يعقد مجلس الجامعة العربية غداً الأحد اجتماعا في القاهرة على مستوى
المندوبين الدائمين لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.ونقلت
وكالة الأنباء الفلسطينية عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية
صائب عريقات القول إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب
اليوم من الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين
لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ومخاطر التصعيد.
وفي إطار التصعيد
الجاري قصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية
(حماس) فقتلت أربعة مقاتلين قبل أن يطلق مسلحون في غزة 17 صاروخا على جنوب
إسرائيل.
وأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على قطاع غزة في وقت مبكر
اليوم مما أسفر عن مقتل فلسطيني لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 18 شخصا، و65
جريحا من جراء الضربات الإسرائيلية منذ أن هاجمت حماس حافلة مدرسية الخميس
الماضي.
وقد وضعت حماس قواتها الأمنية وخدمات الطوارئ في حالة تأهب
على مدار الساعة في خضم السجال الدموي وعلى الرغم من مناشدات الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة للطرفين بوضع حد للاعتداءات المتبادلة.
وحمَّلت
حماس التي تسيطر على غزة إسرائيل المسؤولية عن استمرار التصعيد العسكري
على القطاع، وحذرت من أنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" في حال استمراره.
واتهم
المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري -في مؤتمر صحفي عقده في غزة- إسرائيل
بالإصرار على التمسك بالتصعيد على قطاع غزة "وعدم الاكتراث بسياسة ضبط
النفس التي أبدتها فصائل المقاومة في القطاع".
وقال أبو زهري "تحذر
الحركة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في جرائمه لأن الحركة لن تقف
مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وعلى الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه
قبل الاستمرار فيها".
احتقان وتوتر
واندلع القتال الأخير
بين الجانبين الخميس الماضي بعد أن أطلقت عناصر من حماس صاروخا مضادا
للدبابات على حافلة مدرسية إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة مراهق والسائق
بجروح.
غير أن حماس قالت إن نشطاءها لم يتعمدوا استهداف الحافلة.
ونقلت
وكالة رويترز عن أبو زهري قوله إن حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين ولم
يكن معروفا أن الحافلة التي تم استهدافها على أطراف غزة تقل تلاميذ في
الطريق الذي استهدفت عليه الحافلة وهو طريق عسكري وجزء من الحزام العسكري
الإسرائيلي الذي يطوق غزة، الذي تتمركز فيه الدبابات وتطلق قذائف مدفعيتها
تجاه القطاع.
ووصف مراسل الجزيرة في القطاع وائل الدحدوح الوضع هناك
بالمحتقن وشديد التوتر، مشيرا إلى أن الفصائل وخاصة حماس وضعت في موقف صعب
جراء هذا التصعيد وهي أمام خيارات صعبة.
وكشف وزير التخطيط
والخارجية في الحكومة المقالة محمد عوض للجزيرة نت أن الحكومة أجرت عدة
اتصالات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من أجل الضغط على الاحتلال
للجم عدوانه المتصاعد على غزة.
وقال الوزير إن الاتصالات شملت عددا
من الدول الغربية التي لديها تأثير على دولة الاحتلال، بما فيها مراسلات مع
الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
المندوبين الدائمين لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.ونقلت
وكالة الأنباء الفلسطينية عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية
صائب عريقات القول إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب
اليوم من الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين
لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ومخاطر التصعيد.
وفي إطار التصعيد
الجاري قصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية
(حماس) فقتلت أربعة مقاتلين قبل أن يطلق مسلحون في غزة 17 صاروخا على جنوب
إسرائيل.
وأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على قطاع غزة في وقت مبكر
اليوم مما أسفر عن مقتل فلسطيني لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 18 شخصا، و65
جريحا من جراء الضربات الإسرائيلية منذ أن هاجمت حماس حافلة مدرسية الخميس
الماضي.
وقد وضعت حماس قواتها الأمنية وخدمات الطوارئ في حالة تأهب
على مدار الساعة في خضم السجال الدموي وعلى الرغم من مناشدات الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة للطرفين بوضع حد للاعتداءات المتبادلة.
وحمَّلت
حماس التي تسيطر على غزة إسرائيل المسؤولية عن استمرار التصعيد العسكري
على القطاع، وحذرت من أنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" في حال استمراره.
واتهم
المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري -في مؤتمر صحفي عقده في غزة- إسرائيل
بالإصرار على التمسك بالتصعيد على قطاع غزة "وعدم الاكتراث بسياسة ضبط
النفس التي أبدتها فصائل المقاومة في القطاع".
وقال أبو زهري "تحذر
الحركة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في جرائمه لأن الحركة لن تقف
مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وعلى الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه
قبل الاستمرار فيها".
احتقان وتوتر
واندلع القتال الأخير
بين الجانبين الخميس الماضي بعد أن أطلقت عناصر من حماس صاروخا مضادا
للدبابات على حافلة مدرسية إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة مراهق والسائق
بجروح.
غير أن حماس قالت إن نشطاءها لم يتعمدوا استهداف الحافلة.
ونقلت
وكالة رويترز عن أبو زهري قوله إن حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين ولم
يكن معروفا أن الحافلة التي تم استهدافها على أطراف غزة تقل تلاميذ في
الطريق الذي استهدفت عليه الحافلة وهو طريق عسكري وجزء من الحزام العسكري
الإسرائيلي الذي يطوق غزة، الذي تتمركز فيه الدبابات وتطلق قذائف مدفعيتها
تجاه القطاع.
ووصف مراسل الجزيرة في القطاع وائل الدحدوح الوضع هناك
بالمحتقن وشديد التوتر، مشيرا إلى أن الفصائل وخاصة حماس وضعت في موقف صعب
جراء هذا التصعيد وهي أمام خيارات صعبة.
وكشف وزير التخطيط
والخارجية في الحكومة المقالة محمد عوض للجزيرة نت أن الحكومة أجرت عدة
اتصالات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من أجل الضغط على الاحتلال
للجم عدوانه المتصاعد على غزة.
وقال الوزير إن الاتصالات شملت عددا
من الدول الغربية التي لديها تأثير على دولة الاحتلال، بما فيها مراسلات مع
الأمم المتحدة ومجلس الأمن.