حمى الكلاسيكو الثالث تستنفر الاردنيين
شاب يبيع اعلام الفريقين في عمان
شاب يبيع اعلام الفريقين في عمان
خبرني- يترقب الشارع الأردني بعد ساعات
قليلة من مساء الأربعاء الحدث الرياضي الأبرز في العالم ,عندما يلتقي فريقا
ريال مدريد وبرشلونة مجددا ضمن نهائي كأس ملك اسبانيا.
قليلة من مساء الأربعاء الحدث الرياضي الأبرز في العالم ,عندما يلتقي فريقا
ريال مدريد وبرشلونة مجددا ضمن نهائي كأس ملك اسبانيا.
ويكتسب هذا اللقاء اهتماما مميزا كونه
الثالث بين الفريقين خلال الموسم الحالي , حيث يطمح المدريديون إلى عبور
البرشا بعد خسارة قاسية وتعادل ايجابي في المرتين السابقتين .
الثالث بين الفريقين خلال الموسم الحالي , حيث يطمح المدريديون إلى عبور
البرشا بعد خسارة قاسية وتعادل ايجابي في المرتين السابقتين .
وفي الأردن , بدأ الشبان ببيع أعلام الريال
والبرشا على الإشارات الضوئية وفي الشوارع منذ ساعات الصباح , فيما ابتعدت
أحاديث المقاهي بين الشبان عن السياسة قليلا وانصبت جلها في ترقب هذا
الحدث الهام ,وتوقع النتيجة.
والبرشا على الإشارات الضوئية وفي الشوارع منذ ساعات الصباح , فيما ابتعدت
أحاديث المقاهي بين الشبان عن السياسة قليلا وانصبت جلها في ترقب هذا
الحدث الهام ,وتوقع النتيجة.
واشتدت المنافسة بين المقاهي والمطاعم لجذب اكبر عدد من الحضور من خلال العروض التجارية والاجواء المميزة .
ويفضل أنصار الفريقين متابعة هذه اللقاءات
في المقاهي , باعداد ضخمة , وعند خسارة أي فريق يخرج انصار الفريق الاخر
للاحتفال مما يسبب احتكاكا ومشاحنات .
في المقاهي , باعداد ضخمة , وعند خسارة أي فريق يخرج انصار الفريق الاخر
للاحتفال مما يسبب احتكاكا ومشاحنات .
ويذكر انه في المباريات السابقة بين
الفريقين حدثت في الأردن أحداث عنف وشغب ومشاجرات, بين أنصار الفريقين
المتعصبين , تخللها تحطيم بعد المرافق العامة والخاصة .
الفريقين حدثت في الأردن أحداث عنف وشغب ومشاجرات, بين أنصار الفريقين
المتعصبين , تخللها تحطيم بعد المرافق العامة والخاصة .
وفي كل عام وقبل لقاء الفريقين يتوقع
المراقبون لهذه الحدث أعمالا استفزازية مرتبطة بالتعصب الرياضي وأحيانا إلى
ما ابعد من ذلك , وهو بالتأكيد ناتج عن سلوكيات اجتماعية لا تخلو من
التعصب والتقليد.
المراقبون لهذه الحدث أعمالا استفزازية مرتبطة بالتعصب الرياضي وأحيانا إلى
ما ابعد من ذلك , وهو بالتأكيد ناتج عن سلوكيات اجتماعية لا تخلو من
التعصب والتقليد.
ويقول استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة د.
حسين محادين لــ" خبرني " إن هذا التحشيد أو السلوك الكتلي الذي يسبق كل
مباراة بين الفريقين ناتج عن الإسقاطات المحلية المرتبطة بالفرق المتواضعة ,
بحيث يلجأ هؤلاء الشبان منبهرين بالحضارة الغربية إلى التقليد ".
حسين محادين لــ" خبرني " إن هذا التحشيد أو السلوك الكتلي الذي يسبق كل
مباراة بين الفريقين ناتج عن الإسقاطات المحلية المرتبطة بالفرق المتواضعة ,
بحيث يلجأ هؤلاء الشبان منبهرين بالحضارة الغربية إلى التقليد ".
ويضيف " هذا الجمهور هو جمهور يأتي من مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية وهو جمهور مرتبط بهدف آني ويتوق إلى نصر آني أيضا ".
ويتابع " من هنا نرى أن التحشيد أو السلوك
الكتلي لا يرضي غروره إلا بسلوكيات تحطيمية , وخطورة هذا التحشيد انه يخلق
لحظيا أهدافه ,وقيادته هي وليدة اللحظة لصالح مزيج لا هوية له ولا لون
وسمته التعصب ".
الكتلي لا يرضي غروره إلا بسلوكيات تحطيمية , وخطورة هذا التحشيد انه يخلق
لحظيا أهدافه ,وقيادته هي وليدة اللحظة لصالح مزيج لا هوية له ولا لون
وسمته التعصب ".
ويرى الدكتور محادين الذي يؤكد على
احترامه لتشجيع الناس لاي فريق يريدونه , أن الإحباط عند الشباب الأردني
اخذ عنوان رياضيا , ينفجر كفقاعة بعد انتهاء كل مباراة بحيث يأخذ سلوكا
عنيفا وسرعان ما يختفي".
احترامه لتشجيع الناس لاي فريق يريدونه , أن الإحباط عند الشباب الأردني
اخذ عنوان رياضيا , ينفجر كفقاعة بعد انتهاء كل مباراة بحيث يأخذ سلوكا
عنيفا وسرعان ما يختفي".
ويشير إلى أن وسائل الإعلام والشركات
الكبرى التي تروج لهذه الفعاليات هي دائما تسعى إلى جذب الشباب نحو دول
المركز في الغرب , مستغلين ثنائية النجومية والثراء في كونهما قطبان
اساسيان في استمالة وجذب الناس نحو معايير الرأسمالية المعولمة المحمولة
على وسائل الاتصال البصرية واللحظية لهذه الغاية".
الكبرى التي تروج لهذه الفعاليات هي دائما تسعى إلى جذب الشباب نحو دول
المركز في الغرب , مستغلين ثنائية النجومية والثراء في كونهما قطبان
اساسيان في استمالة وجذب الناس نحو معايير الرأسمالية المعولمة المحمولة
على وسائل الاتصال البصرية واللحظية لهذه الغاية".