دبي (رويترز) - ذكرت وسائل الاعلام الرسمية يوم الخميس ان السلطات في
سلطنة عمان اعتقلت ثلاثة اشخاص بتهمة حيازة مواد تستخدم في صنع قنابل حارقة
في الوقت الذي تستعد فيه
السلطنة لمظاهرات جديدة تتعلق بالوظائف والاصلاح يوم الجمعة.
وقال سكان ان نشطاء بعثوا رسائل عبر الهواتف المحمولة تطالب بتنظيم
احتجاجات بعد صلاة الجمعة في ميناء صحار الشمالي الشرقي وهو المركز الصناعي
الرئيسي بالبلاد.
ويوم الجمعة الماضي قتل متظاهر واحد واصيب ثمانية اخرون عندما فتحت قوات
الامن النار على حشد من المحتجين كانوا يرشقونها بالحجارة وذلك بعد ايام من
قيام الشرطة باخراج المحتجين من ساحتين كانوا يعتصمون فيهما.
وتركزت الاحتجاجات في سلطنة عمان والتي أعقبت موجة اضطرابات في اماكن اخرى
بالمنطقة على المطالبة بتحسين الاجور وتوفير فرص العمل والقضاء على الفساد.
ويطالب الكثير من المتظاهرين الحكومة بمحاكمة وزراء تمت اقالتهم في مارس اذار بتهمة الفساد بعد ان ظلوا في مناصبهم لفترة طويلة.
وأعلنت وكالة الانباء العمانية اسماء الرجال الثلاثة الذين جرى اعتقالهم
وقالت انهم اعترفوا بالتخطيط لتصنيع قنابل حارقة. وقالت الوكالة ان السلطات
تلقت في وقت سابق معلومات مخابراتية بان اشخاصا يقومون بشراء اسلحة بيضاء
وذخائر ووقود بهدف "استخدامها في أعمال شغب".
واعتقلت القوات الحكومية يوم الجمعة الماضي نحو 60 شخصا.
وفي السابع والعشرين من فبراير شباط اطلقت قوات الامن النار على المحتجين في صحار وقتلت رجل اعمال يبلغ من العمر 38 عاما.
وأجرى السلطان قابوس بن سعيد الذي يحكم عمان منذ 40 عاما سلسلة من الاصلاحات منذ بدء الاحتجاجات في منتصف فبراير شباط.
وأقال سلطان عمان 12 وزيرا واستبدل خمسة منهم باعضاء من مجلس الشورى وهو
القسم المنتخب من البرلمان والذي يملك سلطات ضئيلة ويعتبره كثير من
المحتجين مجلسا شرعيا يجب أن يتولى تشكيل الحكومة كلها.
وأمر السلطان ايضا بمنح 150 ريالا (390 دولارا) للعاطلين وأمر بزيادة رواتب
موظفي الحكومة والمعاشات وضاعف علاوة التأمينات الاجتماعية.
سلطنة عمان اعتقلت ثلاثة اشخاص بتهمة حيازة مواد تستخدم في صنع قنابل حارقة
في الوقت الذي تستعد فيه
السلطنة لمظاهرات جديدة تتعلق بالوظائف والاصلاح يوم الجمعة.
وقال سكان ان نشطاء بعثوا رسائل عبر الهواتف المحمولة تطالب بتنظيم
احتجاجات بعد صلاة الجمعة في ميناء صحار الشمالي الشرقي وهو المركز الصناعي
الرئيسي بالبلاد.
ويوم الجمعة الماضي قتل متظاهر واحد واصيب ثمانية اخرون عندما فتحت قوات
الامن النار على حشد من المحتجين كانوا يرشقونها بالحجارة وذلك بعد ايام من
قيام الشرطة باخراج المحتجين من ساحتين كانوا يعتصمون فيهما.
وتركزت الاحتجاجات في سلطنة عمان والتي أعقبت موجة اضطرابات في اماكن اخرى
بالمنطقة على المطالبة بتحسين الاجور وتوفير فرص العمل والقضاء على الفساد.
ويطالب الكثير من المتظاهرين الحكومة بمحاكمة وزراء تمت اقالتهم في مارس اذار بتهمة الفساد بعد ان ظلوا في مناصبهم لفترة طويلة.
وأعلنت وكالة الانباء العمانية اسماء الرجال الثلاثة الذين جرى اعتقالهم
وقالت انهم اعترفوا بالتخطيط لتصنيع قنابل حارقة. وقالت الوكالة ان السلطات
تلقت في وقت سابق معلومات مخابراتية بان اشخاصا يقومون بشراء اسلحة بيضاء
وذخائر ووقود بهدف "استخدامها في أعمال شغب".
واعتقلت القوات الحكومية يوم الجمعة الماضي نحو 60 شخصا.
وفي السابع والعشرين من فبراير شباط اطلقت قوات الامن النار على المحتجين في صحار وقتلت رجل اعمال يبلغ من العمر 38 عاما.
وأجرى السلطان قابوس بن سعيد الذي يحكم عمان منذ 40 عاما سلسلة من الاصلاحات منذ بدء الاحتجاجات في منتصف فبراير شباط.
وأقال سلطان عمان 12 وزيرا واستبدل خمسة منهم باعضاء من مجلس الشورى وهو
القسم المنتخب من البرلمان والذي يملك سلطات ضئيلة ويعتبره كثير من
المحتجين مجلسا شرعيا يجب أن يتولى تشكيل الحكومة كلها.
وأمر السلطان ايضا بمنح 150 ريالا (390 دولارا) للعاطلين وأمر بزيادة رواتب
موظفي الحكومة والمعاشات وضاعف علاوة التأمينات الاجتماعية.