مبارك : قالوا لي ان الثورة تريد تغيير الحكومة فقط - فيديو
خبرني - تناقلت تقارير إخبارية الخميس
مقتطفات من أقوال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك خلال التحقيق معه،
والتي أكد خلالها أنه كان قد اتخذ قراراً بترك الحكم في اليوم الرابع
للمظاهرات وأنه لم يصدر أي تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أو
التعدي عليهم بالضرب.
ونقلت صحيفة (المصري اليوم) عن نص التحقيقات
أن مبارك أكد أنه لم يصدر تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على أحد من
المتظاهرين أو التعدي عليهم بالضرب، وأنه هو الذي طلب نزول القوات المسلحة
إلى الشارع لحماية المواطنين وطمأنتهم.
وأكد مبارك خلال التحقيقات أنه تحدث مع
اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مرة واحدة وطلب منه فيها
التعامل بحذر مع المتظاهرين، وقال: "إذا كان أحد من قيادات الداخلية قد زج
باسمي في التحقيقات فكلامه كذب".
وكشف الرئيس السابق عن أنه كان قد اتخذ
قراراً بترك الحكم في اليوم الرابع للمظاهرات، لكن المقربين منه أقنعوه بأن
ذلك من شأنه دخول البلاد "منعطفا خطيرا"، وأن المظاهرات تريد تغيير
الحكومة فقط فوافق على تغييرها.
ونقلت صحيفة (الشروق) عن مبارك القول في
التحقيقات أنه فضل مصلحة البلد العليا على مصلحته الشخصية واستجاب لرغبة
الشعب في تخليه عن منصب الرئيس "واضعا مصالح الوطن وأبنائه فوق كل اعتبار،
واخترت الابتعاد عن الحياة السياسية، متمنيا لمصر وشعبها الخير والتوفيق
والنجاح خلال المرحل المقبلة".
أما فيما يتعلق بتهم التربح والاستيلاء على
المال العام، فلم تخرج ردود مبارك عن إطار الخطاب الذي أذاعته قناة العربية
الأحد الماضي حيث قال إنه "تعرض وأسرته لحملات ظالمة وادعاءات باطلة
تستهدف الإساءة إلى سمعته والطعن في نزاهته".
وأظهرت لقطات فيديو مصورة بثها موقع يوتيوب (
انظر الفيديو اعلاه ) نجلا الرئيس المصري المخلوع علاء وجمال وفي يد كل
منهما الكلابشات يتقدمان نحو سيارة الترحيلات المحاطة بعدد من سيارات
الحراسة الأمنية.
وحطت طائرة عسكرية من طراز (سي 130) قادمة من
شرم الشيخ في مطار ألماظة شرق القاهرة. كانت عيون رجال الأمن الذين
احتشدوا في المكان تترقب نزول الرئيس السابق حسني مبارك بعد ليلة عاصفة من
الأخبار عن التحقيق معه وإصابته بأزمة قلبية ودخوله مستشفى شرم الشيخ
الدولي.
وكادت القلوب تتوقف بعد أن زادت خفقاتها
عندما ظهر علاء وجمال مبارك وفي يد كل منهما الكلابشات. ولوحظت عليهما
علامات الذهول وهما يتقدمان نحو سيارة الترحيلات المحاطة بعدد من سيارات
الحراسة الأمنية.
ووصل جمال وعلاء مبارك في الساعة السادسة
والنصف صباحاً وصلا إلى سجن مزرعة طرة لتنفيذ قرار النائب العام بحبسهما 15
يوماً على ذمة التحقيق في التهم المنسوبة إليهما".
ولم يحط بالسجن أي استنفار أمني يشير إلى
وصول شخصيات هامة لإبعاد أنظار الفضوليين وللحيلولة دون أن تزفهما سيارات
المواطنين، كما فعلت مع أركان النظام الذين سبقوهما إلى سجن المزرعة.
