اسم الكاتب :
- سرايا حين يشعر الانسان بالم ويتوجه الى الطبيب، يكون على يقين انه وضع بين ايدي امينة. لكن الحادثة التي امامنا تعطي انطباعا معاكسا لذلك. أفادت أسرة الطفل اليمني مختار علي عبدالله محبوب البالغ من العمر 14 عاماً أنه توفي نتيجة لخطأ وإهمال طبي بمستشفى العلفي بمدينة الحديدة وذلك إثر قيام أطباء في المستشفى باجراء عملية جراحية للضحية على اثرها ترك بطنه مفتوحا لمدة تجاوزت الـ20 يوما حتى تجلط الدم وتعفنت أحشاؤه .
وقد وجهت منظمة سياج لحماية الطفولة ثلاث رسائل إلى كل من النائب العام ووزير الصحة العامة والسكان ومحافظ محافظة الحديدة طالبت فيها بسرعة توجيه الجهات المعنية لإحالة المتهمين إلى التحقيق وتقديمهم للعدالة وتعويض أسرة الضحية عما لحقها من أضرار مادية ومعنوية بما في ذلك دفع دية الضحية والغرامات المالية التي تكبدتها أسرته في العلاج والنفقات الأخرى .
وطالبت منظمة سياج في بلاغ صحفي تلقى موقع الحدث نسخة منه، طالب المسؤولين في السلطة بتوجيه المستشفى بعدم التصرف في الجثة التي قالت أنها لا تزال في الثلاجة لديهم حتى يعاينها الطبيب الشرعي .
وقالت المنظمة في بلاغها الذي عنونته بـ"وفاة مختار علي عبد الله محبوب 14 عام نتيجة إهمال طبي". أن المنظمة تلقت شكوى من محمد علي عبد الله محبوب من أبناء قرية المحابيب – مديرية بيت الفقيه – محافظة الحديدة، يتهم فيها مستشفى العلفي بمدينة الحديدة بالتسبب في وفاة أخيه (مختار 14 عام) نتيجة إهمال طبي لا يغتفر وذلك بعد قيام طاقم طبي بإجراء ثلاث عمليات جراحية فاشلة أعقبها تساهل وإهمال لفترة تجاوزت الـ20 يوماً وبطن الضحية مفتوح حتى تجلط الدم وتعفنت الأحشاء داخل المستشفى ".
وطالبت المنظمة كل من النائب العام ووزير الصحة ومحافظ محافظة الحديدة بالتوجيه إلى الجهات المعنية بسرعة التحرك والتحقيق في القضية وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة بحسب القانون وتعويض أسرة الضحية عما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية بما فيها دفع دية الضحية والغرامات المالية التي تكبدتها أسرته في العلاج والنفقات الأخرى. وعدم التصرف في الجثة التي لا تزال في ثلاجة مستشفى العلفي بالحديدة , حتى يعاينها الطبيب الشرعي .