مستوردات الأردن من اليابان خالية من الإشعاعات
طمأنت هيئة تنظيم العمل الاشعاعي
والنووي المواطنين بان هناك متابعة آنية ومستمرة لمعرفة آخر المستجدات حول
التسربات الاشعاعية في اليابان بسبب الزلزال المدمر الذي ضربها اخيرا والحق
اضرارا في مفاعلات فوكوشيما .
وقال مدير عام الهيئة الدكتور جمال شرف انه
يتم استلام أربعة تقارير يوميا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في
فيينا ، الى جانب تقارير سفارتنا هناك والتي تستبعد جميعها تأثر السيارات
والموبايلات بالاشعاعات النووية .
واكد ان السيارات والموبايلات والمواد الصلبة
المستوردة من اليابان لا توجد في المنطقة التي حدث بها التلوث ،" حتى لو
تأثرت المواد الصلبة بالاشعاعات فانها لا تحمل التلوث الاشعاعي الا اذا
كانت في منطقة المفاعل ويكون تأثيرها خارجيا ويقتصر على الملامسة حيث ينتقل
عن طريق الجهاز الهضمي أو التنفس " .
واوضح الدكتور شرف أن التسرب الاشعاعي لم
ينتج عن انفجار , مما يقلص من خطورته ،وانما عبارة عن تسرب اليود المشع من
فئة 131 الموجود في المياه داخل المفاعل النووي ، ما يفقده نصف نشاطه
الاشعاعي كل ثمانية ايام " ولان المستوردات تحتاج الى اكثر من شهر لتصل الى
الاسواق الاردنية فان خطورتها تكون قد زالت " وفقا له .
وقال ان المناطق الاكثر تأثرا بالاشعاع هي
المحيطة بالمفاعلات المتضررة ،ويكون التأثير الاكبر على المنتجات الزراعية
التي يتم ريها بالمياه الملوثة باليود 131 ، والاردن لا يستورد مواد غذائية
طازجة من اليابان .
واكد ان الهيئة تخضع جميع المواد المستوردة
للفحص المخبري من قبل مفتشيها الموجودين في مراكز المراقبة الاشعاعية على
المنابر الحدودية خاصة المواد الغذائية والادوية والمواد الاساسية التي
تدخل في الصناعات الغذائية للتأكد من خلوها من المواد الاشعاعية وفي حال
وجود مادة ملوثة بالاشعاعات يتم اعادة تصديرها الى مصدرها .
وبحسب اختصاصي امراض القلب في مستشفى البشير
الدكتور فخري العكور فان التعرض للاشعاعات النووية خاصة الصادرة عن النظائر
المشعة لليود 131 واليود 133 يتسبب بالاصابة بمختلف أنواع سرطانات الدم
والغدة الدرقية والجلد والعظام .
وتابع ان الاخطر من ذلك هو تعرض عدسة العين
للاصابة بالعتمة لحساسيتها المفرطة تجاه الاشعاعات النووية بشكل عام
والنيوترونات بشكل خاص ، ويعني ذلك حدوث تلف دائم في عدسة العين .
واكد الدكتور العكور احتمالية اصابة الانسان
الذي يتعرض لهذه الاشعاعات بالعقم ، الى جانب الوفاة الفورية في حال تعرضه
لجرعات كبيرة من الاشعاع ، كما تقل مناعة الجسم اذا تعرض لجرعات صغيرة من
الاشعاع ، وقد تحدث الوفاة المبكرة ، اضافة الى حدوث تشوهات خلقية عند
المواليد مثل تشوهات القلب والجهاز العصبي اذا ما تعرضت النساء الحوامل
للاشعاع ، وقد يؤدي الى حدوث اجهاض.
واشار الى ان التعرض للاشعاعات احد العوامل
المساعدة لالحاق الاضرار الوراثية ، واحداث الطفرات الوراثية حيث تحدث
انحرافات في الكروموسومات تنتج عنها تشوهات ولادية مختلفة وزيادة في نسبة
وفيات المواليد الجدد كما يؤدي تعرض النساء للاشعاع الى انخفاض نسبة
المواليد الذكور وقد يتأخر ظهور الطفرات الى فترة طويلة لتظهر في اجيال
لاحقة .
