شنت طائرات حلف شمال الأطلسي الناتو غارة جوية على القوات التابعة
للعقيد الليبى معمر القذافى على بعد نحو 30 كيلومترا شرقي مدينة البريقة
النفطية التي تسيطر عليها قوات العقيد الليبي
معمر القذافي.
وقالت أنباء ان القصف أدى غلى تدمير شاحنتين عسكريتين تابعتين لقوات القذافي كانتا تتقدمان في المنطقة.
ولم تسفر الغارة عن ضحايا ذلك ان الجنود الذين كانوا بداخل الشاحنتين تمكنوا من الفرار.
وتأتي الغارة بعد أن شهدت المدينة امس معارك عنيفة بين قوات المعارضة التي
تقدمت إليها لكنها تراجعت تحت وطأة الضغط المدفعي من قوات القذافي.
بقاء القذافي
عرض التلفزيون الليبي ما قال إنها صور مباشرة للزعيم الليبي معمر القذافي،
وهو يحيي أنصاره خارج مقر اقامته في العاصمة طرابلس.ولم يتسن التأكد من
تاريخ تسجيل هذه المشاهد.
وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم أن الحكومة مستعدة
لاجراء مفاوضات حول ادخال اصلاحات في البلاد، بما في ذلك اجراء انتخابات أو
استفتاء. لكنه أوضح أن استقالة العقيد معمر القذافي ليست أمرا قابلا
للتفاوض.
من جهة أخرى قال موسى ابراهيم المتحدث باسم نظام حكم الزعيم الليبي معمر
القذافي ان طرابلس مستعدة للتوصل الى "حل سياسي" مع القوى الدولية، بشرط
بقاء القذافي في الحكم، معبرا عن الاستعداد لمناقشة الاصلاحات في النظام
السياسي.
واضاف المتحدث ان الحكومة الليبية تأسف لقرار ايطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، وانه كان قرارا مستندا الى معلومات مضللة.
واكد المتحدث ان طرابلس مستعدة لاجراء انتخابات واستفتاء، او اي شكل آخر من اشكال الاصلاحات في نظامها السياسي.
وقال ابراهيم: "يمكن ان نتخذ اي نظام سياسي او اي تغييرات، في الدستور
والانتخابات، اي شيء، لكن الزعيم لا بد ان يقودنا الى الامام، هذا ما نؤمن
به".
واوضح قائلا: "لا احد يمكن ان يأتي الى ليبيا ويقول: لا بد ان تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم، من انتم حتى تقولون كلاما كهذا".
هذا ويواصل عبد العاطي العبيدي، المبعوث الخاص للزعيم الليبي جولته الرامية
الى ايجاد مخرج للأزمة الليبية، وقد وصل مساء امس إلى مالطا قادما من
العاصمة التركية أنقرة التي التقى فيها وزير الخارجية التركي احمد داود
اوغلو حيث نقل له رسالة من القذافي إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب
اردوغان.
سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي: لا نشعر بالخيانة
قال سيف الاسلام القذافي في مقابلة مع بي بي سي إنه لا يشعر هو ووالده
بالخيانة بعد لجوء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الى بريطانيا
الاسبوع الماضي.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا - http://www.adobe.com/products/flashplayer/
اعرض الملف في مشغل آخر - http://www.bbc.co.uk/mediaselector/check/arabic/multimedia/2011/04/?redirect=110405_hs_libyan_leader_gaddafi_son.shtml&news=1&host=www&nbwm=1&bbwm=1&lang=ar
من جهته قال سيف الاسلام القذافي في مقابلة مع بي بي سي إنه لا يشعر هو
ووالده بالخيانة بعد لجوء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الى
بريطانيا الاسبوع الماضي.
واضاف سيف الاسلام القذافي قائلا إن كوسا توجه الى لندن لأسباب صحية "كونه رجلا متقدما في السن ومريضا ويحتاج الى العلاج".
وجاءت هذه التصريحات بينما اعلن محققون اسكتلنديون اعتزامهم استجواب موسى
كوسا بشأن تفجير طائرة تي دبليو ايه الامريكية فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا
عم 1988.
وكان كوسا في ذلك الوقت يعمل لحساب جهاز المخابرات الليبية. وتقول الحكومة
البريطانية انها لم تعقد اي صفقات مع كوسا يحصل بموجبها على حصانة.
وقد اعلنت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكية الاثنين ان وزير الخارجية
الليبي السابق موسى كوسا الذي انشق الاسبوع الماضي عن نظام القذافي لم يعد
يخضع للعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على المسؤولين الليبيين.
وقالت وزارة الخزانة على موقعها الالكتروني ان كوسا "قطع الصلات التي كانت تربطه بنظام القذافي واليوم ترفع العقوبات المفروضة عليه".
