الرئيسية
مسقط (رويترز) - تعهد محتجون عمانيون يوم الاحد بمعاودة التظاهر في
المكان الذي ظلوا به لخمسة اسابيع في بلدة صحار الصناعية بعدما فضت قوات
الامن اعتصامهم بالقوة الاسبوع الماضي.وكان نحو
400 متظاهر قد
نظموا مسيرة في الشوارع يوم الجمعة مطالبين بالافراج عن زملاء لهم وضغطوا
من أجل العودة الى دوار صحار ودوار المنطقة الصناعية اللذين تم تفريق
المتظاهرين منهما يوم الثلاثاء.
وقال المحتج خلفان المحربي لرويترز "سنعود. نعيد الان تنظيم صفوفنا وسنقوم
بمحاولة ثانية للعودة للساحتين. الاحتمال الاكبر الجمعة القادمة بعد
الصلاة."
وقتلت قوات الامن متظاهرا وأصابت ثمانية اخرين يوم الجمعة بعدما نزل الى
الشارع حشد من المتظاهرين الذين يرشقون الحجارة ويلوحون بالسكاكين. وفي وقت
لاحق قال شهود انه جرى اعتقال ما بين 50 و 60 محتجا.
جاءت تلك التطورات العنيفة بعد حملة أمنية لاخلاء ساحتين في صحار اعتصم
بهما نحو 100 متظاهر في خيام. وقال شهود عيان ان قوات الامن استخدمت مدافع
المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الحشد. واضافوا ان بعض
المحتجين تعرضوا للضرب بالهراوات.
وتركزت الاحتجاجات في عمان التي تضخ 864 ألف برميل نفط يوميا على مطالب
بزيارة الاجور وتوفير الوظائف والقضاء على الفساد. وطالب كثير من المحتجين
الحكومة بمحاكمة وزراء معزولين بتهم الفساد.
واقال السلطان قابوس بن سعيد 12 وزيرا الشهر الماضي في استجابة لنداءات بانهاء الفساد لكن لم يتم توجيه اتهامات بعد.
وقال محتج اخر يدعى حداد البلوشي في صحار "نحن نتفهم بعض التنازلات التي
قدمها قابوس حتى الان لكننا نريد احالة هؤلاء الوزراء للمحاكمة وأن يتم
تجميد اصولهم حتى تثبت براءتهم."
وتشمل تلك التنازلات صرف 150 ريالا (390 دولارا) شهريا اعانة بطالة وزيادة
اجور الموظفين وزيادة المعاشات للقطاع الحكومي. كما ضاعف السلطان قابوس
اعانات الضمان الاجتماعي لكبار السن والايتام.
المكان الذي ظلوا به لخمسة اسابيع في بلدة صحار الصناعية بعدما فضت قوات
الامن اعتصامهم بالقوة الاسبوع الماضي.وكان نحو
400 متظاهر قد
نظموا مسيرة في الشوارع يوم الجمعة مطالبين بالافراج عن زملاء لهم وضغطوا
من أجل العودة الى دوار صحار ودوار المنطقة الصناعية اللذين تم تفريق
المتظاهرين منهما يوم الثلاثاء.
وقال المحتج خلفان المحربي لرويترز "سنعود. نعيد الان تنظيم صفوفنا وسنقوم
بمحاولة ثانية للعودة للساحتين. الاحتمال الاكبر الجمعة القادمة بعد
الصلاة."
وقتلت قوات الامن متظاهرا وأصابت ثمانية اخرين يوم الجمعة بعدما نزل الى
الشارع حشد من المتظاهرين الذين يرشقون الحجارة ويلوحون بالسكاكين. وفي وقت
لاحق قال شهود انه جرى اعتقال ما بين 50 و 60 محتجا.
جاءت تلك التطورات العنيفة بعد حملة أمنية لاخلاء ساحتين في صحار اعتصم
بهما نحو 100 متظاهر في خيام. وقال شهود عيان ان قوات الامن استخدمت مدافع
المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الحشد. واضافوا ان بعض
المحتجين تعرضوا للضرب بالهراوات.
وتركزت الاحتجاجات في عمان التي تضخ 864 ألف برميل نفط يوميا على مطالب
بزيارة الاجور وتوفير الوظائف والقضاء على الفساد. وطالب كثير من المحتجين
الحكومة بمحاكمة وزراء معزولين بتهم الفساد.
واقال السلطان قابوس بن سعيد 12 وزيرا الشهر الماضي في استجابة لنداءات بانهاء الفساد لكن لم يتم توجيه اتهامات بعد.
وقال محتج اخر يدعى حداد البلوشي في صحار "نحن نتفهم بعض التنازلات التي
قدمها قابوس حتى الان لكننا نريد احالة هؤلاء الوزراء للمحاكمة وأن يتم
تجميد اصولهم حتى تثبت براءتهم."
وتشمل تلك التنازلات صرف 150 ريالا (390 دولارا) شهريا اعانة بطالة وزيادة
اجور الموظفين وزيادة المعاشات للقطاع الحكومي. كما ضاعف السلطان قابوس
اعانات الضمان الاجتماعي لكبار السن والايتام.
