استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح خطيرة اليوم السبت في قصف مدفعي
إسرائيلي استهدف شرق جباليا بمنطقة قريبة من حي التفاح شمال قطاع غزة،
ليرتفع عدد الشهداء إلى 17 إضافة لعشرات الجرحى في
سلسلة غارات إسرائيلية يشنها الاحتلال على القطاع منذ ثلاثة أيام.
وقال
مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض إن القصف أدى إلى استشهاد مقاوم
فلسطيني يدعى أحمد زيتونة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة
المقاومة الفلسطينية (حماس).
وقد أكد مصدر طبي فلسطيني انتشال
الطواقم الطبية جثة أحمد زيتونة وجريحا آخر بعدما أطلقت الدبابات
الإسرائيلية ثلاث قذائف مدفعية على محيط المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة.
وأكد المراسل
أن قصفا مدفعيا إسرائيليا متقطعا تواصل اليوم على مناطق متفرقة على طول
الحدود مع القطاع، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية ردت بقصف عدد من
المواقع الإسرائيلية العسكرية ومستوطنات إسرائيلية محيطة بالقطاع.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن 25 قذيفة سقطت على النقب الغربي منذ صباح اليوم جنوبي قطاع غزة دون أن توقع أي إصابات.
وأشارت
الإذاعة الإسرائيلية من جانبها إلى أن الجيش طلب من الإسرائيليين في
البلدات المحيطة بقطاع غزة أن يبقوا في الغرف والملاجئ المحصنة بعد عمليات
رد المقاومة على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدنيين ومقاومين في يوم
الجمعة الدامي.
ويأتي قصف اليوم بعد وقت قصير من استشهاد القيادي في
كتائب القسام تيسير أبو سنيمة ومساعده محمد عواجة في قصف إسرائيلي استهدف
سيارة في مدينة رفح جنوب غزة، أسفر أيضا عن إصابة شخص ثالث هو شادي الزطمة.
ردود
وفيما
يتعلق بالردود الفلسطينية على التصعيد الإسرائيلي، قال مراسل الجزيرة تامر
المسحال في غزة إن الفصائل الفلسطينية لم تعلن إلغاء التهدئة مع إسرائيل،
وإنها تترك لأذرعها العسكرية حرية الرد على أي تصعيد.
ومن جانبه
قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح للجزيرة إن التصعيد
الإسرائيلي يتواصل رغم التزام فصائل المقاومة بالتهدئة، مما جعل ردود
المقاومة محدودة.
وأكد أن الفصائل تقوم بتقييم الوضع الراهن، مبرزا
أن هناك أهدافا سياسية وميدانية من وراء هذا التصعيد، منها محاولة العدو
الإسرائيلي كسر شوكة حماس وفرض معادلة جديدة على الأرض.
واتهم أبو زهري إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في القطاع، وقال إن هناك دعما خارجيا لها بدليل الصمت الدولي إزاء ما يحدث.
وأعلنت
الحكومة المقالة في غزة الجمعة أن القوات الإسرائيلية تستخدم كافة أنواع
الأسلحة من طائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ وكذلك أسلحة محرمة دوليا
كالفسفور الأبيض الذي استخدم مجددا ضد أهداف مدنية في القطاع.
ودعت
الحكومة المقالة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التصعيد
الإسرائيلي على القطاع وإيجاد الآليات الملائمة لوقف العدوان.
إسرائيلي استهدف شرق جباليا بمنطقة قريبة من حي التفاح شمال قطاع غزة،
ليرتفع عدد الشهداء إلى 17 إضافة لعشرات الجرحى في
سلسلة غارات إسرائيلية يشنها الاحتلال على القطاع منذ ثلاثة أيام.
وقال
مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض إن القصف أدى إلى استشهاد مقاوم
فلسطيني يدعى أحمد زيتونة من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة
المقاومة الفلسطينية (حماس).
وقد أكد مصدر طبي فلسطيني انتشال
الطواقم الطبية جثة أحمد زيتونة وجريحا آخر بعدما أطلقت الدبابات
الإسرائيلية ثلاث قذائف مدفعية على محيط المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة.
وأكد المراسل
أن قصفا مدفعيا إسرائيليا متقطعا تواصل اليوم على مناطق متفرقة على طول
الحدود مع القطاع، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية ردت بقصف عدد من
المواقع الإسرائيلية العسكرية ومستوطنات إسرائيلية محيطة بالقطاع.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أن 25 قذيفة سقطت على النقب الغربي منذ صباح اليوم جنوبي قطاع غزة دون أن توقع أي إصابات.
وأشارت
الإذاعة الإسرائيلية من جانبها إلى أن الجيش طلب من الإسرائيليين في
البلدات المحيطة بقطاع غزة أن يبقوا في الغرف والملاجئ المحصنة بعد عمليات
رد المقاومة على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدنيين ومقاومين في يوم
الجمعة الدامي.
ويأتي قصف اليوم بعد وقت قصير من استشهاد القيادي في
كتائب القسام تيسير أبو سنيمة ومساعده محمد عواجة في قصف إسرائيلي استهدف
سيارة في مدينة رفح جنوب غزة، أسفر أيضا عن إصابة شخص ثالث هو شادي الزطمة.
ردود
وفيما
يتعلق بالردود الفلسطينية على التصعيد الإسرائيلي، قال مراسل الجزيرة تامر
المسحال في غزة إن الفصائل الفلسطينية لم تعلن إلغاء التهدئة مع إسرائيل،
وإنها تترك لأذرعها العسكرية حرية الرد على أي تصعيد.
ومن جانبه
قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح للجزيرة إن التصعيد
الإسرائيلي يتواصل رغم التزام فصائل المقاومة بالتهدئة، مما جعل ردود
المقاومة محدودة.
وأكد أن الفصائل تقوم بتقييم الوضع الراهن، مبرزا
أن هناك أهدافا سياسية وميدانية من وراء هذا التصعيد، منها محاولة العدو
الإسرائيلي كسر شوكة حماس وفرض معادلة جديدة على الأرض.
واتهم أبو زهري إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في القطاع، وقال إن هناك دعما خارجيا لها بدليل الصمت الدولي إزاء ما يحدث.
وأعلنت
الحكومة المقالة في غزة الجمعة أن القوات الإسرائيلية تستخدم كافة أنواع
الأسلحة من طائرات ودبابات ومدفعية وصواريخ وكذلك أسلحة محرمة دوليا
كالفسفور الأبيض الذي استخدم مجددا ضد أهداف مدنية في القطاع.
ودعت
الحكومة المقالة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التصعيد
الإسرائيلي على القطاع وإيجاد الآليات الملائمة لوقف العدوان.