قال متحدث باسم الثوار الليبيين في مدينة مصراتة غرب البلاد إن كتائب
العقيد الليبي معمر القذافي واصلت أمس الاثنين قصف المدينة التي تحاصرها
مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من
عشرين آخرين. في الأثناء ساد هدوء حذر شرقي البلاد بعد استعادة الثوار مدينة أجدابيا وبدء زحفهم نحو البريقة.
وشهدت
مصراتة -التي تحاصرها الكتائب من ثلاث جهات للأسبوع السابع على التوالي
ويعد ميناؤها شريان الحياة الوحيد لتموينها- قتالا شرسا بين قوات القذافي
والثوار وتحديدا عبر مدخلها الشرقي ووسطها، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن
أحد سكان المدينة الذي أكد سقوط نحو 140 قذيفة.
وبحسب مصادر من الثوار فقد دفعت شراسة القتال كتائب القذافي إلى تعزيز صفوفها بثلاث كتائب جيء بها من مدينة سرت شرق مصراتة.
وكان
متحدث باسم الثوار قال إن كتائب القذافي استخدمت لأول مرة صورايخ غراد
روسيةَ الصنع -التي تطلق بواسطة قاذفات متعددة الفوهات محملة على شاحنات
صغيرة- على عدة أهداف في المدينة خاصة مصنعا للحديد.
الناتو يواصل القصف
وتزامن
ذلك مع استمرار تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في سماء المدينة
التي دمرت عددا كبيرا من الدبابات والآليات المدرعة التي انتشرت في أطراف
وداخل المدينة.
وقد أشار حلف الناتو في الساعات القليلة الماضية إلى تصميمه وعزمه على مواصلة قصف كافة الوحدات العسكرية التابعة للقذافي.
وقال
بيان للحلف إن قوات القذافي واصلت حشد الدبابات والعربات المصفحة الأخرى
بأعداد كبيرة داخل مصراتة وحولها، وإن صورة للحلف التقطت بالأقمار الصناعية
أظهرت وضع دبابات أمام مبان عامة.
وكان الثوار نفوا في وقت سابق
أمس ما أعلنته كتائب القذافي من أنها استولت على ميناء قصر أحمد في
المدينة، وقال متحدث باسم الثوار إن الميناء لا يزال تحت سيطرتهم التامة.
تحذير وتنديد
في
سياق متصل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالنظام الليبي قوله إن
"أي اقتراب من مصراتة تحت ذريعة العمل الإنساني سيواجه برد عنيف".
ويأتي
هذا التحذير رغم إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أنها ستفتتح
مكتبا في طرابلس تلبية لدعوة من الحكومة وأنها سترسل قريبا فريقا إلى
مصراتة لمساعدة المدنيين.
وتعليقا على الوضع في ليبيا، قالت منظمة
هيومان رايتس ووتش إن الهجمات العشوائية التي تشنها كتائب القذافي على
المدنيين في مصراتة تنتهك القانون الدولي، وإن مستشفيات المدينة سجلت نحو
250 حالة وفاة الشهر الماضي معظمها لمدنيين.
من جهتها قالت منظمة
الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 20 طفلا على الأقل قتلوا خلال العشرين
يوما الماضية في مصراتة وحدها، من بينهم رضع قتلوا بسبب إصابتهم بشظايا
قنابل أو قذائف دبابات أو أعيرة نارية.
بقية المناطق
من جهة
أخرى تمكن عدد من شباب بلدة زاوية المحجوب الواقعة على بعد عشرين كيلومترا
غرب مصراتة، من إبعاد عناصر كتائب القذافي من البلدة، كما حرروا الأهالي
الذين كانت الكتائب تحتجزهم وتستخدمهم دروعا بشرية، حسب قوله.
وفي
الجفرة الواقعة على بعد 460 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، قال
التلفزيون الرسمي نقلا عن مصدر عسكري إن ضربات جوية غربية نفذها "المعتدون
المستعمرون الصليبيون" استهدفت مواقع عسكرية ومدنية.
من جهتهم قال
الفارون من منطقة الجبل الغربي -التي تضم مناطق كالزنتان ونالوت والقلعة
والككلة- إن كتائب القذافي تقصف المنازل وتسمم آبار المياه وتهدد باغتصاب
النساء.
وفي الشرق ساد هدوء نسبي بعد استعادة الثوار أجدابيا حيث
قالوا إن دورياتهم وصلت إلى منتصف المسافة بين أجدابيا والبريقة سعيا
لاستعادة السيطرة عليها مجددا.
