استخرجت السلطات العراقية رفات 812 شخصا مجهولي الهوية بينهم نساء
واطفال في محافظة الانبار غرب العراق، قتلوا بين عامي 1980 و1989، حسبما
اعلنت وزارة حقوق الانسان الاربعاء.وقال وزير حقوق الانسان
محمد
شياع السوداني في بيان بثه موقع الوزارة ان "المقبرة تقع في سهل عكاز في
محافظة الانبار وتضم ثلاثة وعشرين خندقا عثر بداخلها على 812 رفات قتلوا
ابان النظام البائد خلال الفترة بيين 1980-1989".
واشار الى "وجود اطلاقات نارية في منطقة رأس الرفات التي تنوع ضحاياها ما بين رجال ونساء واطفال".
واوضح
الوزير العراقي انه "تبين ذلك من خلال آثار ما بقي منهم كالملابس
والمقتنيات التي تؤكد انهم من قوميات مختلفة في المجتمع العراقي حيث وجدت
خنادق فيها نساء واطفال واخرى دفن بداخلها جنود بزي العسكر واخرى بزي
رياضي".
وقال ان "هذا المقبرة تمثل واحدة من ابشع جرائم النظام
الدكتاتوري البائد الذي لا يوجد له مثيل في العالم وانتهاكا صارخا بحق
الانسان".
واكد ان "المقبرة التي كانت اثناء النظام السابق مقرا للواء 23 وتم اكتشافها من خلال احد شهود المنطقة".
واعلن
السوداني انتهاء العمل امس الثلاثاء وارسال الرفات الى الطب العدلي لاخذ
عينات من الرفات لمطابقتها مع عينات عوائل الشهداء ضمن مشروع وزارة حقوق
الانسان".
واوضح ان "فرقنا باشرت بالعمل لفترة اربعة اشهر حيث تم
فتح 23 موقعا لمقبرة سهل عكاز"، مشيرا الى ان وزارتنا سترفع تقاريرا الى
المحكة الجنائية العراقية العليا للبت في القضية".
وعثر على العديد من المقابر الجماعية في شمال العراق وجنوبه حيث تقدر جهات ناشطة في هذا المجال عدد ضحاياها بعشرات الالاف.
واطفال في محافظة الانبار غرب العراق، قتلوا بين عامي 1980 و1989، حسبما
اعلنت وزارة حقوق الانسان الاربعاء.وقال وزير حقوق الانسان
محمد
شياع السوداني في بيان بثه موقع الوزارة ان "المقبرة تقع في سهل عكاز في
محافظة الانبار وتضم ثلاثة وعشرين خندقا عثر بداخلها على 812 رفات قتلوا
ابان النظام البائد خلال الفترة بيين 1980-1989".
واشار الى "وجود اطلاقات نارية في منطقة رأس الرفات التي تنوع ضحاياها ما بين رجال ونساء واطفال".
واوضح
الوزير العراقي انه "تبين ذلك من خلال آثار ما بقي منهم كالملابس
والمقتنيات التي تؤكد انهم من قوميات مختلفة في المجتمع العراقي حيث وجدت
خنادق فيها نساء واطفال واخرى دفن بداخلها جنود بزي العسكر واخرى بزي
رياضي".
وقال ان "هذا المقبرة تمثل واحدة من ابشع جرائم النظام
الدكتاتوري البائد الذي لا يوجد له مثيل في العالم وانتهاكا صارخا بحق
الانسان".
واكد ان "المقبرة التي كانت اثناء النظام السابق مقرا للواء 23 وتم اكتشافها من خلال احد شهود المنطقة".
واعلن
السوداني انتهاء العمل امس الثلاثاء وارسال الرفات الى الطب العدلي لاخذ
عينات من الرفات لمطابقتها مع عينات عوائل الشهداء ضمن مشروع وزارة حقوق
الانسان".
واوضح ان "فرقنا باشرت بالعمل لفترة اربعة اشهر حيث تم
فتح 23 موقعا لمقبرة سهل عكاز"، مشيرا الى ان وزارتنا سترفع تقاريرا الى
المحكة الجنائية العراقية العليا للبت في القضية".
وعثر على العديد من المقابر الجماعية في شمال العراق وجنوبه حيث تقدر جهات ناشطة في هذا المجال عدد ضحاياها بعشرات الالاف.