اغتيال بنازير بوتو، اشار برويز مشرف الى زعيم حركة طالبان بيعة الله
محسود على انه المسؤول عن عملية الاغتيال. الا ان هذا الاخير نفى ذلك. وقتل
محسود في آب/اغسطس 2009 بصاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار.
وشغلت
بنازير بوتو رئاسة الحكومة الباكستانية مرتين في التسعينات. وكانت زوجة
آصف علي زرداري الذي فاز في انتخابات شباط/فبراير 2008 وهو الان رئيس
باكستان.