العقيد الليبي معمر القذافي واصلت أمس الاثنين قصف المدينة التي تحاصرها
مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من
عشرين آخرين. في الأثناء ساد هدوء حذر شرقي البلاد بعد استعادة الثوار مدينة أجدابيا وبدء زحفهم نحو البريقة.
وشهدت
مصراتة -التي تحاصرها الكتائب من ثلاث جهات للأسبوع السابع على التوالي
ويعد ميناؤها شريان الحياة الوحيد لتموينها- قتالا شرسا بين قوات القذافي
والثوار وتحديدا عبر مدخلها الشرقي ووسطها، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن
أحد سكان المدينة الذي أكد سقوط نحو 140 قذيفة.
وبحسب مصادر من الثوار فقد دفعت شراسة القتال كتائب القذافي إلى تعزيز صفوفها بثلاث كتائب جيء بها من مدينة سرت شرق مصراتة.
وكان
متحدث باسم الثوار قال إن كتائب القذافي استخدمت لأول مرة صورايخ غراد
روسيةَ الصنع -التي تطلق بواسطة قاذفات متعددة الفوهات محملة على شاحنات
صغيرة- على عدة أهداف في المدينة خاصة مصنعا للحديد.
الناتو يواصل القصف
وتزامن
ذلك مع استمرار تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في سماء المدينة
التي دمرت عددا كبيرا من الدبابات والآليات المدرعة التي انتشرت في أطراف
وداخل المدينة.
وقد أشار حلف الناتو في الساعات القليلة الماضية إلى تصميمه وعزمه على مواصلة قصف كافة الوحدات العسكرية التابعة للقذافي.
وقال
بيان للحلف إن قوات القذافي واصلت حشد الدبابات والعربات المصفحة الأخرى
بأعداد كبيرة داخل مصراتة وحولها، وإن صورة للحلف التقطت بالأقمار الصناعية
أظهرت وضع دبابات أمام مبان عامة.
وكان الثوار نفوا في وقت سابق
أمس ما أعلنته كتائب القذافي من أنها استولت على ميناء قصر أحمد في
المدينة، وقال متحدث باسم الثوار إن الميناء لا يزال تحت سيطرتهم التامة.
تحذير وتنديد
في
سياق متصل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالنظام الليبي قوله إن
"أي اقتراب من مصراتة تحت ذريعة العمل الإنساني سيواجه برد عنيف".
ويأتي
هذا التحذير رغم إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أنها ستفتتح
مكتبا في طرابلس تلبية لدعوة من الحكومة وأنها سترسل قريبا فريقا إلى
مصراتة لمساعدة المدنيين.
وتعليقا على الوضع في ليبيا، قالت منظمة
هيومان رايتس ووتش إن الهجمات العشوائية التي تشنها كتائب القذافي على
المدنيين في مصراتة تنتهك القانون الدولي، وإن مستشفيات المدينة سجلت نحو
250 حالة وفاة الشهر الماضي معظمها لمدنيين.
من جهتها قالت منظمة
الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 20 طفلا على الأقل قتلوا خلال العشرين
يوما الماضية في مصراتة وحدها، من بينهم رضع قتلوا بسبب إصابتهم بشظايا
قنابل أو قذائف دبابات أو أعيرة نارية.
بقية المناطق
من جهة
أخرى تمكن عدد من شباب بلدة زاوية المحجوب الواقعة على بعد عشرين كيلومترا
غرب مصراتة، من إبعاد عناصر كتائب القذافي من البلدة، كما حرروا الأهالي
الذين كانت الكتائب تحتجزهم وتستخدمهم دروعا بشرية، حسب قوله.
وفي
الجفرة الواقعة على بعد 460 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، قال
التلفزيون الرسمي نقلا عن مصدر عسكري إن ضربات جوية غربية نفذها "المعتدون
المستعمرون الصليبيون" استهدفت مواقع عسكرية ومدنية.
من جهتهم قال
الفارون من منطقة الجبل الغربي -التي تضم مناطق كالزنتان ونالوت والقلعة
والككلة- إن كتائب القذافي تقصف المنازل وتسمم آبار المياه وتهدد باغتصاب
النساء.
وفي الشرق ساد هدوء نسبي بعد استعادة الثوار أجدابيا حيث
قالوا إن دورياتهم وصلت إلى منتصف المسافة بين أجدابيا والبريقة سعيا
لاستعادة السيطرة عليها مجددا.