تورط أردني في قتل الصحفي الايطالي في غزة - فيديو
الصحفي الايطالي فيتوريو أريغوني
اوردت صحيفة "الحياة اللندنية" أن
مجموعة من خمسة أفراد هي التي خطفت المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني في
قطاع غزة وقتلته، وان هؤلاء ينتمون إلى عدد من الجماعات السلفية الجهادية
المتطرفة التي تتبنى فكر تنظيم 'القاعدة'.
الصحفي الايطالي فيتوريو أريغوني
اوردت صحيفة "الحياة اللندنية" أن
مجموعة من خمسة أفراد هي التي خطفت المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني في
قطاع غزة وقتلته، وان هؤلاء ينتمون إلى عدد من الجماعات السلفية الجهادية
المتطرفة التي تتبنى فكر تنظيم 'القاعدة'.
وكشفت مصادر أن 'أفراد المجموعة ينتمون إلى ثلاث مجموعات سلفية هي التوحيد والجهاد، وجيش الاسلام، وجلجلت'.
وأوضحت أن أحد أفراد المجموعة التي تلاحقها
أجهزة أمن المقالة في غزة هو أردني وصل إلى القطاع عبر أنفاق التهريب،
مضيفة أن أجهزة الأمن 'أغلقت الأنفاق من الجانب الفلسطيني تماماً في أعقاب
وقوع الجريمة خشية أن يتمكن بقية أفراد المجموعة من الهروب إلى الأراضي
المصرية'.
أجهزة أمن المقالة في غزة هو أردني وصل إلى القطاع عبر أنفاق التهريب،
مضيفة أن أجهزة الأمن 'أغلقت الأنفاق من الجانب الفلسطيني تماماً في أعقاب
وقوع الجريمة خشية أن يتمكن بقية أفراد المجموعة من الهروب إلى الأراضي
المصرية'.
ومن جهة أخرى،اعترف مسؤول سلفي كبير
لـصحيفة'الشرق الأوسط' السعودية بأن سلفيين هم الذين قتلوا أريغوني، فعلا،
لكن بشكل فردي ومن دون أن يتلقوا أي أوامر من مسؤوليهم، واصفا ذلك بالمرفوض
تماما.
لـصحيفة'الشرق الأوسط' السعودية بأن سلفيين هم الذين قتلوا أريغوني، فعلا،
لكن بشكل فردي ومن دون أن يتلقوا أي أوامر من مسؤوليهم، واصفا ذلك بالمرفوض
تماما.
وأكد أبو البراء المصري، أحد قادة الجماعة
المعروفين بغزة، أن 3 عناصر من السلفيين يعملون بإمرة جماعة التوحيد
والجهاد، نفذوا عملية الاختطاف والقتل من دون الرجوع لأي من أمرائهم في
الجماعة، الذين فوجئوا بما حصل وأعلنوا أنه لا علاقة لهم بالمسؤولية عن
العملية لاحقا.
المعروفين بغزة، أن 3 عناصر من السلفيين يعملون بإمرة جماعة التوحيد
والجهاد، نفذوا عملية الاختطاف والقتل من دون الرجوع لأي من أمرائهم في
الجماعة، الذين فوجئوا بما حصل وأعلنوا أنه لا علاقة لهم بالمسؤولية عن
العملية لاحقا.
وكانت جماعات سلفية مختلفة، بينها "الجهاد
والتوحيد"، نفت مسؤوليتها عن عملية خطف أريغوني وقتله. رغم ذلك، اتهم أحد
القيادات السلفية في غزة "أبو حمزة المهاجر" السبت "مقربين من زعيم تنظيم
التوحيد والجهاد الشيخ أبو الوليد المقدسي المعتقل لدى حماس " منذ نحو
شهرين.
والتوحيد"، نفت مسؤوليتها عن عملية خطف أريغوني وقتله. رغم ذلك، اتهم أحد
القيادات السلفية في غزة "أبو حمزة المهاجر" السبت "مقربين من زعيم تنظيم
التوحيد والجهاد الشيخ أبو الوليد المقدسي المعتقل لدى حماس " منذ نحو
شهرين.
وقال للموقع الالكتروني "فلسطين اليوم "
التابع لحركة "الجهاد الاسلامي" إن الجريمة "عمل شخصي لا يتحمل مسؤوليته أي
من الجماعات "، مشدداً على ضرورة أن " تقوم حماس بخطوات للإفراج عن قيادات
وعناصر الجماعات السلفية تفادياً لأحداث فردية أخرى قد تقع" مستقبلا.وأشار
الى أن عدداً كبيراً من قادة الجماعات وعناصرها لا زال معتقلا في سجون
تتبع حكومة غزة المقالة، على رأسه "أبو الوليد المقدسي "، و"أبو المعتصم
المقدسي "، و"أبو حمزة المقدسي ".
التابع لحركة "الجهاد الاسلامي" إن الجريمة "عمل شخصي لا يتحمل مسؤوليته أي
من الجماعات "، مشدداً على ضرورة أن " تقوم حماس بخطوات للإفراج عن قيادات
وعناصر الجماعات السلفية تفادياً لأحداث فردية أخرى قد تقع" مستقبلا.وأشار
الى أن عدداً كبيراً من قادة الجماعات وعناصرها لا زال معتقلا في سجون
تتبع حكومة غزة المقالة، على رأسه "أبو الوليد المقدسي "، و"أبو المعتصم
المقدسي "، و"أبو حمزة المقدسي ".