الرئيسية
محمد غفّاري - تغيرت مصر بعد ثورة شعب تجسدت في ميدان التحرير بوسط
القاهرة. ماذا تغير في من صنعوا الثورة وباتوا لياليهم في الميدان، ماذا
علمهم التواجد في ميدان التحرير.
كان ذلك موضوعا لهاش تاج #TahrirTaughtMeالذي جمع تحته مستخدمو موقع تويتر
تجاربهم في التحرير وما الذي بقي فيهم من دروس تعلموها في الميدان.
"إن مصر مش فرحة كـأس الأمم و بس"، كانت تلك من الخلاصات التي خرج
بها@Betar3 ، في إشارة لخروج المصريين للشوارع احتفالا بفوز مصر بكأس
الأمم الأفريقية، الذي مثّل الحدث الوحيد على مر سنوات لخروج المصريين
للاحتفال. @mohamad_hosam شارك بيتر الرأي، مشيرا إلى أن ما رآه في ميدان
التحرير أثبت له "أن في انتماء برة الاستاد وأن علم مصر حلو قوي وفخر ﻷي
حد".
"قوتنا في أن نبقى يد واحدة"، درسا تعلمه @Abdo_shafee من وجوده في
الميدان، وهو نفس ما عبّر عنه آخرون من بينهم @ArabFusionالذي رأى أن ما
وجده في ميدان التحرير يؤكد على أن "نحن أقوى من أنا".
ثورة المصريين التى استمرت فصولها لـ18 يوما في وسط القاهرة والمحافظات،
كانت حدثا إيجابيا بارزا في حياة العديدين ومنهم @Sayed_K_H الذي رأى "أن
اللي ها يسكت تاني يبقى ميستاهلش أنه يكون مصري!! خسرنا كتير من السكوت!!".
المستخدم نفسه رأى في ميدان التحرير شهادة براءة لجيله قائلا "جيلي مش
فاشل وجيلي أحسن من 5 أجيال مضت !! فعلا انا فخور بأني من هذا الجيل".
@HebaMowafy قالت إن ميدان التحرير علمّها أن تحذف عبارات "ماليش دعوة"
و"أنا مالي" من قاموسها بعد الآن. نفس الروح الإيجابية التي بثتها الثورة
في نفوس المصريين عبّر عنها @ArabFusion الذي رأى أن من الأفضل "أن نتوقف
عن مشاهدة الأخبار على التلفزيون وأن نكون جزءً منها".
ثورة 25 يناير التي قال الكثيرون إن عمادها والعنصر المؤثر فيها كان تحرك
الشباب أقنعت @chebeethoven أن "لا أحد يحتكر المعرفة أو الفهم أو حق
القرار؛ وأن مش لازم أن الكبار فاهمين أكتر وهم اللي عارفين".
تعايش المصريون معا في الميدان، كان من الأشياء التي أثّرت في الكثيرين،
@mahmoudelbadry تعلم في الميدان "أن تستمع لشخص تختلف معه في الرأي، لكنك
تتقبله لأن هناك أشياء تتوافقون عليها".
وما رآه @AhmedAbulhassan في ميدان التحرير أثبت له أنه "لم يقابل مبدعين كثيرين موجودين في مصر بعد".
تجربة التظاهرات والمواجهات التي وقعت مع الشرطة في الميدان بقيت في ذاكرة
@AhmedHatem88 الذي تعلم بالتجربة أن "الغاز المسيل بيرووح" يضيع تأثيره مع
استخدام المياه الغازية، فيما رأت @azzaezz أن المصريين أثبتوا أنهم لا
يخشون شيئا.
مصعب الهلالي نشر على مدونته، على موقع مدونات مكتوب، صورا تسرد بعضا من
حياة الثوار في الميدان. فهذه فتاة تقف على أحد المفارق تقوم بدورها في
حماية الميدان وتفتيش الداخلين، وهؤلاء آخرون يقضون ليلتهم داخل أحد
الحافلات المدمرة التابعة للشرطة، فيما أوقد آخرون بعض الأخشاب التي تقيهم
برد الليل بانتظار يوم ثورة جديد.
