اصدر
الرئيس السوري بشار الاسد قررا يقضي بالعفو العام والافراج عن جميع
الموقوفين على خلفية الاحداث الاخيرة "ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية"،
ترافق مع اعلان تشكيلة الحكومة السورية الجديدة.ويشمل القرار
حسب
وكالة الانباء الرسمية (سانا) "الافراج عن جميع الموقوفين على خلفية
الاحداث الاخيرة ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية بحق الوطن والمواطن".
واعلنت في دمشق تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي كلف الرئيس السوري
بشار الاسد وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيلها في 3
نيسان/ابريل.
واعلن التلفزيون السوري الرسمي عن اسماء اعضاء الحكومة الجديدة التي احتفظ
فيها عدد من الوزراء السابقين بمناصبهم كما هي الحال مع وزيري الدفاع علي
حبيب والخارجية وليد المعلم،
وتكونت التشكيلة الجديدة من 31 وزيرا وشهدت تبادل حقائب بعض الوزراء، ومن
الوزراء الاخرين الذين بقوا في مناصبهم، كل من وزراء الدولة لشؤون رئاسة
الجمهورية منصور عزام والنفط سفيان علاو والري جورج صارمي والثقافة رياض
عصمت والاتصالات عماد صابوني والاوقاف محمد عبد الستار.
وشمل التغيير تعيين محمد ابراهيم الشعار وزيرا للداخلية بالإضافة إلى تعيين
وزراء جدد في وزارات السياحة والزراعة و المالية والاقتصاد والاسكان
والنقل والكهرباء والصناعة والإعلام.
وتم إلغاء نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ودمج وزارة المغتربين في
الخارجية. وكانت الحكومة القديمة قد تشكلت عام الفين وثلاثة وخضعت لسبع
تعديلات
وكانت وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر سوري مسؤول قوله أن مجموعة مسلحة
من القناصة أطلقت النار اليوم الخميس على عدد من عناصر الجيش السوري لدى
قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس الساحلية ما أدى إلى مقتل جندي وجرح
آخر.
جاء ذلك في وقت تحدثت الانباء عن التوصل الى اتفاق بين وفد من اهالي بانياس
والحكومة السوريةيقضي بدخول الجيش لحفظ الامن في المدينة وبعد الاعلان عن
اطلاق سراح الموقوفين على خلفية الاحداث التي جرت في هذه المدينة ضمن
محاولات للقيادة السورية لتهدئة الاوضاع والحد من الاحتقان في البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من
لندن مقرا له رامي عبد الرحمن قوله لقد "اكد لي مشايخ مدينة بانياس انه تم
الاتفاق امس (الاربعاء) بين وفد من اهالي بانياس ووفد مسؤول عن القيادة على
دخول الجيش في اي لحظة".
واوضح ان اتشار الجيش سيكون في في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها،
وانه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال
فيها".
من جهة اخرى تواصلت الدعوات الى التظاهر للمطالبة باطلاق الحريات غداة
انضمام حلب للمرة الاولى الى موجة الاحتجاجات التي تجتاح سوريا منذ 15 مارس
اذار.
وكانت مئات النسوة من قرية البيضة القريبة من بانياس والقرى المجاورة لها
اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس الاربعاء للمطالبة باطلاق سراح
المعتقلين الذين اوقفوا الثلاثاء خلال حملة امنية شنتها القوات السورية في
البلدة والقرى المجاورة لها وتضامنا مع مدينة بانياس المحاصرة.
واذيع البيان الذي تم الاتفاق عليه امس بين اهالي المدينة والقيادة عبر المساجد الاربعاء.
ويقضي الاتفاق بالاعلان عن عفو عام بشأن كل ما جرى في بانياس والافراج عن
جميع المعتقلين وعدم دخول عناصر الأمن إلى المدينة وعدم مداهمة اي منزل
اواعتقال اي شخص.
كما تحدث الاتفاق عن "دخول الجيش الى نقاط محدده في بانياس وحي القصور
والقوز وازالة الحواجز من الشوارع"، داعيا الاهالي الى "استقبال الجيش
بمودة كونه جاء لحماية اهل المدينة."
واشار البيان الى ان "اهل بانياس في حل من هذا الاتفاق اذا لم يلتزم الجيش باي بند" فيه.
وياتي الاتفاق فيما استقبل الرئيس الرئيس السوري بشار الاسد وفدا من اهالي
مدينة دوما الواقعة بريف دمشق، والتي شهدت احداثا دامية، ضم 16 شخصية من
اللجان الشعبية للمدينة لللاستماع الى مطالبهم.
