رئيس نادي ميلان الإيطالي متصدر ترتيب الدوري المحلي سيلفيو بيرلسكوني أنه
عرض مبلغاً مالياً وصل لـ60 ألف يورو على فتاة من أصول عربية تُدعى "روبي"
للتوقف عن ممارسة البغاء لتوقعه أنها لها علاقة بعائلة الرئيس المصري
السابق محمد حسني مبارك بهدف إنقاذ العلاقات المصرية الإيطالية.
الناس
اعتقدت أن الخبر الذي تم نشره في الثاني من أبريل الماضي عند علاقة
بيرلسكوني المشبوهة بحسني مبارك انه كذبة أبريل لكن الخبر كان صحيحاً 100%،
حيث خرج رئيس النادي الإيطالي الأكثر تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا
بتصريح قال فيه أنه بالفعل قدم لراقصة مغربية تدعى روبي المال ليس من أجل
شيء ما كما أشيع بل مقابل توقفها عن ممارسة الدعارة، حيث وجهت إليه تهمة
دفع هذا المبلغ للفتاة مقابل ممارسته الجنس معها.
ونشرت صحيفة
"موندو ديبورتيفو" الإسبانية حديث صحفي لبيرلسكونى بعد خروجه من محكمة
الجنايات بميلانو قال خلاله: "كُنت أساعد روبى حيث كانت تحتاج إلى 60 ألف
يورو وقمت بدفع هذا المبلغ لها مقابل أن تبتعد تماماً عن مجال الدعارة".
وأشار:
"روبى روت له تاريخها المؤلم وحاولت مساعدتها وتهمة ممارسة البغاء مع قاصر
مثلها ليست صحيحة، وقد سبق وانكرت العلاقات الجنسية معي".
وأكد
بيرلسكونى فى أمر الاتصال بالشرطة للإفراج عن روبى بقوله: "أنا دائما على
خلق وأطلب معلومات حتى لا أتسبب في أزمة دبلوماسية تؤثر على البلد بأكملها
وهذا ما كان سيحدث مع مصر".
يذكر أنه بدأت منذ أسبوعين محاكمة
بيرلسكونى بشأن ممارسة البغاء مع روبى جيت كَونها فتاة قاصر، وتأجل الحكم
النهائي إلى 31 مايو المقبل.
يذكر أن هذه ليست القضية الوحيدة التي يتهم فيها بيرلسكونى ولكن هناك العديد من القضائيا الأخرى على مستويات مختلفة.