للعقيد الليبى معمر القذافى على بعد نحو 30 كيلومترا شرقي مدينة البريقة
النفطية التي تسيطر عليها قوات العقيد الليبي
معمر القذافي.
وقالت أنباء ان القصف أدى غلى تدمير شاحنتين عسكريتين تابعتين لقوات القذافي كانتا تتقدمان في المنطقة.
ولم تسفر الغارة عن ضحايا ذلك ان الجنود الذين كانوا بداخل الشاحنتين تمكنوا من الفرار.
وتأتي الغارة بعد أن شهدت المدينة امس معارك عنيفة بين قوات المعارضة التي
تقدمت إليها لكنها تراجعت تحت وطأة الضغط المدفعي من قوات القذافي.
بقاء القذافي
عرض التلفزيون الليبي ما قال إنها صور مباشرة للزعيم الليبي معمر القذافي،
وهو يحيي أنصاره خارج مقر اقامته في العاصمة طرابلس.ولم يتسن التأكد من
تاريخ تسجيل هذه المشاهد.
وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم أن الحكومة مستعدة
لاجراء مفاوضات حول ادخال اصلاحات في البلاد، بما في ذلك اجراء انتخابات أو
استفتاء. لكنه أوضح أن استقالة العقيد معمر القذافي ليست أمرا قابلا
للتفاوض.
من جهة أخرى قال موسى ابراهيم المتحدث باسم نظام حكم الزعيم الليبي معمر
القذافي ان طرابلس مستعدة للتوصل الى "حل سياسي" مع القوى الدولية، بشرط
بقاء القذافي في الحكم، معبرا عن الاستعداد لمناقشة الاصلاحات في النظام
السياسي.
واضاف المتحدث ان الحكومة الليبية تأسف لقرار ايطاليا دعم المعارضة الليبية المسلحة، وانه كان قرارا مستندا الى معلومات مضللة.
واكد المتحدث ان طرابلس مستعدة لاجراء انتخابات واستفتاء، او اي شكل آخر من اشكال الاصلاحات في نظامها السياسي.
وقال ابراهيم: "يمكن ان نتخذ اي نظام سياسي او اي تغييرات، في الدستور
والانتخابات، اي شيء، لكن الزعيم لا بد ان يقودنا الى الامام، هذا ما نؤمن
به".
واوضح قائلا: "لا احد يمكن ان يأتي الى ليبيا ويقول: لا بد ان تتخلوا عن قائدكم وتغيروا نظامكم، من انتم حتى تقولون كلاما كهذا".
هذا ويواصل عبد العاطي العبيدي، المبعوث الخاص للزعيم الليبي جولته الرامية
الى ايجاد مخرج للأزمة الليبية، وقد وصل مساء امس إلى مالطا قادما من
العاصمة التركية أنقرة التي التقى فيها وزير الخارجية التركي احمد داود
اوغلو حيث نقل له رسالة من القذافي إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب
اردوغان.
سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي: لا نشعر بالخيانة
قال سيف الاسلام القذافي في مقابلة مع بي بي سي إنه لا يشعر هو ووالده
بالخيانة بعد لجوء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الى بريطانيا
الاسبوع الماضي.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا - http://www.adobe.com/products/flashplayer/
اعرض الملف في مشغل آخر - http://www.bbc.co.uk/mediaselector/check/arabic/multimedia/2011/04/?redirect=110405_hs_libyan_leader_gaddafi_son.shtml&news=1&host=www&nbwm=1&bbwm=1&lang=ar
من جهته قال سيف الاسلام القذافي في مقابلة مع بي بي سي إنه لا يشعر هو
ووالده بالخيانة بعد لجوء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الى
بريطانيا الاسبوع الماضي.
واضاف سيف الاسلام القذافي قائلا إن كوسا توجه الى لندن لأسباب صحية "كونه رجلا متقدما في السن ومريضا ويحتاج الى العلاج".
وجاءت هذه التصريحات بينما اعلن محققون اسكتلنديون اعتزامهم استجواب موسى
كوسا بشأن تفجير طائرة تي دبليو ايه الامريكية فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا
عم 1988.
وكان كوسا في ذلك الوقت يعمل لحساب جهاز المخابرات الليبية. وتقول الحكومة
البريطانية انها لم تعقد اي صفقات مع كوسا يحصل بموجبها على حصانة.
وقد اعلنت وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكية الاثنين ان وزير الخارجية
الليبي السابق موسى كوسا الذي انشق الاسبوع الماضي عن نظام القذافي لم يعد
يخضع للعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على المسؤولين الليبيين.
وقالت وزارة الخزانة على موقعها الالكتروني ان كوسا "قطع الصلات التي كانت تربطه بنظام القذافي واليوم ترفع العقوبات المفروضة عليه".