تاريخ النشر : 14/08/2010
مصري يعود للحياة بعد موته ودفنه بثلاثة أيام
اسم الكاتب :
سرايا - تشخيص الأطباء ممكن أن يكون خاطئاً في حالات كثيرة، لكن ليس مثل هذه الحالة حيث قام طبيب بتشخيص حالة مريض مصاب بغيبوبة بصورة خاطئة، وادعى أنه توفي، لكن بعد ثلاثة أيام قضاها المريض في ظلمات القبر ممدا بين جثث الموتى إثر تشخيص الطبيب الخاطئ عاد المواطن المصري حسين للحياة ليبدأ مشوار الأمل على أرض الواقع من جديد .
ويروي حسين -35 عاما- قصته مع الموت لبرنامج "صبايا" على قناة المحور، موضحا أنه عاد من عمله ذات يوم فتناول عشاءه المعتاد وذهب في نوم عميق لم يفق منه في اليوم التالي، فقرر الأطباء أنه مات مسموما وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر بالقاهرة .
وفي المستشفى -يقول حسين- قال الدكتور "إني جيت ميت.. خلصان، وطلب تشريحي لمعرفة سبب الوفاة لكن أهلي رفضوا طبعا، فخرجت من المستشفى بعدما غسلوني وكفنوني إلى المقابر ".
وعقب صلاة الجنازة وري جثمانه الثرى بجوار جثمان والده، وتلقى أهله العزاء وسط حالة من الحزن الشديد ومراسم الحداد القاسية، خاصة أن حسين كان في ريعان شبابه ولم يمر على زواجه سوى شهرين فقط .
لكن المفاجأة كما يرويها صاحبها بعد ثلاثة أيام من دفنه وتواجده بالقبر استيقظ حسين من غيبوبته ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة مدعمة بكمية من القطن .
وهنا يقول حسين قمت مش شايف (لا أرى) أي حاجه وقعدت أحسس.. لقيت قطن في كل جسمي ولقيت الأخوة الميتين جانبي جثث ولم أرَ أي شيء، الدنيا كانت ظلاما.. صرخت.. جسمي قشعر.. وقعدت أرتعش ".
ويستطرد حسين، قائلا "قعدت أزحف وأصرخ وأنادي على حد ينقذني لمدة يومين لكن حتى الشخص إل كان يسمع صوتي كان يخاف.. وفي اليوم الخامس جاء التربي وأخرجني من القبر". وعلى الفور تم نقل حسين إلى المستشفى لتجرى له الإسعافات اللازمة حتى استفاق، لكنه ظل فاقدا للنطق لأكثر من شهرين حتى تم علاجه من هذه المشكلة
مصري يعود للحياة بعد موته ودفنه بثلاثة أيام
اسم الكاتب :
سرايا - تشخيص الأطباء ممكن أن يكون خاطئاً في حالات كثيرة، لكن ليس مثل هذه الحالة حيث قام طبيب بتشخيص حالة مريض مصاب بغيبوبة بصورة خاطئة، وادعى أنه توفي، لكن بعد ثلاثة أيام قضاها المريض في ظلمات القبر ممدا بين جثث الموتى إثر تشخيص الطبيب الخاطئ عاد المواطن المصري حسين للحياة ليبدأ مشوار الأمل على أرض الواقع من جديد .
ويروي حسين -35 عاما- قصته مع الموت لبرنامج "صبايا" على قناة المحور، موضحا أنه عاد من عمله ذات يوم فتناول عشاءه المعتاد وذهب في نوم عميق لم يفق منه في اليوم التالي، فقرر الأطباء أنه مات مسموما وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر بالقاهرة .
وفي المستشفى -يقول حسين- قال الدكتور "إني جيت ميت.. خلصان، وطلب تشريحي لمعرفة سبب الوفاة لكن أهلي رفضوا طبعا، فخرجت من المستشفى بعدما غسلوني وكفنوني إلى المقابر ".
وعقب صلاة الجنازة وري جثمانه الثرى بجوار جثمان والده، وتلقى أهله العزاء وسط حالة من الحزن الشديد ومراسم الحداد القاسية، خاصة أن حسين كان في ريعان شبابه ولم يمر على زواجه سوى شهرين فقط .
لكن المفاجأة كما يرويها صاحبها بعد ثلاثة أيام من دفنه وتواجده بالقبر استيقظ حسين من غيبوبته ليجد نفسه محاطا بالظلام مرتديا زيا من قطعة واحدة مدعمة بكمية من القطن .
وهنا يقول حسين قمت مش شايف (لا أرى) أي حاجه وقعدت أحسس.. لقيت قطن في كل جسمي ولقيت الأخوة الميتين جانبي جثث ولم أرَ أي شيء، الدنيا كانت ظلاما.. صرخت.. جسمي قشعر.. وقعدت أرتعش ".
ويستطرد حسين، قائلا "قعدت أزحف وأصرخ وأنادي على حد ينقذني لمدة يومين لكن حتى الشخص إل كان يسمع صوتي كان يخاف.. وفي اليوم الخامس جاء التربي وأخرجني من القبر". وعلى الفور تم نقل حسين إلى المستشفى لتجرى له الإسعافات اللازمة حتى استفاق، لكنه ظل فاقدا للنطق لأكثر من شهرين حتى تم علاجه من هذه المشكلة