The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مقتل تسعة عسكريين في كمين واربعة قتلى بنيران قوات الامن في بانياس

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ayaa

ayaa
عضو مميز
عضو مميز

شهدت مدينة بانياس الساحلية السورية الاحد يوما داميا بعد ان اطلق رجال
الامن النار على محتجين ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح 22
اخرين، في وقت لا


يزال التوتر شديدا في البلاد بعد يومين على تظاهرات اوقعت 26 قتيلا في درعا (جنوب).

من
جهة اخرى تعرضت وحدة تابعة للجيش لكمين مسلح على طريق قرب بانياس ما ادى
الى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة عدة جنود بجروح.

وفي
بانياس افاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن اسمه وشهود لوكالة فرانس برس ان
"قوات الامن اطلقت النار ظهر الاحد على محيط جامع الرحمن في اطراف بانياس
ما اسفر عن اربعة قتلى و17 جريحا على الاقل".

واشار الى ان الجامع "كان مركز موجة الاحتجاجات في المدينة".

وقال
احد الشهود مساء الاحد لفرانس برس "انها مجزرة حقيقية، ان القناصة يطلقون
النار بهدف القتل" مضيفا "ان عناصر من الجيش وقوات الامن تحاصر المدينة من
كل صوب ويطلقون النار بدون توقف منذ عدة ساعات".

وقال استاذ جامعي لفرانس برس ان الرئيس السوري "بشار الاسد يوجه لنا رسالة: من يجرؤ على المطالبة بالحرية عقابه الموت".

وقال
شاهد عيان لفرانس برس ان "قوات الامن السورية اطلقت النار على تجمع لاشخاص
في محيط جامع الرحمن الواقع في منطقة راس النبع على اطراف مدينة بانياس".

وكان
شاهد عيان افاد في وقت سابق لفرانس برس "ان خمسة اشخاص جرحوا فجر الاحد في
مدينة بانياس عندما اطلق رجال امن النار عليهم امام مسجد ابو بكر الصديق".
وذكر الشاهد ان "سبع سيارات تابعة لقوات الامن وقفت امام جامع ابو بكر
الصديق في بانياس عند موعد صلاة الفجر الاحد واطلق الموجودون فيها النار
على المسجد".

واضاف ان "خمسة اشخاص اصيبوا بجروح كان احدهم داخل
المسجد واربعة في محيطه". وتابع ان مطلقي النار تمكنوا من الفرار بعد ذلك
"الا اننا تمكنا من الاستيلاء على سيارتين والتقاط ارقام لوحات السيارات
الاخرى" بحسب الشاهد الذي اشار الى ان "ان مطلقي النار هم من بلطجية
النظام ونحن نعرف اسماءهم".

وروى الشاهد ايضا ان "الاحداث بدات مساء
السبت عندما قام السكان بتظاهرة سلمية واطلقوا هتافات تنادي بسقوط النظام،
واتفقوا على الصعود الى اسطح المنازل عند الساعة 22,30 (19,30 تغ) والدعوة
بصوت واحد الى اسقاط النظام".

ولفت الى "ان السكان قاموا بتشكيل لجان شعبية واقاموا حواجز لحماية احيائهم تحسبا لاي هجوم من مؤيدي النظام".

من
جهة اخرى اعلنت وكالة سانا الاحد "ارتفع عدد شهداء الكمين المسلح الى تسعة
عسكريين بينهم ضابطان زائد عشرات الجرحى وذلك بسبب اطلاق النار من
المجموعة المسلحة على سيارات الاسعاف ومنعها من الوصول الى الجرحى
واسعافهم".

وكانت سانا نقلت في وقت سابق عن مصدر مسؤول قوله "تعرضت
وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس فى منطقة بانياس
(280 كلم شمال غرب دمشق) لكمين نصبته مجموعة مسلحة (...) ما ادى الى
استشهاد ضابط واصابة ضابط اخر حالته حرجة بالاضافة الى اصابة عدد من عناصر
الوحدة".

واضاف المصدر حسب ما نقلت عنه الوكالة ان الكمين نصب
"حوالى الساعة 16,00 (13,00 تغ) بعد ظهر الاحد" مشيرا الى ان "القوات
الامنية المختصة تقوم بملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لالقاء القبض عليهم
وتقديمهم للعدالة".

وجرت هذه الاحداث بعد اعمال العنف التي شهدتها
درعا الجمعة. وافادت حصيلة جديدة اعلنتها منظمات غير حكومية سورية الاحد عن
مقتل 26 شخصا في هذه المدينة الزراعية الواقعة على مسافة مئة كلم جنوب
دمشق والبالغ عدد سكانها 85 الف نسمة، حين فتحت قوات الامن النار على الاف
المتظاهرين. كما ذكرت سقوط قتيلين في محافظة حمص (وسط غرب).

وفتحت قوات الامن النار مجددا السبت على متظاهرين كانوا يشيعون قتلاهم في درعا ما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة، بحسب ناشط حقوقي.

واعلنت
المنظمات الحقوقية في بيان "نعرب عن قلقنا واستنكارنا لهذه الممارسات التي
تنم عن إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحقوق
والحريات الأساسية للمواطنين بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة
في البلاد منذ 1963".

واكد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد ان بلاده
ماضية في طريق "الاصلاح الشامل" ومنفتحة على خبرات وتجارب الدول الاوروبية
وفق ما نقلت سانا.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن
السبت ان الحوادث التي قام بها "المخربون" في درعا الجمعة، امر "لم يعد من
الممكن السكوت عنه ويتطلب اتخاذ الاجراءات" الكفيلة بحفظ الامن، بحسب ما
افادت وكالة سانا.

واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة
الاحد ان تاريخ سوريا دخل "مرحلة لا تمت بصلة الى الاصلاح السياسي او
الاقتصادي او محاربة الفساد (...) دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل
مرحلة تدمير سوريا من الداخل نفسيا ومعنويا وتدمير سياستها الخارجية".

ولا
تزال البلاد منذ اسبوعين من دون حكومة بعد استقالة حكومتها لتهدئة
الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا منذ 15 اذار/مارس في عدة مدن
تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى
المعيشي والخدمي للمواطنين.

وتفيد مصادر حقوقية ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هذه الاحتجاجات.

http://www.imissyoulovers.com/t8379-topic#34806

فراشه

فراشه
عضو نشيط
عضو نشيط

شكرا لك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى