برلين (رويترز) - رفضت الولايات المتحدة والحلفاء الاوروبيون يوم
الخميس الدعوات الفرنسية والبريطانية للحلفاء بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية
في العمليات الجوية في ليبيا على الرغم من المخاوف التي تحيط بحالة
الجمود العسكري التي دخلت فيها الحرب.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امام اجتماع لوزراء حلف
شمال الاطلسي "مع استمرار مهمتنا تزداد اهمية الحفاظ على عزيمتنا ووحدتنا.
القذافي يختبر عزيمتنا."
لكن الوزيرة الامريكية لم تعط اي اشارة تفيد باستعداد واشنطن للمشاركة بشكل كامل في الهجمات.
ومع اجتماع وزراء خارجية الحلف حذر متحدث باسم المعارضة المسلحة ضد العقيد
معمر القذافي في مدينة مصراتة الغربية المحاصرة من قيام القوات الحكومية
بارتكاب "مذبحة" ما لم يتدخل حلف شمال الاطلسي بحسم.
وقالت المعارضة المسلحة ان 23 مدنيا قتلوا في هجوم صاروخي على منطقة سكنية بالقرب من ميناء مصراتة يوم الخميس.
ورفض مسؤولون امريكيون تحدثوا بعد ان طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم الشكاوى الفرنسية والبريطانية بخصوص ايقاع العمليات الجوية.
وقالت اسبانيا انها لا تنوي الانضمام الى الحلفاء السبعة الذين يشاركون في
العمليات ضد ليبيا. وقالت ايطاليا القوة الاستعمارية السابقة لليبيا انها
تحتاج الى اسباب مقنعة للانضمام الى عمليات التحالف.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بعد محادثات مع كلينتون في برلين
بأن الولايات المتحدة لن تقوم بمراجعة موقفها العسكري في ليبيا على الرغم
من مطالبة باريس.
وقال جوبيه للصحفيين "ابلغتها اننا نحتاجهم واننا نريدهم ان يعودوا." واضاف
"اعتقد انهم سيلتزمون بنفس الخط.. أي التدخلات المنتظمة حين نحتاجهم."
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة
تتقبل مخاوف حلفائها لكنها تعتقد ان حلف شمال الاطلسي يقوم بدوره في ليبيا
على اكمل وجه وان الجيش الامريكي سيواصل دوره الداعم.
وقال مسؤول امريكي رفيع ان حلف شمال الاطلسي لم يطلب مباشرة من الولايات المتحدة تقديم المزيد من الطائرات الحربية.
واضاف المسؤول "قلنا دائما اننا نريد من الحلفاء الاخرين تكثيف جهدهم. نقدم بالتأكيد حصتنا العادلة."
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي ان
وزراء خارجية الحلف تعهدوا بتوفير "كل الموارد الضرورية" للمهمة والحفاظ
على "وتيرة مرتفعة من العمليات ضد الاهداف المسموح بها."
وذكر ان القائد الاعلى لحلف شمال الاطلسي الاميرال الامريكي جيمس ستافريديس
راض بشكل عام عن القوات الموضوعة تحت تصرفه لكنه يحتاج الى "عدد قليل
اضافي من طائرات الهجمات البرية الاكثر دقة."
واوضح مسؤولون بحلف شمال الاطلسي انه لم يكن يقصد الطائرات ايه- 10 المضادة
للدبابات والتي تحلق على ارتفاع منخفض والطائرات ايه سي- 130 التي لا
يملكها غير الولايات المتحدة والتي قال مسؤولون فرنسيون انها قادرة على كسر
الجمود في المعركة ضد القذافي.
وقال راسموسن امام مؤتمر صحفي انه لم يتلق اي تعهدات محددة بالمزيد من
الطائرات في برلين لكن "المؤشرات التي تعطيني الامل". وقال انه متفائل
بطبيعته.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج متفائلا هو الاخر. وقال لرويترز
"هناك بالتأكيد دول قليلة لا تستبعد القيام بذلك وربما يجعلها ذلك تبحث
(تقديم المزيد من الطائرات الهجومية).
لكنه عندما سئل عن امكانية مواصلة الولايات المتحدة للهجمات الجوية على
ليبيا قال "الولايات المتحدة تقدم مساهمة هائلة... ليس غير منطقي ان نسأل
الدول الاخرى... أن تقدم مساهمات اضافية."
وبينما قامت الولايات المتحدة بأغلب الهجمات الاولى على ليبيا الشهر الماضي
تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما بتقديم دعم محدود تحت قيادة حلف شمال
الاطلسي وقالت وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس انها شنت ثلاث غارات قصف
فقط منذ تسليم القيادة الى حلف شمال الاطلسي.
ويخشى اوباما التورط في حرب جديدة بينما تشارك قواته في حربين بالعراق
وأفغانستان كما تواجه الولايات المتحدة مشكلات اقتصادية ومشكلات تتعلق
بالميزانية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه هذا الاسبوع ان هجمات القذافي لن
تتوقف بدون المشاركة الامريكية في الهجمات على دباباته ومدفعيته والتي
تراجعت منذ تولى الحلف قيادة العمليات في 31 مارس اذار.
وقال مسؤول بحلف شمال الاطلسي يوم الاربعاء ان الحلف ما زال يحتاج الى عشر
طائرات اخرى على الاقل يوميا للقيام بالغارات الجوية. وقال مسؤول فرنسي ان
ايطاليا واسبانيا وهولندا والسويد هي الدول التي يمكن ان تقدم المزيد من
الدعم.
وقال مسؤولون امريكيون ان التركيز الاكبر في برلين انصب على تعريف ما يريد الحلف تحقيقه في ليبيا على وجه التحديد.
وأيد بيان أقره الوزراء بشدة الدعوة للقذافي بالتنحي عن الحكم وهي الدعوة
التي اصدرتها مجموعة الاتصال بخصوص ليبيا التي اجتمعت في الدوحة يوم
الاربعاء وضمت نحو 16 دولة غربية وشرق اوسطية.
وقال راسموسن ان الحلف سيمارس ضغطا ما دامت هناك حاجة لذلك وحتى توقف قوات
القذافي هجماتها على المدنيين وتنسحب الى قواعدها من كافة المناطق المأهولة
التي احتلتها بالقوة ذاكرا 12 بلدة في انحاء ليبيا.
وقال مسؤولون امريكيون انه ليس هناك توافق بين الحلفاء بشأن البدء في تسليح
المعارضة المسلحة لكنهم اكدوا بيان اوباما بأنه لم يستبعد ولم يقرر شيئا
بهذا الشأن.
وقال دبلوماسي في حلف شمال الاطلسي ان مسألة تسليح المعارضة غير ملائمة
لمناقشة رسمية في اجتماع للحلف لكنه اقترح ان تجري المناقشة في هذا الشأن
بشكل غير رسمي.
ويلزم تفويض الحلف بالحفاظ على حظر فرضته الامم المتحدة على السلاح الى
"الجماهيرية الليبية" وهو مصطلح يقول المسؤولون الامريكيون انه يعني
الحكومة الليبية. وقال دبلوماسيون ومحللون ان من الممكن ان يجري تسليح
المعارضة سرا.
وقالت وزيرة الخارجية الدنمركية لين اسبرسن ان البرلمان الدنمركي قرر عدم
مشاركة الدنمرك في تسليح المعارضة. وقالت "لكن اذا اراد اي شخص اخر تفسير
قرار الامم المتحدة بشكل اخر فهذا قراره."
الخميس الدعوات الفرنسية والبريطانية للحلفاء بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية
في العمليات الجوية في ليبيا على الرغم من المخاوف التي تحيط بحالة
الجمود العسكري التي دخلت فيها الحرب.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امام اجتماع لوزراء حلف
شمال الاطلسي "مع استمرار مهمتنا تزداد اهمية الحفاظ على عزيمتنا ووحدتنا.
القذافي يختبر عزيمتنا."
لكن الوزيرة الامريكية لم تعط اي اشارة تفيد باستعداد واشنطن للمشاركة بشكل كامل في الهجمات.
ومع اجتماع وزراء خارجية الحلف حذر متحدث باسم المعارضة المسلحة ضد العقيد
معمر القذافي في مدينة مصراتة الغربية المحاصرة من قيام القوات الحكومية
بارتكاب "مذبحة" ما لم يتدخل حلف شمال الاطلسي بحسم.
وقالت المعارضة المسلحة ان 23 مدنيا قتلوا في هجوم صاروخي على منطقة سكنية بالقرب من ميناء مصراتة يوم الخميس.
ورفض مسؤولون امريكيون تحدثوا بعد ان طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم الشكاوى الفرنسية والبريطانية بخصوص ايقاع العمليات الجوية.
وقالت اسبانيا انها لا تنوي الانضمام الى الحلفاء السبعة الذين يشاركون في
العمليات ضد ليبيا. وقالت ايطاليا القوة الاستعمارية السابقة لليبيا انها
تحتاج الى اسباب مقنعة للانضمام الى عمليات التحالف.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بعد محادثات مع كلينتون في برلين
بأن الولايات المتحدة لن تقوم بمراجعة موقفها العسكري في ليبيا على الرغم
من مطالبة باريس.
وقال جوبيه للصحفيين "ابلغتها اننا نحتاجهم واننا نريدهم ان يعودوا." واضاف
"اعتقد انهم سيلتزمون بنفس الخط.. أي التدخلات المنتظمة حين نحتاجهم."
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة
تتقبل مخاوف حلفائها لكنها تعتقد ان حلف شمال الاطلسي يقوم بدوره في ليبيا
على اكمل وجه وان الجيش الامريكي سيواصل دوره الداعم.
وقال مسؤول امريكي رفيع ان حلف شمال الاطلسي لم يطلب مباشرة من الولايات المتحدة تقديم المزيد من الطائرات الحربية.
واضاف المسؤول "قلنا دائما اننا نريد من الحلفاء الاخرين تكثيف جهدهم. نقدم بالتأكيد حصتنا العادلة."
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي ان
وزراء خارجية الحلف تعهدوا بتوفير "كل الموارد الضرورية" للمهمة والحفاظ
على "وتيرة مرتفعة من العمليات ضد الاهداف المسموح بها."
وذكر ان القائد الاعلى لحلف شمال الاطلسي الاميرال الامريكي جيمس ستافريديس
راض بشكل عام عن القوات الموضوعة تحت تصرفه لكنه يحتاج الى "عدد قليل
اضافي من طائرات الهجمات البرية الاكثر دقة."
واوضح مسؤولون بحلف شمال الاطلسي انه لم يكن يقصد الطائرات ايه- 10 المضادة
للدبابات والتي تحلق على ارتفاع منخفض والطائرات ايه سي- 130 التي لا
يملكها غير الولايات المتحدة والتي قال مسؤولون فرنسيون انها قادرة على كسر
الجمود في المعركة ضد القذافي.
وقال راسموسن امام مؤتمر صحفي انه لم يتلق اي تعهدات محددة بالمزيد من
الطائرات في برلين لكن "المؤشرات التي تعطيني الامل". وقال انه متفائل
بطبيعته.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج متفائلا هو الاخر. وقال لرويترز
"هناك بالتأكيد دول قليلة لا تستبعد القيام بذلك وربما يجعلها ذلك تبحث
(تقديم المزيد من الطائرات الهجومية).
لكنه عندما سئل عن امكانية مواصلة الولايات المتحدة للهجمات الجوية على
ليبيا قال "الولايات المتحدة تقدم مساهمة هائلة... ليس غير منطقي ان نسأل
الدول الاخرى... أن تقدم مساهمات اضافية."
وبينما قامت الولايات المتحدة بأغلب الهجمات الاولى على ليبيا الشهر الماضي
تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما بتقديم دعم محدود تحت قيادة حلف شمال
الاطلسي وقالت وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس انها شنت ثلاث غارات قصف
فقط منذ تسليم القيادة الى حلف شمال الاطلسي.
ويخشى اوباما التورط في حرب جديدة بينما تشارك قواته في حربين بالعراق
وأفغانستان كما تواجه الولايات المتحدة مشكلات اقتصادية ومشكلات تتعلق
بالميزانية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه هذا الاسبوع ان هجمات القذافي لن
تتوقف بدون المشاركة الامريكية في الهجمات على دباباته ومدفعيته والتي
تراجعت منذ تولى الحلف قيادة العمليات في 31 مارس اذار.
وقال مسؤول بحلف شمال الاطلسي يوم الاربعاء ان الحلف ما زال يحتاج الى عشر
طائرات اخرى على الاقل يوميا للقيام بالغارات الجوية. وقال مسؤول فرنسي ان
ايطاليا واسبانيا وهولندا والسويد هي الدول التي يمكن ان تقدم المزيد من
الدعم.
وقال مسؤولون امريكيون ان التركيز الاكبر في برلين انصب على تعريف ما يريد الحلف تحقيقه في ليبيا على وجه التحديد.
وأيد بيان أقره الوزراء بشدة الدعوة للقذافي بالتنحي عن الحكم وهي الدعوة
التي اصدرتها مجموعة الاتصال بخصوص ليبيا التي اجتمعت في الدوحة يوم
الاربعاء وضمت نحو 16 دولة غربية وشرق اوسطية.
وقال راسموسن ان الحلف سيمارس ضغطا ما دامت هناك حاجة لذلك وحتى توقف قوات
القذافي هجماتها على المدنيين وتنسحب الى قواعدها من كافة المناطق المأهولة
التي احتلتها بالقوة ذاكرا 12 بلدة في انحاء ليبيا.
وقال مسؤولون امريكيون انه ليس هناك توافق بين الحلفاء بشأن البدء في تسليح
المعارضة المسلحة لكنهم اكدوا بيان اوباما بأنه لم يستبعد ولم يقرر شيئا
بهذا الشأن.
وقال دبلوماسي في حلف شمال الاطلسي ان مسألة تسليح المعارضة غير ملائمة
لمناقشة رسمية في اجتماع للحلف لكنه اقترح ان تجري المناقشة في هذا الشأن
بشكل غير رسمي.
ويلزم تفويض الحلف بالحفاظ على حظر فرضته الامم المتحدة على السلاح الى
"الجماهيرية الليبية" وهو مصطلح يقول المسؤولون الامريكيون انه يعني
الحكومة الليبية. وقال دبلوماسيون ومحللون ان من الممكن ان يجري تسليح
المعارضة سرا.
وقالت وزيرة الخارجية الدنمركية لين اسبرسن ان البرلمان الدنمركي قرر عدم
مشاركة الدنمرك في تسليح المعارضة. وقالت "لكن اذا اراد اي شخص اخر تفسير
قرار الامم المتحدة بشكل اخر فهذا قراره."