قال مصدر أمني تونسي إن 20 ليبيا بينهم ثلاثة ضباط برتب عقيد ونقيب
وضابط صف، وصلوا على متن زورق إلى ميناء الكتف ببن قردان جنوب تونس هربا من
الأوضاع الصعبة في
بلادهم.
وكان خمسة ضباط من الجيش الليبي و13 شخصا آخرين قد وصلوا إلى الميناء نفسه يوم الجمعة الماضي، للأسباب ذاتها.
وفي
أواخر الشهر الماضي عبر وزير الخارجية الليبي آنذاك موسى كوسا الحدود إلى
تونس، منشقا عن نظام العقيد معمر القذافي، وغادر تونس جوا إلى بريطانيا.
كما
كان الدكتور علي التريكي المكلف بمنصب مندوب ليبيا بالأمم المتحدة قد أعلن
عدم الاستمرار في أي عمل رسمي مع نظام العقيد معمر القذافي.
وقد
شهدت الفترة الماضية التي أعقبت الثورة التي اندلعت في 17 فبراير/شباط
الماضي، انشقاق الكثير من عناصر النظام الليبي سواء على المستوى العسكري أو
الحكومي أو الدبلوماسي أو العشائري، وذلك احتجاجا على العنف الذي لجأ إليه
القذافي في التعامل مع المطالبين بالحرية.
وضابط صف، وصلوا على متن زورق إلى ميناء الكتف ببن قردان جنوب تونس هربا من
الأوضاع الصعبة في
بلادهم.
وكان خمسة ضباط من الجيش الليبي و13 شخصا آخرين قد وصلوا إلى الميناء نفسه يوم الجمعة الماضي، للأسباب ذاتها.
وفي
أواخر الشهر الماضي عبر وزير الخارجية الليبي آنذاك موسى كوسا الحدود إلى
تونس، منشقا عن نظام العقيد معمر القذافي، وغادر تونس جوا إلى بريطانيا.
كما
كان الدكتور علي التريكي المكلف بمنصب مندوب ليبيا بالأمم المتحدة قد أعلن
عدم الاستمرار في أي عمل رسمي مع نظام العقيد معمر القذافي.
وقد
شهدت الفترة الماضية التي أعقبت الثورة التي اندلعت في 17 فبراير/شباط
الماضي، انشقاق الكثير من عناصر النظام الليبي سواء على المستوى العسكري أو
الحكومي أو الدبلوماسي أو العشائري، وذلك احتجاجا على العنف الذي لجأ إليه
القذافي في التعامل مع المطالبين بالحرية.