واستمرت حالة الذهول التي انتابت النجلين
وهما يتلقيان التعليمات من اللواء منصور الشناوي مدير الإدارة المركزية
لقطاع السجون، ولوحظ أنهما ينفذانها بشكل آلي. فبعد فك القيود وتسجيل
اسميهما في كشوف الاستقبال، قاما بتسليم هواتفهما المحمولة والنقود وكل ما
يحملانه، ولم يكن مع أي منهما حقيبة خاصة، ما يعني أنهما لم يتوقعا قرار
حبسهما وترحيلهما بسرعة من شرم الشيخ داخل زنزانة انفرادية لكل منهما في
العنبر رقم 1، وحملا الرقمين 23 و24. وارتديا ملابس السجن البيضاء وقاما
بتسليم بدلتيهما، واستلما أربع بطانيات رمادية ومرتبتين. ولم يشك أي منهما
من أن ملابس السجن غير مناسبة للحجم أو الطول كما حدث مع رئيس الوزراء
السابق الدكتور أحمد نظيف.
وفي عنبر واحد مع نظام كامل بعد وقت قصير من
دخولهما الزنزانة، جاءت لهما وجبة الإفطار الخاصة بسجناء الحبس الاحتياطي
فرفضاها، وطلبا فقط زجاجات مياه معدنية من الكافتيريا الخاصة بالسجن.
وقالت مصادر ان أقدم السجناء المشاهير هشام
طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل المطربة سوزان تميم، لم يكن في
استقبالهما على غير عادته في استقبال أركان النظام السابق الذين سبقوا علاء
وجمال مبارك إلى سجن المزرعة.
ويجاور علاء وجمال مبارك في عنبر التأديب،
زكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة السابق، وصفوت الشريف الأمين العام للحزب
الوطني ورئيس مجلس الشورى سابقاً، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، وحبيب
العادلي وزير الداخلية الأسبق، وزهير جرانة وزير السياحة السابق، وأحمد
المغربي وزير الإسكان السابق.
كان حبيب العادلي وزير الداخلية أول من طلب
لقاءهما واستمر معهما 10 دقائق، وأعقبه أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب
الوطني الذي اجتمع بهما 20 دقيقة.
خبرني - تناقلت تقارير إخبارية الخميس
مقتطفات من أقوال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك خلال التحقيق معه،
والتي أكد خلالها أنه كان قد اتخذ قراراً بترك الحكم في اليوم الرابع
للمظاهرات وأنه لم يصدر أي تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أو
التعدي عليهم بالضرب.
ونقلت صحيفة (المصري اليوم) عن نص التحقيقات
أن مبارك أكد أنه لم يصدر تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على أحد من
المتظاهرين أو التعدي عليهم بالضرب، وأنه هو الذي طلب نزول القوات المسلحة
إلى الشارع لحماية المواطنين وطمأنتهم.
وأكد مبارك خلال التحقيقات أنه تحدث مع
اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مرة واحدة وطلب منه فيها
التعامل بحذر مع المتظاهرين، وقال: "إذا كان أحد من قيادات الداخلية قد زج
باسمي في التحقيقات فكلامه كذب".
وكشف الرئيس السابق عن أنه كان قد اتخذ
قراراً بترك الحكم في اليوم الرابع للمظاهرات، لكن المقربين منه أقنعوه بأن
ذلك من شأنه دخول البلاد "منعطفا خطيرا"، وأن المظاهرات تريد تغيير
الحكومة فقط فوافق على تغييرها.
ونقلت صحيفة (الشروق) عن مبارك القول في
التحقيقات أنه فضل مصلحة البلد العليا على مصلحته الشخصية واستجاب لرغبة
الشعب في تخليه عن منصب الرئيس "واضعا مصالح الوطن وأبنائه فوق كل اعتبار،
واخترت الابتعاد عن الحياة السياسية، متمنيا لمصر وشعبها الخير والتوفيق
والنجاح خلال المرحل المقبلة".
أما فيما يتعلق بتهم التربح والاستيلاء على
المال العام، فلم تخرج ردود مبارك عن إطار الخطاب الذي أذاعته قناة العربية
الأحد الماضي حيث قال إنه "تعرض وأسرته لحملات ظالمة وادعاءات باطلة
تستهدف الإساءة إلى سمعته والطعن في نزاهته".
