ما إن أرسلت الجامعة العربية خطابها للمجموعة العربية لدى الأمم
المتحدة حتى بدأت الإجراءات الفعلية لطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن
لمناقشة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستصدار قرار بفرض
الحظر الجوى على القطاع.
وعقدت
المجموعة العربية اجتماعا عاجلا لها صباح الاثنين قامت خلاله بمناقشة
التعليمات والتوجيهات التى أصدرتها جامعة الدول العربية يوم الأحد الماضى،
ومنها انتداب السفير اللبنانى وهو العضو العربى الوحيد فى مجلس الامن
بالتنسيق مع الوفد الفلسطينى ووفد المملكة العربية السعودية بهدف الاستمرار
فى المشاورات التى بدأت مع أعضاء مجلس الأمن الأسبوع الماضى.
ويشهد
مجلس الأمن تسابقا عربيا إسرائيليا فى هذا الشأن حيث سارعت تل أبيب فى
مواجهة التحرك العربى ببعث رسالة "لمن وصفتهم بالإرهابيين" فى غزة ومن
يدعمونهم، وقال مصدر عربى لليوم السابع إنه كان هناك حالة من الشكوك سادت
اجتماع الجامعة العربية الذى عقد منذ أيام حول جدية هذه الخطوة، حيث شكك
الحاضرون فى مساندة مجلس الأمن للموقف العربى فى ظل وجود الفيتو الأمريكى
إلا أن العرب قرروا أن يخرج القرار، وإن لم ينفذ سيمثل إحراجا للمجتمع
الدولى، ويطرح التساؤل لماذا لا تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بحماية
المدنيين بشكل منصف وبصدق.
وهو نفس الموقف الذى أكدت عليه المجموعة
العربية فى اتصالاتها التى جرت بالجامعة حيث قال رئيس المجموعة العربية
نائب سفير المملكة العربية السعودية عمر العييدى "إن فرض حظر جوى على قطاع
غزة ليس ممكنا فى الوقت الحاضر، إلا أننا سنطالب بإنهاء الحصار المفروض
عليه الأمر وهو فى حد ذاته خطوة إيجابية".
وأوضح المراقب الدائم
لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الهدف من وراء طلب الحظر الجوى
على غزة هو التأكد من أن وقف إطلاق النار يعمل به لتأمين وتوفير الحماية
للمدنيين، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وشدد منصور على أن المجموعة
ترغب أن يستمر مجلس الأمن فى المشاركة فى هذه القضايا وإبقائها حية.
المتحدة حتى بدأت الإجراءات الفعلية لطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن
لمناقشة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة واستصدار قرار بفرض
الحظر الجوى على القطاع.
وعقدت
المجموعة العربية اجتماعا عاجلا لها صباح الاثنين قامت خلاله بمناقشة
التعليمات والتوجيهات التى أصدرتها جامعة الدول العربية يوم الأحد الماضى،
ومنها انتداب السفير اللبنانى وهو العضو العربى الوحيد فى مجلس الامن
بالتنسيق مع الوفد الفلسطينى ووفد المملكة العربية السعودية بهدف الاستمرار
فى المشاورات التى بدأت مع أعضاء مجلس الأمن الأسبوع الماضى.
ويشهد
مجلس الأمن تسابقا عربيا إسرائيليا فى هذا الشأن حيث سارعت تل أبيب فى
مواجهة التحرك العربى ببعث رسالة "لمن وصفتهم بالإرهابيين" فى غزة ومن
يدعمونهم، وقال مصدر عربى لليوم السابع إنه كان هناك حالة من الشكوك سادت
اجتماع الجامعة العربية الذى عقد منذ أيام حول جدية هذه الخطوة، حيث شكك
الحاضرون فى مساندة مجلس الأمن للموقف العربى فى ظل وجود الفيتو الأمريكى
إلا أن العرب قرروا أن يخرج القرار، وإن لم ينفذ سيمثل إحراجا للمجتمع
الدولى، ويطرح التساؤل لماذا لا تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بحماية
المدنيين بشكل منصف وبصدق.
وهو نفس الموقف الذى أكدت عليه المجموعة
العربية فى اتصالاتها التى جرت بالجامعة حيث قال رئيس المجموعة العربية
نائب سفير المملكة العربية السعودية عمر العييدى "إن فرض حظر جوى على قطاع
غزة ليس ممكنا فى الوقت الحاضر، إلا أننا سنطالب بإنهاء الحصار المفروض
عليه الأمر وهو فى حد ذاته خطوة إيجابية".
وأوضح المراقب الدائم
لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الهدف من وراء طلب الحظر الجوى
على غزة هو التأكد من أن وقف إطلاق النار يعمل به لتأمين وتوفير الحماية
للمدنيين، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وشدد منصور على أن المجموعة
ترغب أن يستمر مجلس الأمن فى المشاركة فى هذه القضايا وإبقائها حية.