عورتا (الضفة الغربية) (رويترز) - قال سكان ان القوات الاسرائيلية
احتجزت لفترة قصيرة نحو مئة امرأة في الضفة الغربية في وقت مبكر يوم الخميس
في إطار تحقيق يجري في مقتل
أسرة مستوطن يهودي شاب الشهر الماضي.
وتم الافراج عن النساء اللائي احتجزت كثيرات منهن مع أزواجهن بعد أن حصلت الشرطة على بصماتهن وعينات من الحمض النووي (دي.ان.ايه.)
وكانت اسرة فوجل وبينها طفلان ورضيع قتلوا طعنا بالسكين وهم نيام في 11
مارس اذار في مستوطنة ايتامار القريبة من قرية عورتا الفلسطينية.
وألقى مسؤولون اسرائيليون مسؤولية القتل على فلسطينيين. ولم تعلن اي جماعة
فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية
القتل بأنها غير انسانية.
ودخل محققون اسرائيليون القرية مرارا منذ الحادث وقال رئيس بلدية عورتا قيس
عواد ان جنودا اسرائيليين دخلوا المنازل ليلا واقتادوا نساء تتراوح
أعمارهن بين 20 و 80 عاما في شاحنات مدرعة الى مراكز الاحتجاز.
وقالت سمية شراب (30 عاما) انها اضطرت لاصطحاب طفلتها الرضيعة (11 شهرا)
معها. وبعد أخذ بصماتها وعينات الحمض النووي أعيدت الى القرية.
واضافت "قالوا لي انهم يريدون مضاهاتها (البصمات) مع بصمات عثروا عليها في المستوطنة."
وقالت "هذا عمل غير انساني بالمرة".
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انها علمت بتقارير عن عمليات الاعتقال لكنها لا تستطيع التعليق بسبب الحظر المفروض على القضية.
وقال عواد انه منذ مقتل أسرة فوجل اعتقل الجنود كل الذكور الشبان في القرية
التي يقطنها ستة آلاف نسمة. واضاف ان نحو 30 منهم ما زالوا رهن الاحتجاز.
ولم تكشف اسرائيل عن أي تفاصيل تخص التحقيق.
ويقيم نصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية
التي يسكنها أيضا 2.5 مليون فلسطيني. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة
فلسطينية على أراضي الضفة وقطاع غزة.
احتجزت لفترة قصيرة نحو مئة امرأة في الضفة الغربية في وقت مبكر يوم الخميس
في إطار تحقيق يجري في مقتل
أسرة مستوطن يهودي شاب الشهر الماضي.
وتم الافراج عن النساء اللائي احتجزت كثيرات منهن مع أزواجهن بعد أن حصلت الشرطة على بصماتهن وعينات من الحمض النووي (دي.ان.ايه.)
وكانت اسرة فوجل وبينها طفلان ورضيع قتلوا طعنا بالسكين وهم نيام في 11
مارس اذار في مستوطنة ايتامار القريبة من قرية عورتا الفلسطينية.
وألقى مسؤولون اسرائيليون مسؤولية القتل على فلسطينيين. ولم تعلن اي جماعة
فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية
القتل بأنها غير انسانية.
ودخل محققون اسرائيليون القرية مرارا منذ الحادث وقال رئيس بلدية عورتا قيس
عواد ان جنودا اسرائيليين دخلوا المنازل ليلا واقتادوا نساء تتراوح
أعمارهن بين 20 و 80 عاما في شاحنات مدرعة الى مراكز الاحتجاز.
وقالت سمية شراب (30 عاما) انها اضطرت لاصطحاب طفلتها الرضيعة (11 شهرا)
معها. وبعد أخذ بصماتها وعينات الحمض النووي أعيدت الى القرية.
واضافت "قالوا لي انهم يريدون مضاهاتها (البصمات) مع بصمات عثروا عليها في المستوطنة."
وقالت "هذا عمل غير انساني بالمرة".
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي انها علمت بتقارير عن عمليات الاعتقال لكنها لا تستطيع التعليق بسبب الحظر المفروض على القضية.
وقال عواد انه منذ مقتل أسرة فوجل اعتقل الجنود كل الذكور الشبان في القرية
التي يقطنها ستة آلاف نسمة. واضاف ان نحو 30 منهم ما زالوا رهن الاحتجاز.
ولم تكشف اسرائيل عن أي تفاصيل تخص التحقيق.
ويقيم نصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية
التي يسكنها أيضا 2.5 مليون فلسطيني. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة
فلسطينية على أراضي الضفة وقطاع غزة.