وأظهرت لقطات فيديو مصورة بثها موقع يوتيوب (
انظر الفيديو اعلاه ) نجلا الرئيس المصري المخلوع علاء وجمال وفي يد كل
منهما الكلابشات يتقدمان نحو سيارة الترحيلات المحاطة بعدد من سيارات
الحراسة الأمنية.
وحطت طائرة عسكرية من طراز (سي 130) قادمة من
شرم الشيخ في مطار ألماظة شرق القاهرة. كانت عيون رجال الأمن الذين
احتشدوا في المكان تترقب نزول الرئيس السابق حسني مبارك بعد ليلة عاصفة من
الأخبار عن التحقيق معه وإصابته بأزمة قلبية ودخوله مستشفى شرم الشيخ
الدولي.
وكادت القلوب تتوقف بعد أن زادت خفقاتها
عندما ظهر علاء وجمال مبارك وفي يد كل منهما الكلابشات. ولوحظت عليهما
علامات الذهول وهما يتقدمان نحو سيارة الترحيلات المحاطة بعدد من سيارات
الحراسة الأمنية.
ووصل جمال وعلاء مبارك في الساعة السادسة
والنصف صباحاً وصلا إلى سجن مزرعة طرة لتنفيذ قرار النائب العام بحبسهما 15
يوماً على ذمة التحقيق في التهم المنسوبة إليهما".
ولم يحط بالسجن أي استنفار أمني يشير إلى
وصول شخصيات هامة لإبعاد أنظار الفضوليين وللحيلولة دون أن تزفهما سيارات
المواطنين، كما فعلت مع أركان النظام الذين سبقوهما إلى سجن المزرعة.
واستمرت حالة الذهول التي انتابت النجلين
وهما يتلقيان التعليمات من اللواء منصور الشناوي مدير الإدارة المركزية
لقطاع السجون، ولوحظ أنهما ينفذانها بشكل آلي. فبعد فك القيود وتسجيل
اسميهما في كشوف الاستقبال، قاما بتسليم هواتفهما المحمولة والنقود وكل ما
يحملانه، ولم يكن مع أي منهما حقيبة خاصة، ما يعني أنهما لم يتوقعا قرار
حبسهما وترحيلهما بسرعة من شرم الشيخ داخل زنزانة انفرادية لكل منهما في
العنبر رقم 1، وحملا الرقمين 23 و24. وارتديا ملابس السجن البيضاء وقاما
بتسليم بدلتيهما، واستلما أربع بطانيات رمادية ومرتبتين. ولم يشك أي منهما
من أن ملابس السجن غير مناسبة للحجم أو الطول كما حدث مع رئيس الوزراء
السابق الدكتور أحمد نظيف.
وفي عنبر واحد مع نظام كامل بعد وقت قصير من
دخولهما الزنزانة، جاءت لهما وجبة الإفطار الخاصة بسجناء الحبس الاحتياطي
فرفضاها، وطلبا فقط زجاجات مياه معدنية من الكافتيريا الخاصة بالسجن.
وقالت مصادر ان أقدم السجناء المشاهير هشام
طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل المطربة سوزان تميم، لم يكن في
استقبالهما على غير عادته في استقبال أركان النظام السابق الذين سبقوا علاء
وجمال مبارك إلى سجن المزرعة.
ويجاور علاء وجمال مبارك في عنبر التأديب،
زكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة السابق، وصفوت الشريف الأمين العام للحزب
الوطني ورئيس مجلس الشورى سابقاً، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، وحبيب
العادلي وزير الداخلية الأسبق، وزهير جرانة وزير السياحة السابق، وأحمد
المغربي وزير الإسكان السابق.
كان حبيب العادلي وزير الداخلية أول من طلب
لقاءهما واستمر معهما 10 دقائق، وأعقبه أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب
الوطني الذي اجتمع بهما 20 دقيقة.