السلفيون الجهاديون يغيبون عن صلوات الفجر
المقدسي
خبرني- خاص - خلت عدد من المساجد في عدة
مناطق في الأردن فجر الأحد والاثنين من أتباع التيار السلفي الجهادي الذين
كانوا يرتادونها بشكل يومي .
وبعد أحداث الجمعة في الزرقاء وما رافقها من
اشتباكات بين التيار السلفي الجهادي في الأردن وبين قوى الأمن العام وسقوط
عشرات الجرحى في صفوف الأخيرة كان حريا بتلك الجماعات التواري عن الأنظار .
وبحسب مصلين لــ" خبرني " في عدة مناطق في
مخيم البقعة والزرقاء وشرق عمان والرصيفة فإنهم لم يروا أتباع هذه التيار
منذ يومين, خصوصا في صلوات الفجر , وبعضهم كان يغيب في صلاتي العشاء
والمغرب , أو بالأحرى تجنب التجوال ليلا .
وقال عدد من سكان هذه المناطق أن الجهاديين
أصبحوا يتجنبون المرور في الأماكن العامة والمفتوحة خوفا من الاعتقال
والملاحقات الأمنية .
وكما يبدو للعلن فان القيادات الكبيرة لهذا
التيار هي من تم اعتقالها ووصل عددهم إلى نحو 103 بحسب ما أعلن وزير
الداخلية سعد السرور مساء الأحد في مؤتمر صحافي .
إلا أن معلومات " خبرني " تشير إلى أن
الاعتقالات طالت شبان في الصفوف الثانية والثالثة وحتى الرابعة لهذا التيار
ممن لم يشاركوا أصلا في اعتصام الزرقاء ,وهو ما حذا بالآخرين التواري عن
الأنظار في ظل تلويح الدولة برد قاس لمن يحملون مثل هذا الفكر .
وحتى الآن لا يوجد إحصاء دقيق لعدد إتباع هذا
التيار في الأردن فبينما يقول بعضهم إن أعدادهم بالآلاف , يستطيع مراقبون
للتيار الجهادي حصر أعدادهم المؤثرة ما بين 5- 8 آلاف في مناطق الأردن
المختلفة , خصوصا انخفاض هذه الأعداد بعد المراجعات الفكرية للمئات منهم
خلال السنوات الماضية , ولكن ذلك كله يبقى في أطار التخمين لا أكثر .
ويغلب على هذه الجماعات طابع الانعزال عن
المجتمع لأنه بوجهة نظرهم هو مجتمع كافر لا يحكم بالشريعة الإسلامية,
ويجيزون الخروج على ولي الأمر وقتاله بالسيف , وتؤمن هذه الجماعات بالعنف
منهجا لتغيير الأنظمة والحكومات والتي لا تطبق مبدأ "الحاكمية لله "
وتتحالف مع الدول غير المسلمة .
يلاحظ بعض المتابعين لفكر هذا التيار هو توزع
أفراده في كل منطقة يوجد بها مسجد على شكل مجموعات, تسمى كل مجموعة باسم "
عصبة " مثل عصبة بدر, عصبة الحق ..الخ.
ويعد عصام البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي
من ابرز منظري السلفية الجهادية في الأردن وشكلت شخصيته في الإلقاء والحجة
جاذبا للكثير من الشبان الذين آمنوا بفكره خلال العقود الماضية .
المقدسي
خبرني- خاص - خلت عدد من المساجد في عدة
مناطق في الأردن فجر الأحد والاثنين من أتباع التيار السلفي الجهادي الذين
كانوا يرتادونها بشكل يومي .
وبعد أحداث الجمعة في الزرقاء وما رافقها من
اشتباكات بين التيار السلفي الجهادي في الأردن وبين قوى الأمن العام وسقوط
عشرات الجرحى في صفوف الأخيرة كان حريا بتلك الجماعات التواري عن الأنظار .
وبحسب مصلين لــ" خبرني " في عدة مناطق في
مخيم البقعة والزرقاء وشرق عمان والرصيفة فإنهم لم يروا أتباع هذه التيار
منذ يومين, خصوصا في صلوات الفجر , وبعضهم كان يغيب في صلاتي العشاء
والمغرب , أو بالأحرى تجنب التجوال ليلا .
وقال عدد من سكان هذه المناطق أن الجهاديين
أصبحوا يتجنبون المرور في الأماكن العامة والمفتوحة خوفا من الاعتقال
والملاحقات الأمنية .
وكما يبدو للعلن فان القيادات الكبيرة لهذا
التيار هي من تم اعتقالها ووصل عددهم إلى نحو 103 بحسب ما أعلن وزير
الداخلية سعد السرور مساء الأحد في مؤتمر صحافي .
إلا أن معلومات " خبرني " تشير إلى أن
الاعتقالات طالت شبان في الصفوف الثانية والثالثة وحتى الرابعة لهذا التيار
ممن لم يشاركوا أصلا في اعتصام الزرقاء ,وهو ما حذا بالآخرين التواري عن
الأنظار في ظل تلويح الدولة برد قاس لمن يحملون مثل هذا الفكر .
وحتى الآن لا يوجد إحصاء دقيق لعدد إتباع هذا
التيار في الأردن فبينما يقول بعضهم إن أعدادهم بالآلاف , يستطيع مراقبون
للتيار الجهادي حصر أعدادهم المؤثرة ما بين 5- 8 آلاف في مناطق الأردن
المختلفة , خصوصا انخفاض هذه الأعداد بعد المراجعات الفكرية للمئات منهم
خلال السنوات الماضية , ولكن ذلك كله يبقى في أطار التخمين لا أكثر .
ويغلب على هذه الجماعات طابع الانعزال عن
المجتمع لأنه بوجهة نظرهم هو مجتمع كافر لا يحكم بالشريعة الإسلامية,
ويجيزون الخروج على ولي الأمر وقتاله بالسيف , وتؤمن هذه الجماعات بالعنف
منهجا لتغيير الأنظمة والحكومات والتي لا تطبق مبدأ "الحاكمية لله "
وتتحالف مع الدول غير المسلمة .
يلاحظ بعض المتابعين لفكر هذا التيار هو توزع
أفراده في كل منطقة يوجد بها مسجد على شكل مجموعات, تسمى كل مجموعة باسم "
عصبة " مثل عصبة بدر, عصبة الحق ..الخ.
ويعد عصام البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي
من ابرز منظري السلفية الجهادية في الأردن وشكلت شخصيته في الإلقاء والحجة
جاذبا للكثير من الشبان الذين آمنوا بفكره خلال العقود الماضية .