واوعزت وزارة الصناعة والتجارة عقب الزلزال
الذي ضرب اليابان وما نتج عنه من تسربات اشعاعية الى مؤسسة المواصفات
والمقاييس بالتنسيق مع هيئة الطاقة النووية ، والجمعية العلمية الملكية
المباشرة بالقيام باجراء احترازي لفحص جميع السلع الواردة الى المملكة من
دول شرق آسيا ودول أخرى يصلها الاشعاع والتاكد من خلوها من أي تلوث اشعاعي ،
وفقا لما يقوله المستشار الاعلامي في الوزارة ينال البرماوي .
وبين ان هناك جاهزية كاملة على المنافذ الحدودية لضمان سلامة المستوردات من اي تسربات والمحافظة على صحة المواطنين.
وطمأن مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور
محمد الروابدة المواطنين بان الامر لا يدعو الى القلق من المستوردات
الغذائية والدوائية من اليابان ، حيث قامت المؤسسة بمتابعة التسرب الاشعاعي
مع مؤسسات الغذاء والدواء الاميركية والاوروبية واليابانية ، وتبين ان
اليابان اوقفت الانتاج والتصدير من المحافظات الاربع الاكثر تاثرا بالاشعاع
.
واشار الى ان المؤسسة وبالتنسيق مع دائرة
الجمارك الاردنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس وهيئة تنظيم العمل الاشعاعي
والنووي تتأكد من صحة وصلاحية المواد التي تدخل الى المملكة سواء اكانت من
اليابان او دولة اخرى ، لافتا الى ان ما يستورد من اليابان من غذاء ودواء
قليل .
وبين مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس
الدكتور ياسين الخياط ان المؤسسة اوعزت في السابع والعشرين من شهر اذار
الماضي لمندوبيها في جميع المراكز الجمركية اخذ عينات لغايات الفحص لمعظم
أنواع السلع والمنتجات الواردة من دول شرق آسيا والتي تم شحنها بعد الحادي
عشر من اذار الماضي ، للتأكد من خلوها من الإشعاعات النووية بحيث يتم فحص
عينات ممثلة لتلك السلع والمنتجات في المختبرات المعتمدة للتحقق من عدم
تلوثها بالإشعاعات النووية .
طمأنت هيئة تنظيم العمل الاشعاعي
والنووي المواطنين بان هناك متابعة آنية ومستمرة لمعرفة آخر المستجدات حول
التسربات الاشعاعية في اليابان بسبب الزلزال المدمر الذي ضربها اخيرا والحق
اضرارا في مفاعلات فوكوشيما .
وقال مدير عام الهيئة الدكتور جمال شرف انه
يتم استلام أربعة تقارير يوميا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في
فيينا ، الى جانب تقارير سفارتنا هناك والتي تستبعد جميعها تأثر السيارات
والموبايلات بالاشعاعات النووية .
واكد ان السيارات والموبايلات والمواد الصلبة
المستوردة من اليابان لا توجد في المنطقة التي حدث بها التلوث ،" حتى لو
تأثرت المواد الصلبة بالاشعاعات فانها لا تحمل التلوث الاشعاعي الا اذا
كانت في منطقة المفاعل ويكون تأثيرها خارجيا ويقتصر على الملامسة حيث ينتقل
عن طريق الجهاز الهضمي أو التنفس " .
واوضح الدكتور شرف أن التسرب الاشعاعي لم
ينتج عن انفجار , مما يقلص من خطورته ،وانما عبارة عن تسرب اليود المشع من
فئة 131 الموجود في المياه داخل المفاعل النووي ، ما يفقده نصف نشاطه
الاشعاعي كل ثمانية ايام " ولان المستوردات تحتاج الى اكثر من شهر لتصل الى
الاسواق الاردنية فان خطورتها تكون قد زالت " وفقا له .
وقال ان المناطق الاكثر تأثرا بالاشعاع هي
المحيطة بالمفاعلات المتضررة ،ويكون التأثير الاكبر على المنتجات الزراعية
التي يتم ريها بالمياه الملوثة باليود 131 ، والاردن لا يستورد مواد غذائية
طازجة من اليابان .
