ذكر مصدر رسمي الجمعة ان وزير خارجية ايران علي اكبر صالحي في رسالة
وجهها الى الامين العام للامم المتحدة، طلب تدخل مجلس الامن الدولي "لوقف
المجزرة بحق الشعب البحريني".وقالت وكالة
الانباء الايرانية
الرسمية ان صالحي عبر عن "الاسف لغياب تحرك مجلس الامن في حين كان موقف
مجلس الامن في اوضاع مشابهة في المنطقة مختلفا".
واضاف صالحي ان "انتفاضة شعب البحرين مطابقة لثورتي تونس ومصر وثورة غالبية الشعب (في البحرين) تهدف الى تلبية مطالب مشروعة".
وانتقد الوزير الايراني ارسال قوات سعودية واماراتية الى البحرين للمشاركة في قمع التظاهرات.
وقال "ان الوضع في البحرين لا يمكن ان يحل عسكريا واستخدام قوات اجنبية لقمع الاهالي ليس حلا ومن شانه مزيد تعقيد الوضع".
واكد
صالحي ان "جمهورية ايران الاسلامية لا يمكنها ان تبقى غير مبالية لان
استمرار ازمة البحرين" يمكن "ان يزعزع استقرار منطقة الخليج الفارسي وسيكون
لها عواقب على العالم باسره".
الى ذلك، سارت تظاهرة جديدة امام
سفارة البحرين في طهران "للاحتجاج على قتل السكان في البحرين من جانب
القوات السعودية"، على ما افادت وكالة الانباء الطالبية الايرانية (ايسنا).
وهتف المتظاهرون شعارات ضد النظامين السعودي والبحريني واحرقوا العلمين الاميركي والاسرائيلي.
كما
شهدت مدن ايرانية عدة تظاهرات مماثلة، خصوصا في الاهواز (جنوب غرب)،
الواقعة في محافظة خوزستان التي تضم اقلية سنية بحسب التلفزيون الحكومي.
ونددت
ايران ذات الغالبية الشيعية مثل البحرين، المملكة الخليجية التي تحكمها
اسرة سنية، مرارا بقمع حركة الاحتجاج وبارسال قوات سعودية واماراتية لدعم
القوات البحرينية.
واتهمت البحرين السلطات الايرانية بدعم التظاهرات
التي شهدتها المملكة بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس وحركها شيعة
بحرينيون ضد اسرة آل خليفة السنية الحاكمة في البحرين.
وادى موقف ايران الى توتر ليس فقط مع المنامة بل ايضا مع باقي ممالك الخليج المحكومة باسر سنية وخصوصا المملكة السعودية.
وجهها الى الامين العام للامم المتحدة، طلب تدخل مجلس الامن الدولي "لوقف
المجزرة بحق الشعب البحريني".وقالت وكالة
الانباء الايرانية
الرسمية ان صالحي عبر عن "الاسف لغياب تحرك مجلس الامن في حين كان موقف
مجلس الامن في اوضاع مشابهة في المنطقة مختلفا".
واضاف صالحي ان "انتفاضة شعب البحرين مطابقة لثورتي تونس ومصر وثورة غالبية الشعب (في البحرين) تهدف الى تلبية مطالب مشروعة".
وانتقد الوزير الايراني ارسال قوات سعودية واماراتية الى البحرين للمشاركة في قمع التظاهرات.
وقال "ان الوضع في البحرين لا يمكن ان يحل عسكريا واستخدام قوات اجنبية لقمع الاهالي ليس حلا ومن شانه مزيد تعقيد الوضع".
واكد
صالحي ان "جمهورية ايران الاسلامية لا يمكنها ان تبقى غير مبالية لان
استمرار ازمة البحرين" يمكن "ان يزعزع استقرار منطقة الخليج الفارسي وسيكون
لها عواقب على العالم باسره".
الى ذلك، سارت تظاهرة جديدة امام
سفارة البحرين في طهران "للاحتجاج على قتل السكان في البحرين من جانب
القوات السعودية"، على ما افادت وكالة الانباء الطالبية الايرانية (ايسنا).
وهتف المتظاهرون شعارات ضد النظامين السعودي والبحريني واحرقوا العلمين الاميركي والاسرائيلي.
كما
شهدت مدن ايرانية عدة تظاهرات مماثلة، خصوصا في الاهواز (جنوب غرب)،
الواقعة في محافظة خوزستان التي تضم اقلية سنية بحسب التلفزيون الحكومي.
ونددت
ايران ذات الغالبية الشيعية مثل البحرين، المملكة الخليجية التي تحكمها
اسرة سنية، مرارا بقمع حركة الاحتجاج وبارسال قوات سعودية واماراتية لدعم
القوات البحرينية.
واتهمت البحرين السلطات الايرانية بدعم التظاهرات
التي شهدتها المملكة بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس وحركها شيعة
بحرينيون ضد اسرة آل خليفة السنية الحاكمة في البحرين.
وادى موقف ايران الى توتر ليس فقط مع المنامة بل ايضا مع باقي ممالك الخليج المحكومة باسر سنية وخصوصا المملكة السعودية.