أعلن مسئول مالى كبير فى المعارضة الليبية المسلحة فى شرقى البلاد، أمس، أن
المعارضة تناقش خططاً لإعفاء صادرات النفط من العقوبات المفروضة على
ليبيا، وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن ليبيا
ناقشت المسألة مع مبعوث للأمم المتحدة.
من ناحيته قال على الترهونى، مسئول الشئون الاقتصادية والمالية والنفطية فى
المعارضة، إن قطر ستقدم الوقود والدواء والغذاء ومواد إنسانية أخرى
للمعارضة فى إطار اتفاق لتسويق النفط الذى تضخه حقول الشرق الليبى.
وقال الترهونى، فى مؤتمر صحفى، إن مطالب المعارضة بسيطة وواضحة، مؤكداً أن
الأولوية الأولى لها هى رفع العقوبات التى تمنعها من تصدير النفط. مضيفا أن
مسألة رفع العقوبات قد نوقشت مع مبعوث الأمم المتحدة عبد الإله الخطيب
الذى يزور بنغازى. ورداً على طلب المعارضة قال الخطيب، إنه سيبلغ الأمم
المتحدة بما تقدمت به.
من جهة أخرى كان دبلوماسيون فى الأمم المتحدة قد صرحوا بأن عقوبات الأمم
المتحدة المفروضة على ليبيا لا تمنع المعارضة من تصدير النفط، مادامت لا
تقوم بذلك عن طريق الشركات المرتبطة بالقذافى.
ويأتى معظم إنتاج النفط الليبى من حقول فى المنطقة الشرقية التى تسيطر
عليها المعارضة المسلحة التى تسعى للإطاحة بالزعيم معمر القذافى، لكن
الإنتاج تناقص بسبب توقف الصادرات ونقص طاقة التخزين والتكرير.
وكان الترهونى قد صرح فى وقت سابق من أمس الجمعة قائلا: "ما نريده هو
استثناء من العقوبات، هذه مشكلتنا الأساسية، هذا صعب جدا علينا.. هذه
عقبة."