وبعد أن أصبح يوم الجمعة ميعادا لتصعيد الاحتجاجات وإنتاج فعاليات جديدة
طوال أيام الثورة، يقول @osmanbadran إنه أصبح "ينتظر كل يوم جمعة" لترقب
ما سيحدث في من تطورات، @IbrahmAbdelghny علّق على اليوم نفسه لكن من زاوية
أخرى، فرأى أن "الحكام العرب كرهوا يوم الجمعة".
على منتدى "الدي في دي العربي" ضمن موقع مكتوب، كتب العضو mido_misho
موضوعا تحت عنوان "علمني ميدان التحرير"، عددّ فيه الأشياء التي تركتها فيه
تجربة الميدان. النظام كان أحد الأشياء التي أشار لها ميدو، مدللا عليها
بـ"أن إزاي أبقى مليون واحد وميحصلش حاله تحرش واحدة، وأن مفيش سرقة واحدة
تحصل". الميدان علمّه أيضا "إزاي أحارب علشان كرامتي"، "أني أسمع غيري مش
رأيي وبس".
العاطفة أيضا كانت حاضرة، ومشاعر الوطنية التي تدفقت لأول مرة خارج ساحات
كرة القدم، عبّرت عنها @HopefulMona "إزاي أبكي وأنا بسمع: "يا بلادي عيشي
حرة" في النشيد الوطني"، وشاركها فيها @Wessam_Ghazy الذي أدرك أن "بعض
الأحاسيس لا يمكن أن تعبر عنها بكلمات. أنت فقط تستمع للأغاني الوطنية لتجد
عينيك تذرف الدموع، ولا يمكنك أن تشرح السبب".
لكنّ العاطفة لم تكن كلها في صالح الثورة ولا البلد في وجهة نظر @AMKhattab الذي رأى أن "العاطفة هتودي البلد في داهية".
فيسبوك لم يكن بعيدا عن سرد ذكريات ميدان التحرير. "روح الميدان"، صفحة على
الشبكة الاجتماعية يكتب من زاروا الميدان على حائطها ما علق بذهنهم من
التجربة. مدير الصفحة يعدد في رسالة عددا من قيم الميدان "الأصيلة":
الإستقلال الفكري .. ما تسمعش كلام حد .. فكر لنفسك وكون قناعتك بنفسك بعد
الاستماع لكل الآراء والمعلومات المتاحه .. الإلتزام الحزبي لو معناه تسمع
كلام الحزب اللي تنتمي ليه في التصويت علي شئ يخص البلد .. يبقي اسمه خيانه
.. وتغليب لمصلحة الحزب علي الوطن".
الفكاهة التي رافقت المصريين طوال ثورتهم، شكلت جزءاً واسعاً من ذكرياتهم
في الميدان. استعاد @OssamaNaguib حديث بعض الإعلام المحسوب على النظام
السابق وقت الثورة عن توزيع وجبات مجانية على المتظاهرين، في إشارة
لعمالتهم لبعض الجهات، مشيرا إلى أنه تعلم في الميدان "أن الكنتاكي مش بس
فراخ .. ممكن يبقي فول أو شوية كشري أو حتي بقسماط". وجبات المزعومة نفسها
علقت عليها @MarianneMagd متندرة: "سندوتشات الجبنة بالقوطة بيقولوا عليها
كنتاكي".
زاوية ساخرة أخرى تحدث عنها @SeragEddein، متذكرا طقسا رمزيا ساخرا قام به
بعض المتعصمون وقت الثورة طرقا لكل الأبواب التي يمكن أن تخلصهم من حكم
مبارك، فقال إنه تعلم في الميدان "أن الزار أحياناً بيجيب نتيجة :D".