واكد ان الهيئة تخضع جميع المواد المستوردة
للفحص المخبري من قبل مفتشيها الموجودين في مراكز المراقبة الاشعاعية على
المنابر الحدودية خاصة المواد الغذائية والادوية والمواد الاساسية التي
تدخل في الصناعات الغذائية للتأكد من خلوها من المواد الاشعاعية وفي حال
وجود مادة ملوثة بالاشعاعات يتم اعادة تصديرها الى مصدرها .
وبحسب اختصاصي امراض القلب في مستشفى البشير
الدكتور فخري العكور فان التعرض للاشعاعات النووية خاصة الصادرة عن النظائر
المشعة لليود 131 واليود 133 يتسبب بالاصابة بمختلف أنواع سرطانات الدم
والغدة الدرقية والجلد والعظام .
وتابع ان الاخطر من ذلك هو تعرض عدسة العين
للاصابة بالعتمة لحساسيتها المفرطة تجاه الاشعاعات النووية بشكل عام
والنيوترونات بشكل خاص ، ويعني ذلك حدوث تلف دائم في عدسة العين .
واكد الدكتور العكور احتمالية اصابة الانسان
الذي يتعرض لهذه الاشعاعات بالعقم ، الى جانب الوفاة الفورية في حال تعرضه
لجرعات كبيرة من الاشعاع ، كما تقل مناعة الجسم اذا تعرض لجرعات صغيرة من
الاشعاع ، وقد تحدث الوفاة المبكرة ، اضافة الى حدوث تشوهات خلقية عند
المواليد مثل تشوهات القلب والجهاز العصبي اذا ما تعرضت النساء الحوامل
للاشعاع ، وقد يؤدي الى حدوث اجهاض.
واشار الى ان التعرض للاشعاعات احد العوامل
المساعدة لالحاق الاضرار الوراثية ، واحداث الطفرات الوراثية حيث تحدث
انحرافات في الكروموسومات تنتج عنها تشوهات ولادية مختلفة وزيادة في نسبة
وفيات المواليد الجدد كما يؤدي تعرض النساء للاشعاع الى انخفاض نسبة
المواليد الذكور وقد يتأخر ظهور الطفرات الى فترة طويلة لتظهر في اجيال
لاحقة .
واوعزت وزارة الصناعة والتجارة عقب الزلزال
الذي ضرب اليابان وما نتج عنه من تسربات اشعاعية الى مؤسسة المواصفات
والمقاييس بالتنسيق مع هيئة الطاقة النووية ، والجمعية العلمية الملكية
المباشرة بالقيام باجراء احترازي لفحص جميع السلع الواردة الى المملكة من
دول شرق آسيا ودول أخرى يصلها الاشعاع والتاكد من خلوها من أي تلوث اشعاعي ،
وفقا لما يقوله المستشار الاعلامي في الوزارة ينال البرماوي .
وبين ان هناك جاهزية كاملة على المنافذ الحدودية لضمان سلامة المستوردات من اي تسربات والمحافظة على صحة المواطنين.
وطمأن مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور
محمد الروابدة المواطنين بان الامر لا يدعو الى القلق من المستوردات
الغذائية والدوائية من اليابان ، حيث قامت المؤسسة بمتابعة التسرب الاشعاعي
مع مؤسسات الغذاء والدواء الاميركية والاوروبية واليابانية ، وتبين ان
اليابان اوقفت الانتاج والتصدير من المحافظات الاربع الاكثر تاثرا بالاشعاع
.
واشار الى ان المؤسسة وبالتنسيق مع دائرة
الجمارك الاردنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس وهيئة تنظيم العمل الاشعاعي
والنووي تتأكد من صحة وصلاحية المواد التي تدخل الى المملكة سواء اكانت من
اليابان او دولة اخرى ، لافتا الى ان ما يستورد من اليابان من غذاء ودواء
قليل .
وبين مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس
الدكتور ياسين الخياط ان المؤسسة اوعزت في السابع والعشرين من شهر اذار
الماضي لمندوبيها في جميع المراكز الجمركية اخذ عينات لغايات الفحص لمعظم
أنواع السلع والمنتجات الواردة من دول شرق آسيا والتي تم شحنها بعد الحادي
عشر من اذار الماضي ، للتأكد من خلوها من الإشعاعات النووية بحيث يتم فحص
عينات ممثلة لتلك السلع والمنتجات في المختبرات المعتمدة للتحقق من عدم
تلوثها بالإشعاعات النووية .
