نفى وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي لنظيره الفرنسي آلان جوبيه
أنباء يروجها ثوار ليبيا بشأن تزويد الجزائر نظام العقيد معمر القذافي
بمئات العربات العسكرية والذخيرة لمواجهة معارضيه.وذكرت وكالة الأنباء
الجزائرية
مساء الثلاثاء أن مدلسي أجرى مع جوبيه اتصالا هاتفيا تناول أساسا الوضع السائد في منطقة المغرب العربي.
وقالت
وسائل إعلام محلية إن جوبيه استفسر من مدلسي عن مدى صحة الأنباء التي تروج
حول أن الجزائر زودت القذافي بمئات من السيارات العسكرية تحمل ذخائر. وقال
جوبيه "لقد طمأنني بأن ما يروج غير صحيح".
ويأتي هذا التأكيد في وقت صعد فيه الثوار من اتهاماتهم للجزائر بخصوص دعمها المزعوم للقذافي ونظامه.
إجراء اتصالات
وأرسل المجلس
الانتقالي الليبي -حسب تقارير إخبارية- مذكرة الأحد الماضي إلى الجامعة
العربية، طلب فيه إجراء اتصالات مع الجزائر، وتكليف لجنة تحقيق حول ما
أسماه ''خروقات مشبوهة قام بها سلاح الجو الجزائري وكذلك الخطوط الجوية
الجزائرية بنقل معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة لنظام القذافي".
وتكشف المذكرة عن وجود "بيانات بشأن 51 رحلة طيران حطت في مطارات طرابلس والمعيتقة والأبرق".
وتقول المذكرة إن "الرحلات التي قام بها سلاح الجو الجزائري لا تحمل أرقاما"، وهو دليل حسب المذكرة على ''سرية الرحلات".
وكانت
الجزائر نفت الاتهامات التي وجهها المجلس الانتقالي ووصفتها بـ"المؤامرة
التي تستهدف توريط الجزائر" في الصراع الدائر بين نظام القذافي والثوار.
أنباء يروجها ثوار ليبيا بشأن تزويد الجزائر نظام العقيد معمر القذافي
بمئات العربات العسكرية والذخيرة لمواجهة معارضيه.وذكرت وكالة الأنباء
الجزائرية
مساء الثلاثاء أن مدلسي أجرى مع جوبيه اتصالا هاتفيا تناول أساسا الوضع السائد في منطقة المغرب العربي.
وقالت
وسائل إعلام محلية إن جوبيه استفسر من مدلسي عن مدى صحة الأنباء التي تروج
حول أن الجزائر زودت القذافي بمئات من السيارات العسكرية تحمل ذخائر. وقال
جوبيه "لقد طمأنني بأن ما يروج غير صحيح".
ويأتي هذا التأكيد في وقت صعد فيه الثوار من اتهاماتهم للجزائر بخصوص دعمها المزعوم للقذافي ونظامه.
إجراء اتصالات
وأرسل المجلس
الانتقالي الليبي -حسب تقارير إخبارية- مذكرة الأحد الماضي إلى الجامعة
العربية، طلب فيه إجراء اتصالات مع الجزائر، وتكليف لجنة تحقيق حول ما
أسماه ''خروقات مشبوهة قام بها سلاح الجو الجزائري وكذلك الخطوط الجوية
الجزائرية بنقل معدات عسكرية وأسلحة ومرتزقة لنظام القذافي".
وتكشف المذكرة عن وجود "بيانات بشأن 51 رحلة طيران حطت في مطارات طرابلس والمعيتقة والأبرق".
وتقول المذكرة إن "الرحلات التي قام بها سلاح الجو الجزائري لا تحمل أرقاما"، وهو دليل حسب المذكرة على ''سرية الرحلات".
وكانت
الجزائر نفت الاتهامات التي وجهها المجلس الانتقالي ووصفتها بـ"المؤامرة
التي تستهدف توريط الجزائر" في الصراع الدائر بين نظام القذافي والثوار.