القاهرة. ماذا تغير في من صنعوا الثورة وباتوا لياليهم في الميدان، ماذا
علمهم التواجد في ميدان التحرير.
كان ذلك موضوعا لهاش تاج #TahrirTaughtMeالذي جمع تحته مستخدمو موقع تويتر
تجاربهم في التحرير وما الذي بقي فيهم من دروس تعلموها في الميدان.
"إن مصر مش فرحة كـأس الأمم و بس"، كانت تلك من الخلاصات التي خرج
بها@Betar3 ، في إشارة لخروج المصريين للشوارع احتفالا بفوز مصر بكأس
الأمم الأفريقية، الذي مثّل الحدث الوحيد على مر سنوات لخروج المصريين
للاحتفال. @mohamad_hosam شارك بيتر الرأي، مشيرا إلى أن ما رآه في ميدان
التحرير أثبت له "أن في انتماء برة الاستاد وأن علم مصر حلو قوي وفخر ﻷي
حد".
"قوتنا في أن نبقى يد واحدة"، درسا تعلمه @Abdo_shafee من وجوده في
الميدان، وهو نفس ما عبّر عنه آخرون من بينهم @ArabFusionالذي رأى أن ما
وجده في ميدان التحرير يؤكد على أن "نحن أقوى من أنا".
ثورة المصريين التى استمرت فصولها لـ18 يوما في وسط القاهرة والمحافظات،
كانت حدثا إيجابيا بارزا في حياة العديدين ومنهم @Sayed_K_H الذي رأى "أن
اللي ها يسكت تاني يبقى ميستاهلش أنه يكون مصري!! خسرنا كتير من السكوت!!".
المستخدم نفسه رأى في ميدان التحرير شهادة براءة لجيله قائلا "جيلي مش
فاشل وجيلي أحسن من 5 أجيال مضت !! فعلا انا فخور بأني من هذا الجيل".
@HebaMowafy قالت إن ميدان التحرير علمّها أن تحذف عبارات "ماليش دعوة"
و"أنا مالي" من قاموسها بعد الآن. نفس الروح الإيجابية التي بثتها الثورة
في نفوس المصريين عبّر عنها @ArabFusion الذي رأى أن من الأفضل "أن نتوقف
عن مشاهدة الأخبار على التلفزيون وأن نكون جزءً منها".
ثورة 25 يناير التي قال الكثيرون إن عمادها والعنصر المؤثر فيها كان تحرك
الشباب أقنعت @chebeethoven أن "لا أحد يحتكر المعرفة أو الفهم أو حق
القرار؛ وأن مش لازم أن الكبار فاهمين أكتر وهم اللي عارفين".
تعايش المصريون معا في الميدان، كان من الأشياء التي أثّرت في الكثيرين،
@mahmoudelbadry تعلم في الميدان "أن تستمع لشخص تختلف معه في الرأي، لكنك
تتقبله لأن هناك أشياء تتوافقون عليها".
وما رآه @AhmedAbulhassan في ميدان التحرير أثبت له أنه "لم يقابل مبدعين كثيرين موجودين في مصر بعد".
تجربة التظاهرات والمواجهات التي وقعت مع الشرطة في الميدان بقيت في ذاكرة
@AhmedHatem88 الذي تعلم بالتجربة أن "الغاز المسيل بيرووح" يضيع تأثيره مع
استخدام المياه الغازية، فيما رأت @azzaezz أن المصريين أثبتوا أنهم لا
يخشون شيئا.
مصعب الهلالي نشر على مدونته، على موقع مدونات مكتوب، صورا تسرد بعضا من
حياة الثوار في الميدان. فهذه فتاة تقف على أحد المفارق تقوم بدورها في
حماية الميدان وتفتيش الداخلين، وهؤلاء آخرون يقضون ليلتهم داخل أحد
الحافلات المدمرة التابعة للشرطة، فيما أوقد آخرون بعض الأخشاب التي تقيهم
برد الليل بانتظار يوم ثورة جديد.
