اكد وزير الداخلية الاردني سعد هايل السرور الاحد ان عدد المعتقلين من
التيار السلفي تجاوز المئة شخص على خلفية احداث العنف التي رافقت تظاهرة
الجمعة في محافظة الزرقاء والتي وصفها
ب"العمل الارهابي" الذي ادى الى اصابة 91 شخصا غالبيتهم من رجال الامن.
وقال السرور في مؤتمر صحافي ان "اعداد المعتقلين من التيار السلفي بلغ (حتى آلان) 103 اشخاص".
واضاف
ان "اعتصام التيار السلفي في مدينة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) عمل من
أعمال فئة تكفيرية ترقى اعمالها الى العمل الارهابي، ولا ابالغ بذلك فالكل
شاهده على التلفزة"، مشيرا الى ان "بعض المشاركين كانت لديهم نية مبيتة
حيث حملوا سكاكين وسيوفا وقضبانا حديدية وسلاسل واسلحة نارية".
واوضح
السرور ان "بعض الشعارات التي رفعها التيار خلال الاعتصام ك الزرقاوي امير
الاستشهاديين تخالف موقف عموم الاردنيين وتنم عن تطرف واضح"، مشيرا الى
ان "الزرقاوي ارهابي تلطخت يده بدماء الاردنيين".
وقتل الاردني ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق في حزيران/يونيو 2006 بضربة اميركية شمال شرق بغداد.
وبحسب
السرور فان "قوات الامن اضطرت للتدخل من اجل حماية الناس والمواطنين في
الشارع ما ادى الى اصابة 83 رجل امن"، مشيرا الى ان "خمسة فقط لايزالون
يتلقون العلاج في المستشفى" فيما اصيب خمسة اشخاص من التيار السلفي لازال
اثنان منهم يتلقون العلاج في المستشفى.
واكد الوزير ان "كافة
اجهزتنا الامنية قوية وقادرة ومتمكنة ولا تخشى أي تهديد من اي كان"، مشيرا
الى ان "هذا البلد كان عصيا على الارهابيين على مدار عقود".
وكان
مصدر امني اردني صرح لوكالة فرانس برس السبت ان سبعين شخصا من التيار
السلفي اعتقلوا تمهيدا لاحالتهم على القضاء على خلفية احداث الجمعة.
من
جهته، اكد رئيس الوزراء معروف البخيت السبت ان "الدلائل والمعطيات تشير
الى ان هذه الفئة الظلامية هي جزء من تنظيم مسلح ومدرب يهدف الى نسف
المسيرة الديموقراطية التعددية"، مشيرا الى ان "الحكومة لن تتهاون ابدا في
اقتلاعه من جذوره حماية لامن الوطن، خصوصا وان ممارسات هذه الفئة سعت الى
أثارة الفتنة والاضرار بالوحدة الوطنية".
وكان الفريق حسين المجالي،
مدير الامن العام صرح في مؤتمر صحافي الجمعة ان "معتصمين من التيار السلفي
اعتدوا على مواطنين ومتسوقين في مدينة الزرقاء ما اضطر رجال الأمن للتدخل،
حيث بلغ عدد المصابين من رجال الأمن 83 مصابا، 32 منهم جراء استنشاق الغاز
المسيل للدموع".
واضاف ان "51 من رجال الامن اصيبوا اما طعنا بأدوات حادة او ضربا بقضبان حديدية او اطراف اسلاك شائكة".
التيار السلفي تجاوز المئة شخص على خلفية احداث العنف التي رافقت تظاهرة
الجمعة في محافظة الزرقاء والتي وصفها
ب"العمل الارهابي" الذي ادى الى اصابة 91 شخصا غالبيتهم من رجال الامن.
وقال السرور في مؤتمر صحافي ان "اعداد المعتقلين من التيار السلفي بلغ (حتى آلان) 103 اشخاص".
واضاف
ان "اعتصام التيار السلفي في مدينة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) عمل من
أعمال فئة تكفيرية ترقى اعمالها الى العمل الارهابي، ولا ابالغ بذلك فالكل
شاهده على التلفزة"، مشيرا الى ان "بعض المشاركين كانت لديهم نية مبيتة
حيث حملوا سكاكين وسيوفا وقضبانا حديدية وسلاسل واسلحة نارية".
واوضح
السرور ان "بعض الشعارات التي رفعها التيار خلال الاعتصام ك الزرقاوي امير
الاستشهاديين تخالف موقف عموم الاردنيين وتنم عن تطرف واضح"، مشيرا الى
ان "الزرقاوي ارهابي تلطخت يده بدماء الاردنيين".
وقتل الاردني ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق في حزيران/يونيو 2006 بضربة اميركية شمال شرق بغداد.
وبحسب
السرور فان "قوات الامن اضطرت للتدخل من اجل حماية الناس والمواطنين في
الشارع ما ادى الى اصابة 83 رجل امن"، مشيرا الى ان "خمسة فقط لايزالون
يتلقون العلاج في المستشفى" فيما اصيب خمسة اشخاص من التيار السلفي لازال
اثنان منهم يتلقون العلاج في المستشفى.
واكد الوزير ان "كافة
اجهزتنا الامنية قوية وقادرة ومتمكنة ولا تخشى أي تهديد من اي كان"، مشيرا
الى ان "هذا البلد كان عصيا على الارهابيين على مدار عقود".
وكان
مصدر امني اردني صرح لوكالة فرانس برس السبت ان سبعين شخصا من التيار
السلفي اعتقلوا تمهيدا لاحالتهم على القضاء على خلفية احداث الجمعة.
من
جهته، اكد رئيس الوزراء معروف البخيت السبت ان "الدلائل والمعطيات تشير
الى ان هذه الفئة الظلامية هي جزء من تنظيم مسلح ومدرب يهدف الى نسف
المسيرة الديموقراطية التعددية"، مشيرا الى ان "الحكومة لن تتهاون ابدا في
اقتلاعه من جذوره حماية لامن الوطن، خصوصا وان ممارسات هذه الفئة سعت الى
أثارة الفتنة والاضرار بالوحدة الوطنية".
وكان الفريق حسين المجالي،
مدير الامن العام صرح في مؤتمر صحافي الجمعة ان "معتصمين من التيار السلفي
اعتدوا على مواطنين ومتسوقين في مدينة الزرقاء ما اضطر رجال الأمن للتدخل،
حيث بلغ عدد المصابين من رجال الأمن 83 مصابا، 32 منهم جراء استنشاق الغاز
المسيل للدموع".
واضاف ان "51 من رجال الامن اصيبوا اما طعنا بأدوات حادة او ضربا بقضبان حديدية او اطراف اسلاك شائكة".