وقالت صحيفة الوطن الخاصة المقربة من السلطات ان المطالب تمثلت في "رفع
حالة الطوارئ وتعديل الفقرة الخاصة بعقوبة الإعدام لمنتسبي جماعة الاخوان
المسلمين في القانون 49"، حسب الصحيفة التي قالت انه "تم تأكيد ضرورة اقرار
قانون للاحزاب وآخر يسمح بالتظاهر السلمي بعد اخذ الموافقات المطلوبة."
واضافت الصحيفة ان الاسد "اجتمع الاربعاء مع وفد من مدينة حمص ضم فعاليات
شعبية من مختلف أحياء ومناطق المحافظة" مشيرة الى ان الوفد "صارح الرئيس
بكافة الحوادث التي حصلت في المدينة وشرح طلبات المواطنين ومشاكلهم التي
تجلت خلال التظاهرات."
وياتي ذلك مع استمرار الدعوات الى الاحتجاج غداة تظاهر نحو 500 طالب في
كلية الاداب التابعة لجامعة حلب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة باطلاق
الحريات وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في
سوريا في 15 مارس اذار.
وتشهد سوريا موجة من التظاهرات غير المسبوقة في مناطق عدة من البلاد
للمطالبة باصلاحات واطلاق الحريات العامة والغاء قانون الطوارئ ومكافحة
الفساد وتحسين المستوى المعيشي وتحسين الخدمات للمواطنين.
ووقع خلال هذه الاحداث عشرات القتلى والجرحى خاصة في درعا وبانياس ودوما خلال الايام الاخيرة.
وكان العشرات من الطلاب في كلية الآداب بجامعة حلب تظاهروا الاربعاء في
مدينة حلب ثاني اكبر المدن السورية في اول تحرك من نوعه تشهده المدينة منذ
اندلاع حركة الاحتجاجات في اكثر من منطقة سورية.
وأظهرت صور على موقع يوتيوب عشرات من الطلاب أمام كلية الأداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب يرددون هتافات تدعو إلى الحرية.
وقالت مصادر في جامعة دمشق إن الأطباء أنهوا اعتصامهم في مستشفى المواساة
التابع للجامعة، بعد أن استجابت السلطات لمطلبهم وتدخل رئيس الجامعة،
وأفرجت عن أحد زملائهم الذي كان محتجزا.
الرئيس السوري بشار الاسد قررا يقضي بالعفو العام والافراج عن جميع
الموقوفين على خلفية الاحداث الاخيرة "ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية"،
ترافق مع اعلان تشكيلة الحكومة السورية الجديدة.ويشمل القرار
حسب
وكالة الانباء الرسمية (سانا) "الافراج عن جميع الموقوفين على خلفية
الاحداث الاخيرة ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية بحق الوطن والمواطن".
واعلنت في دمشق تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي كلف الرئيس السوري
بشار الاسد وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيلها في 3
نيسان/ابريل.
واعلن التلفزيون السوري الرسمي عن اسماء اعضاء الحكومة الجديدة التي احتفظ
فيها عدد من الوزراء السابقين بمناصبهم كما هي الحال مع وزيري الدفاع علي
حبيب والخارجية وليد المعلم،
وتكونت التشكيلة الجديدة من 31 وزيرا وشهدت تبادل حقائب بعض الوزراء، ومن
الوزراء الاخرين الذين بقوا في مناصبهم، كل من وزراء الدولة لشؤون رئاسة
الجمهورية منصور عزام والنفط سفيان علاو والري جورج صارمي والثقافة رياض
عصمت والاتصالات عماد صابوني والاوقاف محمد عبد الستار.
وشمل التغيير تعيين محمد ابراهيم الشعار وزيرا للداخلية بالإضافة إلى تعيين
وزراء جدد في وزارات السياحة والزراعة و المالية والاقتصاد والاسكان
والنقل والكهرباء والصناعة والإعلام.
وتم إلغاء نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ودمج وزارة المغتربين في
الخارجية. وكانت الحكومة القديمة قد تشكلت عام الفين وثلاثة وخضعت لسبع
تعديلات
وكانت وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر سوري مسؤول قوله أن مجموعة مسلحة
من القناصة أطلقت النار اليوم الخميس على عدد من عناصر الجيش السوري لدى
قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس الساحلية ما أدى إلى مقتل جندي وجرح
آخر.
جاء ذلك في وقت تحدثت الانباء عن التوصل الى اتفاق بين وفد من اهالي بانياس
والحكومة السوريةيقضي بدخول الجيش لحفظ الامن في المدينة وبعد الاعلان عن
اطلاق سراح الموقوفين على خلفية الاحداث التي جرت في هذه المدينة ضمن
محاولات للقيادة السورية لتهدئة الاوضاع والحد من الاحتقان في البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من
لندن مقرا له رامي عبد الرحمن قوله لقد "اكد لي مشايخ مدينة بانياس انه تم
الاتفاق امس (الاربعاء) بين وفد من اهالي بانياس ووفد مسؤول عن القيادة على
دخول الجيش في اي لحظة".