وبعد أن أصبح يوم الجمعة ميعادا لتصعيد الاحتجاجات وإنتاج فعاليات جديدة
طوال أيام الثورة، يقول @osmanbadran إنه أصبح "ينتظر كل يوم جمعة" لترقب
ما سيحدث في من تطورات، @IbrahmAbdelghny علّق على اليوم نفسه لكن من زاوية
أخرى، فرأى أن "الحكام العرب كرهوا يوم الجمعة".
على منتدى "الدي في دي العربي" ضمن موقع مكتوب، كتب العضو mido_misho
موضوعا تحت عنوان "علمني ميدان التحرير"، عددّ فيه الأشياء التي تركتها فيه
تجربة الميدان. النظام كان أحد الأشياء التي أشار لها ميدو، مدللا عليها
بـ"أن إزاي أبقى مليون واحد وميحصلش حاله تحرش واحدة، وأن مفيش سرقة واحدة
تحصل". الميدان علمّه أيضا "إزاي أحارب علشان كرامتي"، "أني أسمع غيري مش
رأيي وبس".
العاطفة أيضا كانت حاضرة، ومشاعر الوطنية التي تدفقت لأول مرة خارج ساحات
كرة القدم، عبّرت عنها @HopefulMona "إزاي أبكي وأنا بسمع: "يا بلادي عيشي
حرة" في النشيد الوطني"، وشاركها فيها @Wessam_Ghazy الذي أدرك أن "بعض
الأحاسيس لا يمكن أن تعبر عنها بكلمات. أنت فقط تستمع للأغاني الوطنية لتجد
عينيك تذرف الدموع، ولا يمكنك أن تشرح السبب".
لكنّ العاطفة لم تكن كلها في صالح الثورة ولا البلد في وجهة نظر @AMKhattab الذي رأى أن "العاطفة هتودي البلد في داهية".
فيسبوك لم يكن بعيدا عن سرد ذكريات ميدان التحرير. "روح الميدان"، صفحة على
الشبكة الاجتماعية يكتب من زاروا الميدان على حائطها ما علق بذهنهم من
التجربة. مدير الصفحة يعدد في رسالة عددا من قيم الميدان "الأصيلة":
الإستقلال الفكري .. ما تسمعش كلام حد .. فكر لنفسك وكون قناعتك بنفسك بعد
الاستماع لكل الآراء والمعلومات المتاحه .. الإلتزام الحزبي لو معناه تسمع
كلام الحزب اللي تنتمي ليه في التصويت علي شئ يخص البلد .. يبقي اسمه خيانه
.. وتغليب لمصلحة الحزب علي الوطن".
الفكاهة التي رافقت المصريين طوال ثورتهم، شكلت جزءاً واسعاً من ذكرياتهم
في الميدان. استعاد @OssamaNaguib حديث بعض الإعلام المحسوب على النظام
السابق وقت الثورة عن توزيع وجبات مجانية على المتظاهرين، في إشارة
لعمالتهم لبعض الجهات، مشيرا إلى أنه تعلم في الميدان "أن الكنتاكي مش بس
فراخ .. ممكن يبقي فول أو شوية كشري أو حتي بقسماط". وجبات المزعومة نفسها
علقت عليها @MarianneMagd متندرة: "سندوتشات الجبنة بالقوطة بيقولوا عليها
كنتاكي".
زاوية ساخرة أخرى تحدث عنها @SeragEddein، متذكرا طقسا رمزيا ساخرا قام به
بعض المتعصمون وقت الثورة طرقا لكل الأبواب التي يمكن أن تخلصهم من حكم
مبارك، فقال إنه تعلم في الميدان "أن الزار أحياناً بيجيب نتيجة :D".
