أعلنت
وزارة الداخلية التونسية أن وحدة من الأمن التونسي تمكنت من إلقاء القبض
على صلاح بن علي شقيق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.وأوضحت الوزارة
التونسية في بيان لها أن
عملية الاعتقال تمت في حدود الساعة
السادسة والنصف بالتوقيت المحلي من مساء الأحد داخل أحد المنازل في مدينة
سوسة (150 كيلومترا شرق تونس العاصمة).
وأشارت إلى أن صلاح بن علي شقيق الرئيس المخلوع كان قد صدرت بحقه ثلاث مذكرات تفتيش.
ولم تذكر الوزارة التهم التي ينتظر أن يواجهها شقيق بن علي لكن يعتقد على
نطاق واسع أنه مثل أغلب المقربين من بن علي متهم بالفساد المالي واستغلال
النفوذ.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت السلطات أوقفت مستشارين ووزراء عملوا مع بن
علي في انتظار تحقيقات قضائية بشأن الفساد، كما تم سجن ثلاثة من أقرب
مستشاري الرئيس، وهم عبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء وعبد الله
القلال.
يذكر أن الرئيس التونسي المخلوع بن علي له عدة أشقاء أبرزهم منصف بن علي
الذي توفي في ظروف غامضة خلال شهر أبريل/نيسان 1996، وهو الذي ارتبط اسمه
بقضايا تهريب المخدرات وحكمت عليه غيابيا محكمة فرنسية بالسجن لمدة 12 عاما
مع الأشغال الشاقة.
وكانت السلطات التونسية قد اعتقلت العديد من أفراد عائلة الرئيس المخلوع
وعائلة زوجته الثانية ليلى الطرابلسي بتهمة التورط في قضايا فساد كبيرة
وتهريب ونهب الأموال العامة.
وزارة الداخلية التونسية أن وحدة من الأمن التونسي تمكنت من إلقاء القبض
على صلاح بن علي شقيق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.وأوضحت الوزارة
التونسية في بيان لها أن
عملية الاعتقال تمت في حدود الساعة
السادسة والنصف بالتوقيت المحلي من مساء الأحد داخل أحد المنازل في مدينة
سوسة (150 كيلومترا شرق تونس العاصمة).
وأشارت إلى أن صلاح بن علي شقيق الرئيس المخلوع كان قد صدرت بحقه ثلاث مذكرات تفتيش.
ولم تذكر الوزارة التهم التي ينتظر أن يواجهها شقيق بن علي لكن يعتقد على
نطاق واسع أنه مثل أغلب المقربين من بن علي متهم بالفساد المالي واستغلال
النفوذ.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت السلطات أوقفت مستشارين ووزراء عملوا مع بن
علي في انتظار تحقيقات قضائية بشأن الفساد، كما تم سجن ثلاثة من أقرب
مستشاري الرئيس، وهم عبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء وعبد الله
القلال.
يذكر أن الرئيس التونسي المخلوع بن علي له عدة أشقاء أبرزهم منصف بن علي
الذي توفي في ظروف غامضة خلال شهر أبريل/نيسان 1996، وهو الذي ارتبط اسمه
بقضايا تهريب المخدرات وحكمت عليه غيابيا محكمة فرنسية بالسجن لمدة 12 عاما
مع الأشغال الشاقة.
وكانت السلطات التونسية قد اعتقلت العديد من أفراد عائلة الرئيس المخلوع
وعائلة زوجته الثانية ليلى الطرابلسي بتهمة التورط في قضايا فساد كبيرة
وتهريب ونهب الأموال العامة.