واوضح ان اتشار الجيش سيكون في في نقاط محددة من المدينة لحفظ الامن فيها،
وانه "سيتم منع العناصر الامنية من دخول الاحياء لتنفيذ حملات اعتقال
فيها".
من جهة اخرى تواصلت الدعوات الى التظاهر للمطالبة باطلاق الحريات غداة
انضمام حلب للمرة الاولى الى موجة الاحتجاجات التي تجتاح سوريا منذ 15 مارس
اذار.
وكانت مئات النسوة من قرية البيضة القريبة من بانياس والقرى المجاورة لها
اعتصمن على الطريق العام بين بانياس وطرطوس الاربعاء للمطالبة باطلاق سراح
المعتقلين الذين اوقفوا الثلاثاء خلال حملة امنية شنتها القوات السورية في
البلدة والقرى المجاورة لها وتضامنا مع مدينة بانياس المحاصرة.
واذيع البيان الذي تم الاتفاق عليه امس بين اهالي المدينة والقيادة عبر المساجد الاربعاء.
ويقضي الاتفاق بالاعلان عن عفو عام بشأن كل ما جرى في بانياس والافراج عن
جميع المعتقلين وعدم دخول عناصر الأمن إلى المدينة وعدم مداهمة اي منزل
اواعتقال اي شخص.
كما تحدث الاتفاق عن "دخول الجيش الى نقاط محدده في بانياس وحي القصور
والقوز وازالة الحواجز من الشوارع"، داعيا الاهالي الى "استقبال الجيش
بمودة كونه جاء لحماية اهل المدينة."
واشار البيان الى ان "اهل بانياس في حل من هذا الاتفاق اذا لم يلتزم الجيش باي بند" فيه.
وياتي الاتفاق فيما استقبل الرئيس الرئيس السوري بشار الاسد وفدا من اهالي
مدينة دوما الواقعة بريف دمشق، والتي شهدت احداثا دامية، ضم 16 شخصية من
اللجان الشعبية للمدينة لللاستماع الى مطالبهم.
وقالت صحيفة الوطن الخاصة المقربة من السلطات ان المطالب تمثلت في "رفع
حالة الطوارئ وتعديل الفقرة الخاصة بعقوبة الإعدام لمنتسبي جماعة الاخوان
المسلمين في القانون 49"، حسب الصحيفة التي قالت انه "تم تأكيد ضرورة اقرار
قانون للاحزاب وآخر يسمح بالتظاهر السلمي بعد اخذ الموافقات المطلوبة."
واضافت الصحيفة ان الاسد "اجتمع الاربعاء مع وفد من مدينة حمص ضم فعاليات
شعبية من مختلف أحياء ومناطق المحافظة" مشيرة الى ان الوفد "صارح الرئيس
بكافة الحوادث التي حصلت في المدينة وشرح طلبات المواطنين ومشاكلهم التي
تجلت خلال التظاهرات."
وياتي ذلك مع استمرار الدعوات الى الاحتجاج غداة تظاهر نحو 500 طالب في
كلية الاداب التابعة لجامعة حلب تضامنا مع درعا وبانياس وللمطالبة باطلاق
الحريات وذلك للمرة الاولى في هذه المدينة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في
سوريا في 15 مارس اذار.
وتشهد سوريا موجة من التظاهرات غير المسبوقة في مناطق عدة من البلاد
للمطالبة باصلاحات واطلاق الحريات العامة والغاء قانون الطوارئ ومكافحة
الفساد وتحسين المستوى المعيشي وتحسين الخدمات للمواطنين.
ووقع خلال هذه الاحداث عشرات القتلى والجرحى خاصة في درعا وبانياس ودوما خلال الايام الاخيرة.
وكان العشرات من الطلاب في كلية الآداب بجامعة حلب تظاهروا الاربعاء في
مدينة حلب ثاني اكبر المدن السورية في اول تحرك من نوعه تشهده المدينة منذ
اندلاع حركة الاحتجاجات في اكثر من منطقة سورية.
وأظهرت صور على موقع يوتيوب عشرات من الطلاب أمام كلية الأداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب يرددون هتافات تدعو إلى الحرية.
وقالت مصادر في جامعة دمشق إن الأطباء أنهوا اعتصامهم في مستشفى المواساة
التابع للجامعة، بعد أن استجابت السلطات لمطلبهم وتدخل رئيس الجامعة،
وأفرجت عن أحد زملائهم الذي كان محتجزا.