سيدة تعترض موكب الاسد بعد خروجه من البرلمان - فيديو
مشهد من الفيديو
خبرني- كشفت تقارير اعلامية عن اعتراض مباغت
لإحدى السيدات السوريات لموكب الرئيس السوري بشار الاسد حال مغادرته مجلس
النواب، بعد ان القى كلمة طال انتظارها من ابناء شعبه الثائر.
وكانت اجهزة الامن السورية قد اجرت عمليات
تمشيط واسعة النطاق حول مقر مجلس النواب السوري، لتأمين دخول وخروج الاسد
منه، سيما في ظل التظاهرات المحدودة التي رفعت لافتات ورددت هتافات مؤيدة
للرئيس السوري. على الرغم من ذلك اندست بين هذه التظاهرات عناصر سورية
معارضة للنظام، وكان من بين تلك العناصر سيدة يتراوح عمرها بين الخامسة
والاربعين والخمسين عاماً، وعلى حين غرة من التجمعات، ووسط تلويح الاسد
للمؤيدين له حال خروجه من مقر مجلس النواب السوري، باغتت تلك السيدة طاقم
حراسة الأسد، والقت بجسدها على سيارته.
وامام هذا التطور الدراماتيكي انتبه فريق من
حراسة الرئيس السوري الى كاميرات وسائل الاعلام التي كانت تحيط بالمكان،
وقاموا بابعادها عن التقاط المشهد الدرامي، وبحسب تقرير صحفية: "اطلقت
السيدة المجهولة صرخات في وجه الرئيس السوري على بعد متراً واحداً منه
شخصياً".
واضاف التقرير: "لم يكن من الرئيس السوري
الذي فوجئ بالسيدة، الا ان دلف الى سيارته، ليترك عناصره الامنية يحملونها
ويضعونها داخل احدى السيارات التي رافقت موكب الاسد الى البرلمان السوري".
التلفزيون السوري لم يستطع تجاهل المشهد،
الذي لم يستغرق سوى ثوان معدودة، اظلمت بعدها شاشته لتستأنف البث بعد ما
يقرب من دقيقة ونصف، وقرر القائمون على التلفزيون السوري التخلي عن البث
المباشر لمغادرة الاسد من مقر البرلمان السوري.
مشهد من الفيديو
خبرني- كشفت تقارير اعلامية عن اعتراض مباغت
لإحدى السيدات السوريات لموكب الرئيس السوري بشار الاسد حال مغادرته مجلس
النواب، بعد ان القى كلمة طال انتظارها من ابناء شعبه الثائر.
وكانت اجهزة الامن السورية قد اجرت عمليات
تمشيط واسعة النطاق حول مقر مجلس النواب السوري، لتأمين دخول وخروج الاسد
منه، سيما في ظل التظاهرات المحدودة التي رفعت لافتات ورددت هتافات مؤيدة
للرئيس السوري. على الرغم من ذلك اندست بين هذه التظاهرات عناصر سورية
معارضة للنظام، وكان من بين تلك العناصر سيدة يتراوح عمرها بين الخامسة
والاربعين والخمسين عاماً، وعلى حين غرة من التجمعات، ووسط تلويح الاسد
للمؤيدين له حال خروجه من مقر مجلس النواب السوري، باغتت تلك السيدة طاقم
حراسة الأسد، والقت بجسدها على سيارته.
وامام هذا التطور الدراماتيكي انتبه فريق من
حراسة الرئيس السوري الى كاميرات وسائل الاعلام التي كانت تحيط بالمكان،
وقاموا بابعادها عن التقاط المشهد الدرامي، وبحسب تقرير صحفية: "اطلقت
السيدة المجهولة صرخات في وجه الرئيس السوري على بعد متراً واحداً منه
شخصياً".
واضاف التقرير: "لم يكن من الرئيس السوري
الذي فوجئ بالسيدة، الا ان دلف الى سيارته، ليترك عناصره الامنية يحملونها
ويضعونها داخل احدى السيارات التي رافقت موكب الاسد الى البرلمان السوري".
التلفزيون السوري لم يستطع تجاهل المشهد،
الذي لم يستغرق سوى ثوان معدودة، اظلمت بعدها شاشته لتستأنف البث بعد ما
يقرب من دقيقة ونصف، وقرر القائمون على التلفزيون السوري التخلي عن البث
المباشر لمغادرة الاسد من مقر البرلمان السوري.