واكد الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك
عميد جمارك تيسير يونس انه في ضوء انتشار التلوث الاشعاعي في اليابان
،الصين ، تايوان ، روسيا ، كوريا الشمالية ، الفلبين ومنغوليا ، فان
الدائرة عممت على ضباطها على المعابر الحدودية لتحويل جميع السلع الواردة
للمختبرات المعتمدة . ووفقا لاحصاءات التجارة الخارجية مع اليابان ، فان من
بين السلع التي استوردها الاردن خلال شهر كانون الثاني الماضي من اليابان :
الاسماك المجمدة والبسكويت والشاي الاخضر، ومحضرات غذائية كمدخلات انتاج
حساء ومرق ومشروبات غير كحولية ، والبسة مستعملة ، وخردة , وزيوت تشحيم
وحبر طباعة اسود وزيت زيتون ومعاجين لتثبيت الزجاج واسمنت وامصال من دم
محصن حيواني او بشري وغيرها من مكونات الدم، والمنتجات المناعية المعدلة،
وادوية ومنتجات للاستعمال في الطب العلاجي او الوقائي , وسيارات واطارات
سيارات وأدوات حفر وثقب التربة والصخور وأجهزة الهواتف الخلوية ومحولات
كهربائية ودراجات نارية واثاث معدني واجهزة وادوات لطب الاسنان والعيون
بحسب مستشار مدير عام دائرة الاحصاءات العامة تيسير أنيس . يشار الى ان
سلطات التلوث الاشعاعي في اليابان ودول اخرى رصدت تاثر منتجات زراعية
كالسبانخ وبعض المنتجات الحيوانية كالحليب والاسماك التي تم صيدها في
المياه المجاورة لمنطقة المفاعل النووي بالاشعاعات ، وقامت تايلاند وكوريا
الجنوبية وماليزيا والصين واندونيسيا والسعودية باجراءات احترازية بهدف منع
وصول اي منتجات ملوثة ومن اهمها الاجهزة الكهربائية والسيارات والادوية
والمواد الغذائية المعلبة والمجمدة .
عميد جمارك تيسير يونس انه في ضوء انتشار التلوث الاشعاعي في اليابان
،الصين ، تايوان ، روسيا ، كوريا الشمالية ، الفلبين ومنغوليا ، فان
الدائرة عممت على ضباطها على المعابر الحدودية لتحويل جميع السلع الواردة
للمختبرات المعتمدة . ووفقا لاحصاءات التجارة الخارجية مع اليابان ، فان من
بين السلع التي استوردها الاردن خلال شهر كانون الثاني الماضي من اليابان :
الاسماك المجمدة والبسكويت والشاي الاخضر، ومحضرات غذائية كمدخلات انتاج
حساء ومرق ومشروبات غير كحولية ، والبسة مستعملة ، وخردة , وزيوت تشحيم
وحبر طباعة اسود وزيت زيتون ومعاجين لتثبيت الزجاج واسمنت وامصال من دم
محصن حيواني او بشري وغيرها من مكونات الدم، والمنتجات المناعية المعدلة،
وادوية ومنتجات للاستعمال في الطب العلاجي او الوقائي , وسيارات واطارات
سيارات وأدوات حفر وثقب التربة والصخور وأجهزة الهواتف الخلوية ومحولات
كهربائية ودراجات نارية واثاث معدني واجهزة وادوات لطب الاسنان والعيون
بحسب مستشار مدير عام دائرة الاحصاءات العامة تيسير أنيس . يشار الى ان
سلطات التلوث الاشعاعي في اليابان ودول اخرى رصدت تاثر منتجات زراعية
كالسبانخ وبعض المنتجات الحيوانية كالحليب والاسماك التي تم صيدها في
المياه المجاورة لمنطقة المفاعل النووي بالاشعاعات ، وقامت تايلاند وكوريا
الجنوبية وماليزيا والصين واندونيسيا والسعودية باجراءات احترازية بهدف منع
وصول اي منتجات ملوثة ومن اهمها الاجهزة الكهربائية والسيارات والادوية
والمواد الغذائية المعلبة والمجمدة .